استهدف الجيش الإسرائيلي جامعة الإمام الحسين شرق طهران فجر اليوم الأربعاء

نشرت وسائل إعلام فارسية، فجر الأربعاء، خبر يفيد سماع دوى انفجارات فى شرق العاصمة الإيرانية طهران، وتحديدا فى أطراف أحياء حكيمية وتهرانبارس.

وكان الجيش الإسرائيلى قد أصدر تحذير فى وقت سابق لسكان المربع 18 الكائن فى وسط العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء، مطالبا إياهم بسرعة إخلاء مساكنهم لاحتمالية تعرضها لقصف قريب.

وأعلن جيش الاحتلال تدميره لمنصات صواريخ ومواقع عسكرية داخل الجمهورية الإسلامية.

وأطلقت إيران دفعات صاروخية تسببت فى بعض الحرائق فى عدة مناطق بجنوب ووسط دولة الاحتلال دون تسجيل أى إصابات بشرية، وقدرت وسائل الإعلام العبرية إطلاق طهران 20 صاروخا فى الدفعة الأخيرة.

وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها السادس، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة الماضية، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، سميت بـ"الأسد الصاعد"، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت الماضي على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ تحت اسم "الوعد الصادق 3".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جامعة الإمام الحسين دوى انفجارات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات مكثفة على المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية في طهران

نفذ الجيش الإسرائيلي، ليلة الثلاثاء–الأربعاء، غارات جوية واسعة النطاق على أهداف عسكرية إيرانية في منطقة طهران، استهدفت مواقع استراتيجية في إطار حملة قالت تل أبيب إنها تهدف إلى تقويض البرنامج النووي الإيراني وتدمير البنية التحتية لتصنيع الأسلحة.

وجاء في بيان رسمي أن أكثر من 50 طائرة مقاتلة شاركت في العملية، التي تمت بتنسيق استخباراتي دقيق من فرع الاستخبارات العسكرية، واستهدفت منشآت لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج الأسلحة التقليدية والصواريخ.

وأوضح البيان أن الضربات ركزت على “تعطيل جهود إيران لتوسيع نطاق ووتيرة تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية”، لافتًا إلى أن مستوى التخصيب الذي وصلت إليه طهران يتجاوز بكثير ما هو مطلوب لأي نشاط نووي مدني.

وشملت الهجمات مواقع لإنتاج المواد الخام والمكونات الخاصة بصواريخ أرض–أرض التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، ومرافق لتجميع أنظمة الدفاع الجوي الموجهة ضد الطائرات، في ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه “جزء من استراتيجية لإلحاق أضرار بالغة بقدرات النظام الإيراني الهجومية والدفاعية”.

في سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن اشتباك أمني في مدينة ري جنوب طهران، بين قوات الأمن وخلية يُشتبه بصلتها بالاستخبارات الإسرائيلية، كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مكتظة بالسكان بالعاصمة، وتمكنت السلطات من إحباط مخططاتها.

من جهة أخرى، نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد أنباء اغتياله التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها «كذبة كاملة»، وذلك بعد تداول تقارير إعلامية عن مقتله في شوارع طهران.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن مقرات الحكومة الإيرانية تتعرض حالياً للقصف والتدمير، بدءاً من هيئة الإذاعة والتلفزيون.

وأضاف عبر حسابه على منصة “إكس” أن الجيش الإسرائيلي سيواصل قصف رموز سيادية وحكومية إضافية في إيران قريباً، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.ر

كما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، بأن بلاده لا تجري أي مفاوضات لتسوية الصراع مع إيران، مؤكداً في مؤتمر صحفي: “نحن لا نتفاوض، ولن نسمح بتعرض المواطنين الإسرائيليين للأذى”.

وعلق كاتس على احتمال تورط الولايات المتحدة الأمريكية في صراع عسكري مع إيران قائلاً: “الولايات المتحدة صديق عزيز لنا، وهي تساعدنا حالياً في الدفاع عن أنفسنا ضد بعض الهجمات، ونحن ممتنون لها على ذلك”. وأضاف: “قرارات الرئيس الأمريكي هي قرارات الولايات المتحدة الأمريكية، وسنحترم كل قرار وسنكون ممتنين لأي مساعدة”.

صاروخ “فتاح” الإيراني يدخل المواجهة: رسالة تفوق سرعة الصوت تهز أمن إسرائيل

في خضم التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، كشفت طهران رسميًا عن امتلاكها صاروخًا هايبرسونيًا جديدًا يحمل اسم “فتاح”، في خطوة اعتُبرت رسالة ردع استراتيجية موجّهة إلى تل أبيب وواشنطن على حد سواء.

ويعد “فتاح” أول صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت تُنتجه إيران، حيث تصل سرعته إلى ما بين 13 و15 ماخ (أي أكثر من 15 ضعف سرعة الصوت)، مع مدى يبلغ 1400 كيلومتر، وقدرة على إصابة أهدافه خلال أقل من 6 دقائق فقط. ويستطيع الصاروخ تغيير مساره أثناء التحليق، ما يصعّب اعتراضه حتى من قبل أنظمة دفاعية متطورة مثل “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”.

