بعد الثلاثين.. 4 مكسرات وفواكه مجففة تدعم صحة المرأة وتعزز نضارتها
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
مع التقدم في العمر، تبدأ احتياجات المرأة الصحية والغذائية في التغيّر، لا سيما بعد تجاوز سن الثلاثين، حيث تطرأ تغيّرات هرمونية تؤثر على عملية الأيض والمناعة وصحة العظام والبشرة.
أنواع من المكسرات والفواكه المجففة تدعم صحة المرأة وتعزز نضارتها ويمكن لتضمين أنواع محددة من المكسرات والفواكه المجففة في النظام الغذائي اليومي، أن يُعزز الصحة العامة، ويوفر طاقة طبيعية، ويساعد في الحفاظ على توازن الهرمونات ونضارة البشرة.
ومن أهم 4 أطعمة مجففة ومفيدة للنساء بعد سن الثلاثين، وفقا لما نشر في موقع “Times of India”، وتشمل ما يلي:
ـ الزبيب.. تعزيز الدورة الدموية والطاقة:
غني بمضادات الأكسدة، الحديد، وفيتامينات B.
يُحسن تدفق الدم، ويُعزز صحة البشرة ويُقلل من فقر الدم.
يُعد وجبة خفيفة مثالية قبل التمارين أو كمعزز للطاقة في منتصف النهار، دون التسبب في ارتفاع حاد بسكر الدم.
ـ التين.. دعم الهضم والخصوبة:
مصدر ممتاز للألياف والكالسيوم ومضادات الأكسدة.
يُساعد في تقليل مشاكل الهضم مثل الإمساك الشائع لدى النساء في هذه المرحلة العمرية.
يُساهم في تنظيم الهرمونات وتحسين الخصوبة، ويُعد علاجًا طبيعيًا لموازنة هرمون الإستروجين.
ـ التمر.. طاقة طبيعية ومحاربة التعب:
غني بالحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
يُساعد في تقليل التعب، خاصة خلال الدورة الشهرية أو في حالات نقص الحديد.
تناول 2 تمر يوميًا يمكن أن يقلل من الرغبة الشديدة في تناول السكر بشكل صحي وآمن.
ـ اللوز.. حماية العظام ودعم مرونة الجلد:
يحتوي على الكالسيوم، المغنيسيوم، وفيتامين E.
يُساهم في الحفاظ على كثافة العظام وتقليل خطر الهشاشة.
الدهون الصحية فيه تدعم توازن الهرمونات وتُعزز نضارة البشرة ومرونتها.
نصيحة الخبراء للنساء بعد سن الثلاثينالاعتماد على هذه الأطعمة المجففة بانتظام، ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يُحدث فرقًا واضحًا في صحة المرأة بعد الثلاثين، خاصة إذا تم تناولها بكميات معتدلة دون إفراط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سن الثلاثين العمر احتياجات المرأة احتياجات المرأة الصحية المناعة عملية الأيض صحة العظام المكسرات الفواكه المجففة سن الثلاثین
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تدعم مخيمات النازحين في غزة
عبدالله أبو ضيف وأحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ونفذت العملية، مبادرات إنسانية في مخيمات النازحين، وقامت بتوزيع ملابس على الأسر في مجمع مدارس ناصر بخان يونس، حيث استفادت 170 عائلة من المساعدات، لتكون لهم سنداً وملاذاً، تحمل إليهم الأمل في أحلك الظروف.
وفي وقت سابق، أعلنت عملية «الفارس الشهم 3» انطلاق فعاليات «أكتوبر الوردي في عيون الإمارات العربية المتحدة»؛ لدعم مرضى السرطان، في ظل ما يعانيه المرضى في القطاع، حيث يُعد أكتوبر الوردي شهر التوعية بسرطان الثدي حول العالم، وتهدف فعالياته إلى زيادة وتقديم الدعم للمرضى، وهو ما تجسده العملية من خلال هذه المبادرة الإنسانية.
وقال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، عبد الفتاح دولة، إن ما تقوم به الإمارات من جهود متواصلة لإرسال قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة وإجلاء المرضى في هذا الوقت العصيب، يُعد موقفاً تاريخياً يجسد معنى التضامن العربي في أرقى صوره.
وأضاف دولة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الشعب الفلسطيني يواجه وضعاً بالغ المأساوية، إذ أُجبر مئات الآلاف من جديد على النزوح، وأصبح مليونا إنسان تحت حصار خانق، ويفتقرون إلى أبسط احتياجات الحياة من غذاء ودواء ووقود.
وأوضح أنه في ظل هذا الواقع الصعب، يصبح كل صندوق دواء وكل شاحنة غذاء بمثابة شريان حياة يمد أهلنا بالقوة لمواجهة الموت والجوع، لافتاً إلى أن المساعدات الإماراتية تحمل رسائل أعمق من بعدها الإنساني المباشر، حيث تعكس روح الأخوة العربية، وتؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في وجدان العرب.
وأكد دولة أن الشعب الفلسطيني يثمن عالياً المبادرات الإماراتية الكريمة، ويعتبرها دعماً لا غنى عنه لصمود أهالي غزة في وجه آلة الحرب والتهجير، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الحرب، وضمان وصول الإغاثة بشكل آمن وكافٍ إلى جميع المدنيين.
وشدد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، على أن المساعدات الإماراتية تمثل عاملاً حيوياً في التخفيف من معاناة الفلسطينيين، في ظل سياسات ممنهجة تستهدف وجودهم.
وقال الشروف، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الحرب على غزة لا تقتصر على القصف والتدمير، بل تقوم على استراتيجية واضحة تهدف إلى حرمان الناس من مقومات الحياة، ودفعهم قسراً إلى التهجير والرحيل، لتأتي المساعدات الإماراتية كصمام أمان يحفظ حياة مئات الآلاف من العائلات.
وأضاف أن الجهود الإماراتية ليست مجرد مبادرات إغاثية، وإنما امتداد لسياسة ثابتة تبنتها الإمارات منذ سنوات تجاه الشعب الفلسطيني.