خبير عسكري: إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز الـ60%
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إيران نجحت خلال الـ48 ساعة الماضية في تقليص نشاط عملاء جهاز الموساد داخل البلاد، مشيرًا إلى أن النشاط التجسسي الإسرائيلي يعتمد على تشغيل العملاء بشكل مباشر، حتى وصل إلى ما يُعرف بـ"العميل الإيوائي"، وهو العميل الذي يقوم بمهام الإقامة والإخفاء وتقديم الدعم اللوجستي.
وأضاف العميد محمود محيي الدين، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج “يحدث في مصر”، المُذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”، أن هناك نقطتي اختراق رئيسيتين لإيران، أبرزها الدخول عبر جنوب كردستان، حيث تم إدخال قوات إسرائيلية مدربة على تنفيذ عمليات خاصة، إلى جانب امتلاك إسرائيل لغواصتين حديثتين في المحيط الهندي، قادرتين على دفع قوات خاصة للتسلل عبر السواحل الإيرانية والعمل خلف خطوط العدو في أعمال الإخفاء والتمويل.
وأوضح العميد محمود محيي الدين، أن هناك تنسيقًا واضحًا بين إيران وباكستان منذ اندلاع الحرب، لافتًا إلى أن طبيعة التحالفات تتدرج إلى ثلاث مستويات، هي: التعاون العسكري، الشراكة الاستراتيجية، والتحالف الاستراتيجي الكامل، وهو ما ينطبق على الحالة الإيرانية الباكستانية، مشيرًا إلى أن النهج الإسرائيلي تقليدي في طبيعته، إذ تعوّد على محاربة أنظمة تُدار بعقل واحد، ولم يعتد التعامل مع دول تمتلك مؤسسات ودولة عميقة، مضيفًا أن الموساد يركّز حاليًا على تنفيذ ضربة قوية باستهداف المرشد الأعلى الإيراني، باعتبار ذلك خطوة فارقة في مسار الحرب.
وتابع: "أقصى ما يمكن أن تُقدم عليه إسرائيل هو توجيه ضربة نووية"، موضحًا أنها دولة متقدمة في هذا المجال وتحظى بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وقد ساهمت هذه الدول في مساعدتها على تطوير أسلحة نووية تكتيكية نوعية محدودة التأثير.
وأشار العميد محمود محيي الدين، إلى أن إيران تجاوزت نسبة الـ60% في تخصيب اليورانيوم، ما يمنحها القدرة على تركيب رؤوس حربية كيماوية وبيولوجية والرد على إسرائيل بأسلحة غير تقليدية، متوقعًا أن تستمر إيران في استهداف التجمعات السكانية والقواعد الجوية داخل إسرائيل، مؤكدًا أن تركيز إيران حاليًا ينصب على ضرب القواعد الجوية الرئيسية والأهداف النوعية في محاولة لإضعاف القدرات العسكرية الإسرائيلية وإرباك دفاعاتها الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران جهاز الموساد قوات إسرائيلية العمید محمود محیی الدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة
الضفة الغربية - صفا
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقة، وداهمت عدة منازل، وحوّلت أحدها إلى ثكنة عسكرية، وأجرت تحقيقاً ميدانياً مع عدد من الشبان، قبل أن تعتقل ستة مواطنين، وهم: "خالد إياد صلاح، جواد مروان الحميد، نصرالله فطين صلاح، عبدالله سلام دسوقي، ثائر هاني مسعود، وعبود مسعود".
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر القديم فجراً، واعتقلت الشقيقين أمل وأحمد صلاح الصالحي، عقب مداهمة منزل عائلتهما وتفتيشه.
في رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حسن حسيني، عقب اقتحام منزله في بلدة بيتونيا والعبث بمحتوياته، فيما اقتحمت قوة أخرى من جيش الاحتلال عدة أحياء في مدينتي رام الله والبيرة.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوباً، وداهمت عدداً من المنازل، وفتشتها، واعتقلت كلاً من: "محمد حسن محمد عيسى، وإبراهيم سليمان جميل دعدوع (23 عاما)، وحذيفة جعفر محمود موسى (26 عاما)، وخالد جميل مصطفى دعدوع (60عاما)، محمود عمر محمد عيسى (30عاما)، وعبد الله خليل أحمد صبيح (36 عاما)".
وفي قرية كيسان شرقاً، اعتقلت القوات المواطنين محمود عودة علي غزال (53 عاما)، وأنور حسين علي غزال (38 عاما)، عقب دهم وتفتيش منزليهما.
وفي قرية المراح جنوباً اقتحمت قوة كبيرة المنطقة، وداهمت عدة منازل واحتجزت 24 مواطناً لعدة ساعات، وأخضعتهم للاستجواب.
وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمادة رائد قادوس (20 عاماً)، وثلاثة من كوادر حركة "فتح"، وهم: "عضو لجنة الإقليم عمر السلخي، وأمين سر منطقة الزاوية التنظيمية سعد حمودة شقير، وعضو لجنة الإقليم مكرم عامر من قرية مسحة"، بعد مداهمة منازلهم في بلدة الزاوية غرب المحافظة.