ويُعتبر عرض الصاروخ في هذا التوقيت تصعيدًا استراتيجيًا لافتًا من قبل إيران، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على منشآت الحرس الثوري ومواقع تخصيب اليورانيوم، إذ ترى طهران في الكشف عن “فتاح” رسالة ردع مباشرة مفادها أن أي هجوم واسع النطاق على أراضيها قد يقابل برد سريع وعالي الدقة، من النوع الذي تتعذر مواجهته بالوسائل التقليدية.

ويقول خبراء عسكريون إن إدخال هذا النوع من الأسلحة إلى المعادلة الإقليمية ينذر بتحول خطير في طبيعة الصراع، من حرب استنزاف محدودة إلى مواجهة تكنولوجية عالية الخطورة، يصبح فيها التفوق في السرعة والاختراق والتخفي هو العنصر الحاسم.

إيران تعلن تصديها لهجمات سيبرانية واسعة استهدفت بنيتها التحتية الرقمية

أفادت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن هيئة الأمن السيبراني في البلاد، بأن هجمات سيبرانية عنيفة نفذها الكيان الإسرائيلي استهدفت خلال الساعات الماضية البنى التحتية الرقمية الحيوية وأنظمة الخدمات العامة والمنصات الحكومية الإيرانية.

وقالت الهيئة في بيان رسمي الثلاثاء إن فرقها الفنية نجحت في التصدي لعدد كبير من هذه الهجمات، التي هدفت إلى تعطيل الخدمات الإلكترونية على نطاق واسع، مؤكدة أن الهجمات لم تحقق أهدافها الأساسية وأن البنية التحتية الرقمية الإيرانية لا تزال تحت السيطرة.

وأضاف البيان أن الجهات المختصة تعمل حالياً على استعادة الخدمات المتضررة وضمان استقرار الأنظمة التقنية، مشيراً إلى أن هذه الهجمات الإلكترونية المنظمة بدأت منذ ساعات.

وزير دفاع إسرائيلي سابق يؤكد إضعاف برنامج إيران النووي ويدعو ترامب لاغتنام الفرصة

قال يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، في مقابلة مع شبكة CNN، إن العمليات الأخيرة أعادت برنامج إيران النووي سنوات إلى الوراء، مؤكداً أن الفرصة الآن متاحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير مسار الشرق الأوسط.

وأوضح غالانت أن إيران تقترب بسرعة من إنتاج أسلحة نووية، حيث تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، مشيراً إلى خطورة اقترابها من مستوى 90% المطلوب لصنع قنبلة نووية. وأضاف: “تخيلوا أن بعض الصواريخ الباليستية التي أُطلقت على إسرائيل قد تكون مجهزة برؤوس نووية”، معتبراً أن انتشار مثل هذا السلاح في يد نظام غير مسؤول يشكل تهديداً ليس فقط لإسرائيل، بل للمنطقة والعالم.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، وعلى رأسها ترامب، ملزمة بضمان استقرار المنطقة ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، واصفاً ذلك بأنه “فرصة لتغيير الشرق الأوسط وإحداث تأثير عالمي”. ودعا غالانت البيت الأبيض إلى تقديم المزيد من الدعم في الحرب الإسرائيلية ضد إيران لتحقيق هذا الهدف.

السفارة الإيرانية في لبنان ترد على تهديدات ترامب للمرشد الأعلى خامنئي

أصدرت السفارة الإيرانية في لبنان بياناً مقتضباً مساء الثلاثاء عبر منصة “X”، رفضت فيه بشكل قاطع التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

وقالت السفارة في بيانها: “تهديدات ترامب لقائد الجمهورية الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي هي حماقة ما بعدها حماقة”، مضيفة أن “هذا القائد المقدام الذي لا ترعبه تهديدات الجبناء، خلفه أمة لا تعرف الخنوع ولا الهوان”.

واختتم البيان بالدعاء لحفظ المرشد الأعلى ورد كيد أعداء إيران، قائلاً: “حفظه الله من مكائد الطغاة، ورد كيدهم في نحورهم”.

يأتي هذا الرد بعد أن صرح ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال” بأن الولايات المتحدة تعرف بالتحديد مكان المرشد الأعلى خامنئي، واصفاً إياه بأنه “هدف سهل”، لكنه “آمن هناك”، معتبراً أن الولايات المتحدة “لن تقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي”.

وفي سياق متصل، أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن ترامب قد يتخذ خطوات إضافية لوقف تخصيب اليورانيوم في إيران، مشيراً إلى أن طهران كان بإمكانها الحصول على طاقة نووية مدنية دون الحاجة إلى تخصيب اليورانيوم.

آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 10:01

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة شرقي طهران
  • انفجار كبير يغلق إحدى الطرق الرئيسية شمال العاصمة الإيرانية طهران
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات مكثفة على المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية في طهران
  • صفارات الإنذار تدوي في عشرات المواقع بالجليل الأعلى بعد تسلل مسيرات إلى إسرائيل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم جامعة الإمام الحسين شرق طهران
  • سماع دوي انفجارات في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة الإيرانية
  • أحمد موسى: الاحتلال الإسرائيلي أعلن تدمير 40% من قدرات إيران العسكرية
  • تصاعد دخان أسود كثيف.. دوي انفجارات قوية في العاصمة الإيرانية
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي: غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في العاصمة الإيرانية طهران