عقد الدكتور عبد العزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري، اجتماعًا تنسيقيًا مع رؤساء المكاتب التجارية المصرية المعتمدين في الدول العربية، وذلك في إطار خطة الجهاز لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول العربية ومتابعة التحديات التي تواجه المكاتب التجارية في تنفيذ مهامها.

الإحصاء: مصر تسجل 750 ألف نسمة زيادة في عدد سكانها خلال 228 يومالقواعد والمعايير المهنية لقيد ومزاولة نشاط الوساطة في التأمين

ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المهمة التي تمس آليات التعاون الاقتصادي والتجاري، وسبل تعظيم الاستفادة من فرص الاستثمار والتبادل التجاري مع الدول العربية، إلى جانب استعراض مقترحات لتجاوز العقبات التي تعرقل تفعيل الدور الاقتصادي للمكاتب التجارية المصرية بالخارج.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الرؤية الاستراتيجية لجهاز التمثيل التجاري لتطوير منظومة العمل بين الإدارة المركزية والمكاتب الخارجية، بما يعزز التنسيق الفعّال ويُسهم في دعم توجهات الدولة المصرية نحو الانفتاح الاقتصادي والتكامل مع محيطها العربي.

وأكد الشريف خلال الاجتماع على أهمية الدور المحوري للمكاتب التجارية في دعم جهود الدولة لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، مشددًا على ضرورة مواكبة التطورات الاقتصادية والاستفادة من العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالدول العربية لفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.

طباعة شارك التمثيل التجاري المكاتب التجارية الدول العربية العلاقات الاقتصادية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التمثيل التجاري المكاتب التجارية الدول العربية العلاقات الاقتصادية المکاتب التجاریة التمثیل التجاری

إقرأ أيضاً:

أستاذ كرسي السلطان قابوس ببكين: عُمان من المحطات التجارية المهمة على طريق الحرير القديم

صلالة - الرؤية

رعى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، الخميس، أعمال الدورة الثالثة من ملتقى الصداقة والتَّعاون العُماني الصيني، والذي أقيم تحت عنوان "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، وذلك بمنتجع ميلينيوم صلالة.

بحضور عدد من المختصين والمهتمين، قدم البروفيسور أمين فوتشيمينغ نائب مدير كلية اللغات الأجنبية وأستاذ كرسي السلطان قابوس بجامعة بكين، ورقة عمل بعنوان: "نبني جسورا جديدة لتعزيز الروابط الثنائية بين الصين وعُمان". مستعرضًا خلالها عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.  

أشار نائب مدير كلية اللغات الأجنبية ببكين إلى بداية دراسة اللغة العربية في الصين، حيث تعد جامعة بكين أول جامعة حكومية أُنشئت في الصين عام 1898، وقد شهدت الجامعة تأسيس قسم اللغة العربية عام 1946، ليكون الأول من نوعه في البلاد. ومنذ ذلك الحين، أصبحت اللغة العربية جزءًا من التعليم الوطني الصيني، بفضل جهود العالم المشهور الأستاذ ما جيان "محمد مكين". وعلى مدار نحو 80 عامًا  توسعت دراسة اللغة العربية في الجامعات الصينية، ليبلغ عدد التخصصات في هذا المجال 50 تخصصًا، تُخرج أعدادًا كبيرة من الطلاب المتميزين سنويًا. كما تطور تعليم اللغة العربية ليشمل برامج دراسات متكاملة في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وذلك وفق معايير تعليمية متميزة.  

وبين أستاذ كرسي السلطان قابوس بجامعة بكين الدور البارز للعالم الصيني "محمد مكين" في تعليم ونشر اللغة العربية في الصين، إذا له  إسهامات كبيرة في ترجمة تاريخ العرب، بما في ذلك تفسيره للقرآن الكريم وترجمته لكتب مثل "حوار الكونفوشيوس".  

من أعمال #منتدى_الصداقة_والتعاون_العماني_الصيني

البروفسور أمين فوتشيمينغ يقدم ورقة عمل بعنوان: نبني جسورا جديدة لتعزيز الروابط الثنائية بين #الصين و #عمان pic.twitter.com/a8OR5nxq3w

— جريدة الرؤية / ALROYA.OM (@AlroyaNewspaper) August 3, 2025

كما أوضح أن العلاقات الصينية العربية مرت بمحطات تاريخية مختلفة، أبرزها التواصل التجاري والثقافي عبر طريق الحرير التاريخي، حيث كانت عُمان من المحطات التجارية المهمة في هذا الطريق. ومع إطلاق الرئيس الصيني شي جين بينغ لمبادرة الحزام والطريق عام 2013 أصبحت سلطنة عُمان شريكًا فعالًا في هذا المشروع التنموي.  

وأكد البروفيسور على أهمية كرسي السلطان قابوس بجامعة بكين في تعزيز العلاقات بين الصين والدول العربية. فمنذ تأسيسه عام 2007، ساهم الكرسي في تنفيذ العديد من الأنشطة التي عززت التبادل التعليمي والثقافي بين عُمان والصين. وأشار إلى تدشين كتاب حديث بعنوان "تاريخ العلاقات بين الصين وسلطنة عُمان"، الذي سلط الضوء على الدور الريادي للإمبراطورية البحرية العُمانية في مدّ جسور التواصل التجاري والثقافي مع الإمبراطورية الصينية. فهذا التواصل التاريخي العريق يعتبر من أقدم أشكال الاتصال التجاري بين الحضارتين، بإعتباره حجر الزاوية في تقريب المسافات بين العالم العربي والصين، وفتح آفاقًا واسعة للتعاون والتفاهم بين الشعبين.

وأضاف: "تحت إشراف كرسي السلطان قابوس، تم تنظيم العديد من الفعاليات التعليمية، مثل مسابقة جامعة بكين للمقال العربي، بالإضافة إلى تنقيح معجمي العربية الصينية والصينية العربية . كما تم تنفيذ عدد من المبادرات التعليمية الأخرى، التي تعزز التفاهم بين الثقافتين وتعمق العلاقات الثنائية".  

واختتم البروفيسور فوتشيمينغ حديثه بالتأكيد على أهمية استمرار هذه الجهود المشتركة، التي تسهم في بناء جسور جديدة للتعاون بين عُمان والصين ، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التفاهم الثقافي والتعليمي بين الشعبين.

مقالات مشابهة

  • بحضور مدحت بركات.. حزب أبناء مصر يعقد اجتماع أمانة القاهرة استعدادًا لانتخابات الشيوخ
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • أستاذ كرسي السلطان قابوس ببكين: عُمان من المحطات التجارية المهمة على طريق الحرير القديم
  • رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • الراعي يناقش مع ممثلي الغرف التجارية التحديات الاقتصادية
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع الشركات العاملة بمشروع صواري بالإسكندرية
  • 50 مصنعًا بدأت بحلم.. محمد أبو العينين يروي كيف أبهرت كليوباترا رؤساء الدول
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة أن على المنفذ ضدها شركة عبر الأقطار العربية التنفيذ الاختياري للحكم
  • تصنيف الدول حسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب (إنفوغراف)