خامنئي يعين قائدا جديدا للقوات البرية التابعة للحرس الثوري
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
اختار المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، العميد محمد كرمي، قائدا جديدا، للقوات البرية التابعة للحرس الثوري في إيران.
وسيحل كرمي، مكان محمد باكبور، الذي صعد إلى منصب قائد الحرس الثوري، خلفا لحسين سلامي، الذي اغتاله الاحتلال، في بداية العدوان على إيران فجر الجمعة.
وأدرج اسم كرمي، للعقوبات الأمريكية والأوروبية، وكان سابقا قائدا لوحدة القوات البرية في الحرس الثوري، في سيستان وبلوشستان، جنوب شرق إيران.
وصدرت العقوبات بحق كرمي، في عام 2021، عبر وزارة الخزانة الأمريكية، كحال الكثير من الضباط الكبار للحرس الثوري الإيراني.
ونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية نص المرسوم الذي أصدره خامنئي والذي ورد فيه: "بناء على اقتراح القائد العام للحرس الثوري، ونظرا إلى كفاءتكم وتجاربكم القيمة، أعينكم قائدا للقوات البرية في حرس الثورة الإسلامية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية خامنئي إيران الحرس الثوري الاحتلال إيران الاحتلال خامنئي الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني
إيران|يمانيون
أكّد حرس الثورة الإسلامية في بيان، أن “القوات المسلّحة على أتم الاستعداد للرد الحاسم والمؤلم على أي تهديد أو اعتداء”.
وأضاف البيان أن “أي تهديد ضد أمن البلاد وسلامتها الإقليمية سيواجه برد شديد، يتجاوز حسابات الأعداء، وأقسى من الوعد الصادق 3”.
ومنذ شهر آذار/مارس الماضي، وحتى الآن، تم اكتشاف ومصادرة أكثر من ألف قطعة من مختلف أنواع الأسلحة الحربية في 6 عمليات، وقد تم تهريبها إلى الأراضي الإيرانية عن طريق عملاء، وفقاً لـ “تسنيم”.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شن العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 935 شهيدا و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية الصهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين طهران والكيان الصهيوني.