نتنياهو يشكر ترامب.. ويؤكد: نضرب إيران بقوة رغم خسائرنا المؤلمة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شكره العلني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعمه العسكري والسياسي في ظل تصاعد المواجهة مع إيران، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يوجه ضربات "هائلة" لمواقع إيرانية حساسة، رغم اعترافه بتكبد خسائر بشرية مؤلمة.
قال نتنياهو في خطاب متلفز مساء الأربعاء: "أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل، على وقوفه بجانبنا ودعمه الثابت للدفاع عن أجوائنا"، في إشارة إلى التنسيق الأمني والعسكري المتزايد بين واشنطن وتل أبيب منذ اندلاع المعركة الأخيرة.
وفي لهجة هجومية واضحة، أكد نتنياهو أن إسرائيل تستهدف "نظام آية الله بقوة هائلة"، موضحًا أن الضربات تطال البنية التحتية النووية الإيرانية، ومخازن الصواريخ، والمقرات العسكرية، ورموز القوة الإيرانية.
ورغم ذلك، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن بلاده تتعرض لخسائر، قائلاً: "نحن نتكبد خسائر عديدة، خسائر مؤلمة"، إلا أنه شدد على أن "الجبهة الداخلية صامدة، والشعب متماسك، ودولة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى".
وبحسب مكتب نتنياهو، فقد أسفرت الهجمات الإيرانية منذ يوم الجمعة عن مقتل 24 شخصًا في إسرائيل، وإصابة المئات، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ترامبإيرانإسرائيلنتنياهوقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ترامب إيران إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: ما لم تنسحب إسرائيل فلن يتم تنفيذ المرحلة الاولى من نزع السلاح
قال نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، خلال تصريحاته منذ قليل، ما لم تنسحب إسرائيل من الاراضي اللبنانية فلن يتم تنفيذ المرحلة الاولى من نزع السلاح بشكل كامل، لافتا إلى أننا منفتحون على أن تتحقق القوات الامريكية والفرنسية من المخاوف بشأن مستودعات أسلحة حزب الله المتبقية في الجنوب، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، ثمن الرئيس اللبناني جوزيف عون، زيارة بابا الفاتيكان إلى بلاده، مشددا على أن لبنان ما زال نموذجا للعيش المشترك والقيم الإنسانية، معبرا عن تقديره لمحبة البابا للبنان وشعبه.
وقال عون خلال مغادرة البابا ليوم الرابع عشر من مطار رفيق الحريري الدولي: "صاحبَ القداسة نلتقي اليوم في ختام زيارة ستبقى محفورة في ذاكرة لبنان وشعبه. فخلال الأيام الماضية، حملتم إلى لبنان كلمات رجاء و أمل، وجلتم بين مناطقه، والتقيتم بشعبه الذي استقبلكم بكافة طوائفه وإنتماءته بمحبةٍ كبيرة تعكس توقه الدائم للسلام والاستقرار".
وتوجه إلى البابا قائلا: "لقد جئتم إلى لبنان حاملين رسالة سلام، وداعين إلى المصالحة، ومؤكّدين أن هذا الوطن الصغير في مساحته، الكبير برسالته، ما زال يشكّل نموذجًا للعيش المشترك وللقيم الإنسانية التي تجمع ولا تفرّق. وفي كلماتكم، وفي لقاءاتكم مع أبناء هذا البلد، لمسنا عمق محبتكم للبنان وشعبه، وصدق رغبتكم في أن يبقى وطن الرسالة، وطن الحوار، وطن الانفتاح، وطن الحرية لكل انسان والكرامة لكل إنسان فشكرا لكم يا صاحبَ القداسة، لأنكم استمعتم إلينا".
وتوجه إلى البابا قائلا: "لقد جئتم إلى لبنان حاملين رسالة سلام، وداعين إلى المصالحة، ومؤكّدين أن هذا الوطن الصغير في مساحته، الكبير برسالته، ما زال يشكّل نموذجًا للعيش المشترك وللقيم الإنسانية التي تجمع ولا تفرّق. وفي كلماتكم، وفي لقاءاتكم مع أبناء هذا البلد، لمسنا عمق محبتكم للبنان وشعبه، وصدق رغبتكم في أن يبقى وطن الرسالة، وطن الحوار، وطن الانفتاح، وطن الحرية لكل انسان والكرامة لكل إنسان فشكرا لكم يا صاحبَ القداسة، لأنكم استمعتم إلينا".