الديوهات الغنائية تسيطر على أغنيات عام 2025 (تقرير)
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
شهدت بداية موسم الصيف لعام 2025 كثرة وجود الديوهات الغنائية بين الفنانين وبعضهم البعض، وقد رأينا بعض الفنانين مع بعضهم البعض لم نكن نتوقع أن يجتمعوا سويًا في ديو غنائي لاختلاف نوع المزيكا الذي يقدمها كلًا منهما.
فكانت البداية مع نجم الجيل تامر حسني حيث أنه فاجأ جمهوره في بداية عام 2025 بديو غنائي درامي مع الفنان رامي صبري بعنوان "فعلًا مبيتنسيش" وقد لاقي الكليب نجاحًا كبيرًا وتفاعلًا واسعًا من قبل الجمهور وقد تخطت نسب مشاهدات الملايين في أول اسابيع من طرح الكليب وتمني جمهور كلًا منهما أن تكثر بينهم التعاونات.
ولم يكتفي تامر حسني بهذا فقط ولكن فاجأ جمهوره منذ أسابيع قليلة بطرحه كليب مع المطرب الشعبي رضا البحراوي وهو بعنوان "المقص" وهو الأغنية الدعائية لفيلمه ريستارت الذي يطرح حاليًا بجميع دور العرض وقد حقق نجاحًا كبيرًا وتفاعلًا واسعًا من قبل الجمهور وقد تخطت نسب مشاهدات الملايين في أول اسابيع من طرح الكليب، وقد تفاجأ الجميع بأن تامر حسني يغني شعبي.
وطرح أيضًا تامر حسني بعد ذلك الكليب كليب "ملكة جمال الكون" مع المطرب الشاب الشامي الذي تغني به تامر حسني باللهجة الشامية الذي نالت استحسان الجميع وقد تخطت نسب مشاهدات الكليب أكثر من 40 مليون مشاهدة وذلك في أقل من شهر.
وكانت المفاجأة الكبري التي واجهت جمهور تامر حسني هو تقديمه اغنيه مع مطرب المهرجانات "كزبرة" بعنوان "قلودة" وقد لقت الأغنية تفاعلًا كبيرًا من الجمهور عبر جميع مواقع التواصل الإجتماعي لإنه ا لم تطرح بعد ولكن قد قدمها كلًا من تامر حسني وكزبرة في حفل تامر حسني "JUKEBOX".
ديوهات رامي جمال في ألبوم محسبتهاش
ولم تتوقف الديوهات الغنائية عند تامر حسني فقط بل يستعد الفنان رامي جمال لطرح 2 ديو غنائي ضمن ألبوم الجديد "محسبتهاش" الذي من المقرر طرحه 1 يوليو القادم عبر يوتيوب وجميع منصات الإستماع، حيث يطرح رامي جمال ديو مع حمزة نمرة بعنوان "قبلت التحدي" غناء رامي جمال وحمزة نمرة من كلمات محمد النادي ومحمد أبو نعمة وألحان محمد النادي.
ويطرح أغنية ديو غنائي مع نوردو بعنوان "زي الخطاف" هي من كلمات محمد القياتي وبلال سرور، توزيع أمين نبيل، ميكس وماستر خالد سند.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقرير تامر حسني ورامي جمال تامر حسني رامي جمال ألبوم لينا معاد تامر حسني ألبوم محسبتهاش رامي جمال دیو غنائی تامر حسنی رامی جمال
إقرأ أيضاً:
ما الذي يحدث في الموساد؟ تقرير إسرائيلي يشير إلى فشل استراتيجي ونقطة سوداء تسجل عليه
إسرائيل – عبّرت المؤسسة الأمنية في إسرائيل مؤخرا عن خيبة أمل كبيرة من أداء الموساد في تحقيق أحد الأهداف المركزية لإسرائيل، وردا على ذلك، افتُتحت وحدة خاصة في الشاباك، وفق تقرير عبري.
الضغط يتصاعد بشأن التقدّم في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى: منذ مدة تُوجَّه في الجيش الإسرائيلي ومنظومة الأمن انتقادات للموساد ورئيسه ديدي بارنيا، إذ يُتَّهم بمحاولة متعمّدة لتجنّب التعامل مع قيادة حركة الفصائل الفلسطينية في الخارج. ويعتقد مسؤولون في الجهاز الأمني أن الموساد يفعل القليل جدا في ما يتعلق بحركة الفصائل الخارج، ما اضطر الشاباك إلى فتح وحدة تختص بحركة الفصائل الخارج – على الرغم من أن هذا ليس من صلاحيات الشاباك الطبيعية.
حقيقة أن قادة حركة الفصائل، الذين تم تصنيفهم كـ”أهداف للموت”، “لا يزالون يعيشون ويتنقلون بفنادق في أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، في حين لا يقوم الموساد بتحييدهم – تُعتبر فشلا ونقطة سوداء تُسجّل على الموساد الإسرائيلي” الذي “غفا أثناء الحراسة”، حسب التقرير.
وفقا لـ”معاريف”، فإن “إسرائيل في هذه اللحظة في نقطة متدنية، لكن بضع خطوات كفيلة بقلب الموازين. ولهذا، تحتاج إسرائيل إلى ثلاثة أمور: قيادة فيها “بالغ مسؤول”، اتخاذ قرارات مهنية لا سياسية فقط، وتحرك حاسم في كل ساحات القتال – في غزة والخارج، في الميدان العسكري والسياسي”.
زار رئيس الأركان الفريق هرتسي هاليفي، غزة يوم أمس (الجمعة) في ساحة القتال التابعة للفرقة 162 – الفرقة التي تقاتل بشكل متواصل منذ السابع من أكتوبر في منطقة غزة. مقاتلو الفرقة قاتلوا بالفعل في جميع أنحاء القطاع، ويعملون حاليا ضمن عملية “عربات جدعون” في كامل مناطق شمال غزة: جباليا، بيت حانون، بيت لاهيا والأحياء الشمالية لمدينة غزة. التقديرات تشير إلى أن مقاتلي الفرقة سينهون مهمة “تطهير” المنطقة في القطاع مع بداية الأسبوع القادم.
وتعيش إسرائيل في الأيام الأخيرة وضعا إشكاليا. عجز المستوى السياسي أدى إلى واحد من أكبر الإخفاقات التي عرفتها إسرائيل، على المستوى السياسي، الاستراتيجي، والأهم أن إسرائيل لم تحقق الأهداف التي وضعتها لنفسها: تحرير خمسين أسيرا وإزالة حماس من القطاع.
وجاء في التقرير أنه كان من المهم سماع كلمات رئيس الأركان للضباط والجنود في فرقة 162 بغزة. لحسن الحظ، يوجد هنا “بالغ مسؤول”. وليس هذا الشخص رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولا وزير الدفاع يوآف غالانت، ولا الوزير الذي يعمل وكأنه وزير دفاع فعلي بتسلئيل سموتريتش. وقال رئيس الأركان: “أتوقع أننا سنعرف خلال الأيام القريبة ما إذا كنا سننجح في التوصل إلى صفقة جزئية لإطلاق سراح مختطفينا. وإن لم يحدث ذلك، ستستمر المعركة دون توقف. حققتم، ضمن عملية ’عربات جدعون‘، إنجازات مثيرة وغير مسبوقة. في كل مكان عملتم فيه، هزمتم العدو وضربتم بشكل منهجي بنية الإرهاب، فوق الأرض وتحتها”.
وأضاف: “الحرب مستمرة وسنكيّفها وفقا للواقع المتغير ومصالحنا.. الإنجازات التي حققتموها تمنحنا مرونة عملياتية. سنواصل ونتغيّر، وسنستعد بالشكل المناسب ونعمل على استغلال مزايانا وتقليص نقاط ضعفنا العملياتية والتآكل، وندفع حماس إلى ضائقة متزايدة. سنغيّر ونكيّف أساليبنا”.
وتابع: “بفضل تطهير الخطوط المسيطرة في قطاع غزة، أنشأنا مجالا أمنيا يُمكّن من فرص عملياتية، ويشمل ذلك حماية قوية لمستوطناتنا وقدرة على تنفيذ سلسلة من الهجمات المتواصلة. جهد هجومي يستند إلى استخبارات، نيران دقيقة، وعمليات مناورة منسقة لضرب حماس بشكل منهجي حتى تحقيق أهداف الحرب. سنقلل من استنزاف قواتنا، ولن نقع في فخ حركة الفصائل.
ورأى تقرير “معاريف”، بقلم مراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي، أن هذه التصريحات تأتي في وقت يسير فيه المستوى السياسي “كأنه جسر القيادة على متن سفينة التايتانيك”، حيث تمحورت جهود الإنقاذ على تعليمات الفرقة الموسيقية بمواصلة العزف رغم أن السفينة بدأت بالغرق. إسرائيل يمكن أن تنقذ نفسها من الورطة التي أوصلت نفسها إليها بسبب الإدارة السيئة للمعركة. لكن الفرقة يجب أن تكون من نوع آخر، ويجب أن تعزف بتناغم بين العازفين.
واعتبر أشكنازي في تقريره:
أولا، الجيش الإسرائيلي مستعد بخطتين لاستمرار القتال في غزة. من المرجح أن يتلقى الجيش قريبا أمرا بمحاصرة مدينة غزة، على أن تقوم القوات الجوية والبحرية وسلاح المدفعية بتوجيه نيران كثيفة نحو مبانٍ ومناطق في المدينة.
في حين أن موضوع المساعدات الإنسانية هو الجزء الأبسط في القصة هنا. خطأ إسرائيل أنها تصرفت بدافع “عاطفي لا بعقلانية”، وانساقت خلف رغبة سموتريتش بتقليص المساعدات وتقسيمها في نقاط توزيع برفح.
منذ البداية، كان على إسرائيل أن تُغرق غزة بكميات هائلة من الطعام والدقيق (الممول من منظمات أوروبية وأمريكية)، إلى درجة لا تستطيع حتى حماس احتكارها. تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس تسير تماما في هذا الاتجاه – إغراق غزة بالمواد الغذائية بحيث يتوفر طعام أكثر من الطلب.
المصدر: “معاريف”