مطرح نفايات يخلق استياء ساكنة اكزناية بتازة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن النواب غير المنتسبين لأي فريق، سؤالًا كتابيًا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بشأن ما وصفته بالوضع البيئي “الخطير والمتدهور” الذي تعرفه منطقة دوار أولاد تاونزة بجماعة اكزناية الجنوبية، إقليم تازة.
وأوضحت التامني أن المطرح العشوائي للنفايات الذي يجاور التجمعات السكنية، أصبح مصدرًا لانبعاث أدخنة سامة بسبب الحرق العشوائي، مما يتسبب في أضرار صحية مباشرة على الساكنة، لاسيما الأطفال، والمسنين، ومرضى الجهاز التنفسي.
كما أشارت إلى أن المصب العشوائي للمياه العادمة يمثل تهديدًا مباشرًا للتربة والفرشة المائية، في منطقة تعتمد على النشاط الفلاحي كمورد أساسي للعيش، في ظل غياب أي تدخل فعلي أو تنسيق بين المصالح المعنية.
النائبة التامني دعت الوزارة إلى الكشف عن التدابير الاستعجالية التي تنوي اتخاذها لمعالجة هذا الوضع البيئي، كما تساءلت عن وجود مشاريع مبرمجة في الأفق لإحداث مركز منظم لتدبير النفايات ومحطة لمعالجة المياه العادمة بالجماعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروع الضبعة النووي نموذج وطني لتوطين التكنولوجيا وبناء الإنسان المصري
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تسريع وتيرة العمل لنقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة في مشروع الضبعة النووي، تعكس إيمان القيادة السياسية بأن المستقبل الاقتصادي لمصر يعتمد على العلم والتكنولوجيا والصناعة الوطنية.
وأضافت الكسان، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الاجتماع الأخير لوزير الكهرباء مع الجانب الروسي وما تبعه من تأكيد على توطين الصناعات المرتبطة بالمشروعات النووية، هو خطوة غير مسبوقة على طريق تحقيق السيادة الصناعية في واحدة من أدق وأهم الصناعات الاستراتيجية على مستوى العالم.
وأشارت إلى أن ما يتم في محطة الضبعة لا يقتصر فقط على بناء محطة لتوليد الكهرباء، بل هو مشروع حضاري يرسخ ثقافة التصنيع المحلي، ويعزز من مكانة مصر في سوق الطاقة العالمي، ويُهيئ بيئة خصبة لنقل المعرفة وبناء كوادر وطنية متميزة، مؤكدة أن تأهيل العمالة المصرية للمشاركة بنسبة تفوق 80% من إجمالي القوى العاملة بالمشروع يعكس مدى ثقة الدولة في أبنائها.
وأشادت الكسان بالتعاون الوثيق بين الدولة والهيئة العربية للتصنيع، والجهات الفنية والهندسية، سواء في التصنيع المحلي للمعدات أو في البرامج التدريبية المتقدمة، مشددة على أن هذه الشراكات تصنع فارقًا حقيقيًا في تعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المصري.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مشروع الضبعة هو ترجمة حقيقية لرؤية "مصر 2030" للتنمية المستدامة، ويبرهن على أن الدولة جادة في توطين الصناعات الثقيلة ونقل التكنولوجيا المعقدة بما يخدم الأمن القومي والطاقة والتنمية البشرية على حد سواء.