«تقييم الحوادث» ينفي استهداف قوات التحالف منازل في محافظة شبوه اليمنية
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
نفى الفريق المشترك لتقييم الحوادث الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منازل) في قرية (الهجر) مديرية (مرخة السفلى) بمحافظة (شبوه) بتاريخ (4 / 1 / 2019).
وأوضح الفريق في بيان أنه فيما يتعلق بما ورد من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، أن طيران التحالف قام بتاريخ (4 / 1 / 2019) باستهداف (منازل) في قرية (الهجر) بمديرية (مرخة السفلى) بمحافظة (شبوة).
وأشار البيان إلى أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قد قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن مديرية (مرخة السفلى) تقع في الجزء الغربي من محافظة (شبوة)، (لم يتضمن الادعاء إحداثي لموقع الادعاء).
ولفت البيان إلى أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (4 / 1 / 2019) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على محافظة (شبوة).
واختتم البيان أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1 / بتاريخ (3 / 1 / 2019) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة (شبوة).
2 / بتاريخ (5 / 1 / 2019) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة (شبوة).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منازل) في قرية (الهجر) بمديرية (مرخة السفلى) بمحافظة (شبوة) بتاريخ (4 / 1 / 2019) كما ورد بالادعاء.
الفريق المشترك لتقييم الحوادثاخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الفريق المشترك لتقييم الحوادث اخبار السعودية اخر اخبار السعودية الفریق المشترک لتقییم الحوادث قوات التحالف مرخة السفلى
إقرأ أيضاً:
الأقدارُ في الانتظار
كل عام وتزامنًا مع توقيت موسم خريف ظفار نفجع في أعزّاء يستخدمون الطريق البري المؤدي إلى محافظة ظفار خلال فترة الخريف بين يونيو وسبتمبر، ترحل أرواح غالية من شباب هذا الوطن، يعتصرنا الألم لفقدها، ونعيش حالة من الحزن على فراقهم نتيجة حوادث الطريق، وأيضا الغرق في البحر والعيون والأودية المائية بالمحافظة، بعضهم من دول شقيقة وصديقة، تعود أسبابها إلى جوانب مختلفة.
هذه الحالات والأعداد في الوفيات تحتاج إلى التوقف عندها، وإعادة النظر في المسببات لهذه المشاهد السلبية التي تحول الفرحة إلى حزنٍ، والمتعة إلى ألم؛ حيث نجد الكثير من الجهود التي تبذل من قبل الجهات المعنية استعدادًا لإنجاح فعاليات الخريف التي تكون على مدار العام، كتجهيز المشاريع المتنوعة من الطرق وإنشاء الحماية للأماكن والمزارات المائية التي قد تسبب الخطورة أو تهدد حياة الزائرين، وكذلك تطوير البنية الأساسية وإنشاء الميادين الترفيهية التي شهدت هذا العام تنظيمًا أفضل من سابقه.
حوادث الطرق المتكررة أسبوعيًا تحتاج إلى سرعة معالجة، خاصة الطريق المفرد بين هيماء وثمريت، صحيح هناك مناقصات طرحت لأكثر من حزمة استكمالا لهذا الطريق المزدوج بين هيماء وثمريت، إلا أن وتيرة العمل تحتاج إلى التسريع كون أن المتبقي منه يسبب مآسي سنوية من الحوادث المفجعة نتيجة للتجاوزات، والسرعة، والإرهاق، وعدم التقدير عند بعض السائقين، وانخفاض الرؤية ليلًا، وكذا عدم التقيد بالتعليمات المرورية التي تقلل من الخطورة عليه.
انتهاء المراحل من هذا الطريق سيشكل مسارًا أكثر أمانًا لمستخدميه، وأريحية للسائقين في السير عليه، كما هو الحال في الجزء بين نزوى وهيماء، وهذا التحدي ليس بالأمر السهل.
مع الجهود التي تقودها شرطة عُمان السلطانية في تأمين سير المركبات من خلال سرعات معقولة، نحتاج إلى المزيد من تلك المراقبة، فهناك فئات من مستخدمي هذا الطريق تكون سرعاتهم مضاعفة عليه رغبة في الوصول في عدد أقل من الساعات، مما يرفع مستوى الخطر على المستخدمين الآخرين بالتجاوز على أكتاف الطريق أو المسار العادي ويؤدي كل ذلك إلى سوء تقدير سرعات القادمين من الجهة المقابلة مما ينتج عنه التصادم وجها لوجه، وبعضها بسبب قلة الصيانة للمركبات.
تشديد الإجراءات في مراقبة الطريق، وتسريع وتيرة العمل فيما تبقى منه، وضبط المخالفين حتى وإن احتجنا إلى المطاردة بطائرة مروحية، والاستعداد للتدخل، ووضع رقم إبلاغ من خلال لوحات على الطريق للمتجاوزين للسرعات، سيحد من ارتفاع أرقام الحوادث التي بالتأكيد تعطي انطباعًا لدى البعض بعدم الذهاب إلى خريف ظفار من الداخل والخارج.
الهدف الأسمى هو وصول الجميع سالمين إلى مقاصدهم، وجعل الحوادث أقل من خلال توفير بعض الخدمات التي تأخرت قليلا في التنفيذ كاستكمال المراحل المتبقية، وتوفير المزيد من الاستراحات، ورفع مستوى التوعية، والتشديد على الالتزام بالسرعات، والتأكيد على السلامة المرورية كضرورة قصوى.