تفشي الكوليرا في اليمن.. الأمم المتحدة توثق 18 ألف حالة إصابة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت إحصائية أممية حديثة أن حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن ارتفعت إلى أكثر من 18 ألف حالة جديدة منذ العام الجاري.
وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقرير أصدرته الثلاثاء، بشأن التحديث الوبائي العالمي، إنه تم الإبلاغ عن 18,286 حالة جديدة مشتبه إصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد (AWD) في اليمن، و10 وفيات مرتبطة بالوباء، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و25 مايو/أيار 2025.
وأضاف التقرير أن عدد الحالات المُبلّغ عنها في البلاد خلال مايو/أيار الماضي وحده، وصل إلى 5,369 حالة، وبزيادة كبيرة قدرها 297% عن الشهر السابق له (أبريل/نيسان) الذي سجّل 1,352 حالة إصابة جديدة، ووفاة واحدة.
ووفق البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن اليمن تُعد خامس أكبر دولة في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم، بعد كل من جنوب السودان (51,054 حالة)، وأفغانستان (46,461 حالة)، والكونغو الديمقراطية (27,008 حالة)، وأنغولا (22,557).
وأوضح التقرير أن اليمن سجّلت ثاني أعلى معدل في حالات الإصابة بالكوليرا في إقليم شرق المتوسط، بعد أفغانستان، تليهما السودان (16,564)، وباكستان (6,424)، والصومال (4,459)، فيما يبلغ إجمالي الحالات المُسجلة في الإقليم منذ بداية العام الجاري 92,194 حالة.
وأردف أن اليمن جاءت بالمرتبة الثالثة في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض، خلال ذات الفترة، بعد كل من السودان (278 وفاة)، وأفغانستان (13)، ثم الصومال (6)، بينما بلغ إجمالي الوفيات في إقليم شرق المتوسط 307 حالات.
وأشارت “الصحة العالمية” إلى أن إجمالي الحالات التراكمية التي تم الإبلاغ عنها، منذ مطلع العام وحتى 25 مايو/أيار الماضي، بلغت 211,678 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 26 دولة موزعة على ثلاث مناطق تابعة للمنظمة حول العالم؛ بينها 2,754 وفاة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن أرقام صادمة حول الجوع في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرًا عاجلًا بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى تفاقم أزمة الغذاء بشكل غير مسبوق.
وأظهرت التقارير أن نصف السكان اليمنيين تقريبًا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما يعجز حوالي 50% من المواطنين عن تأمين أبسط متطلباتهم اليومية من الغذاء.
وأكد البرنامج الأممي أن استمرار الدعم الدولي كان العامل الأبرز في الحيلولة دون انهيار النظام الغذائي بالكامل خلال السنوات الماضية، لكن نقص التمويل يهدد بكارثة إنسانية خلال الفترة المقبلة.
وحذرت المنظمة الدولية من أن ملايين اليمنيين قد يواجهون مصيرًا مجهولًا في ظل شح الموارد المالية اللازمة لضمان استمرار برامج الإغاثة، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي.