البرنامج يُزود المنضمين بمهارات قيّمة .. مؤسسة قطر تدعو القادة الناشئين إلى «سفراء المناظرات»
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
دعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،الشباب في قطر والعالم للانضمام إلى الدفعة السابعة من برنامج سفراء مناظرات الدوحة، الذي تُتيحه مناظرات الدوحة التابعة للمؤسسة.
وقالت المؤسسة في بيان»يُزود البرنامج المشاركين بمهارات قيّمة في تعزيز التواصل والنقاش بين الثقافات وبناء التوافق، لمعالجة المشاكل العالمية وإيجاد حلول تعاونية لمستقبل صحي وعادل.
وأوضح البيان أنه سوف يتم دعوة مقدمي الطلبات الفائزين للانضمام إلى البرنامج عبر الإنترنت لمدة خمسة أسابيع من 2 إلى 30 سبتمبر المقبل، وأنه متاح للمتحدثين باللغة الإنجليزية بطلاقة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، الذين لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى حاسوب متصل بالإنترنت، وذلك لعقد مؤتمرات عن طريق الفيديو؛ لافتا إلى أنّ آخر موعد لتقديم الطلبات 20 يوليو المقبل، وأنه يمكن للمرشحين المهتمين معرفة المزيد والتقديم عبر الموقع الإلكتروني DohaDebates.com/Ambassador
وبحسب البيان سوف يلتحق المشاركون في جلسات تعليمية افتراضية أسبوعية، بإشراف خبير التيسير والتواصل بين الثقافات الدكتور براندون فيرديرير، وخبيرة التفكير المنظومي جينيفر جايست، إلى جانب عدد من المتحدثين الضيوف الدوليين. وسيتمكّن المشاركون من صقل مهاراتهم من خلال سلسلة فيديوهات «محادثات أفضل» من مناظرات الدوحة.
في هذا السياق، قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: «مع كل دورة جديدة من برنامج السفراء، يجتمع قادة شباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حوار رصين ومتقدّم، يسعى إلى استكشاف الحقيقة، ومستوحى من تقاليد المجلس. يعزز المشاركون قدرتهم على التواصل والتعامل مع القضايا المعقدة بانفتاح وتعاطف من خلال حوارات شيقة وتبادل عالمي. نفخر بالمساهمة في تزويد الجيل القادم من القادة بالمهارات اللازمة للمشاركة البناءة عبر مختلف الثقافات ووجهات النظر».
يواصل خريجو برنامج السفراء مشاركتهم بنشاط في مناظرات الدوحة، حيث يمثلون مناظرات الدوحة في فعاليات ومشاريع بارزة، ويعملون كقيادين لمجموعات أخرى. وقد ساهم العديد من السفراء مؤخرًا في تسهيل سلسلة من الحوارات حول الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة الذي يتمثّل بالعمل على الحد من عدم المساواة، وذلك في حوار عقد بين الطلبة في المدرسة السويسرية الدولية بالدوحة والمدرسة الأمريكية في ريو دي جانيرو. بدورها، قالت السفيرة فاطمة نزار، خريجة جامعة قطر: «يُعد التنوع في وجهات النظر أمرًا بالغ الأهمية لحل المشكلات التي نواجهها اليوم. فهو لا يُسهم في إشراك جميع المعنيين فحسب، بل يُسهم أيضًا في التطوير الشخصي والمهني». وأضافت: «هذا أكثر من مجرد برنامج، أو جلسة اتصال أسبوعية. إنه يهدف إلى تعزيز الروابط العالمية المتميزة، والتعلم من بعضنا البعض، والوصول إلى مستويات جديدة في تطورنا الشخصي».
وكان البرنامج قد أطلق عام 2021 بالتعاون مع Shared Studios، وشارك فيه مئات القادة الناشئين الذين يمثلون 70 دولة في ست قارات.
ويتعلم المشاركون من بعضهم، وخبراء وقادة دوليين وناشطين، باستخدام قوة الحوار والسرديات لفهم تنوّع وجهات النظر والمعتقدات لدى أقرانهم حول العالم وإدراك قيمتها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة مناظرات الدوحة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل فعاليات برنامج «جامعة الطفل» بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي
تواصل جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات المرحلة المجمعة لبرنامج «جامعة الطفل» - المجموعة الثالثة - والتي انطلقت يوم الإثنين 4 أغسطس وتستمر حتى 19 من الشهر الجاري، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبمشاركة 7 كليات من الجامعة، في إطار حرص الجامعة على دعم الإبداع والابتكار لدى النشء.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن هذا البرنامج يمثل أحد أدوات الجامعة الاستراتيجية لبناء جسور التواصل مع الأجيال الجديدة، وتعزيز قدراتهم الفكرية والإبداعية، مشيرًا إلى أن الجامعة تستهدف من خلال جامعة الطفل ربط الأطفال بالمجتمع الجامعي، وإعدادهم للتحديات المستقبلية، واكتشاف الموهوبين منهم، وتعزيز التفكير النقدي والابتكاري لديهم من خلال برامج تدريبية متكاملة تقدم في بيئة تعليمية ثرية تتماشى مع تطورات العصر.
من جانبها، أوضحت الدكتورة غادة عبد الباري، أن البرنامج يتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بالعلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجية، إلى جانب تنمية المهارات الفنية ومهارات ريادة الأعمال، بما يُسهم في إعداد جيل واعٍ ومبدع قادر على التفاعل مع المتغيرات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، مؤكدة أن الجامعة توفر كافة أوجه الدعم اللازم للأطفال المشاركين لتمكينهم من تحقيق أقصى استفادة من البرنامج.
وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة سحر فضل الله، وكيل كلية العلوم ومنسق برنامج جامعة الطفل بجامعة القاهرة، إلى الإقبال المتزايد من الأطفال وأولياء الأمور على أنشطة البرنامج، الذي يُنفذ بمشاركة كليات الزراعة، وطب الأسنان، والتمريض، والآداب، والتربية للطفولة المبكرة، والعلوم، والتخطيط الإقليمي والعمراني، وتحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وبمساهمة فعالة من طلاب تلك الكليات.
وأضافت أن البرنامج يتضمن موضوعات متنوعة منها: جودة وسلامة التحاليل الكيميائية، ريادة الأعمال الزراعية والطبية، صحة الفم والأسنان، الإسعافات الأولية، التوعية الصحية والنظافة الشخصية، التغذية الصحية، اللغة العربية، التغير المناخي، نظم المعلومات الجغرافية، إضافة إلى الأنشطة الفنية والموسيقية.