أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في حال تدخل طرف ثالث في العدوان، فسيتم التعامل معه فوراً وفقاً لخطة محددة مسبقاً، وبدون أي تأخير .

وقال المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني في بيان : أن الرد بالمثل سيستمر حتى معاقبة العدو ودفعه الثمن.


ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أعلنت في بيان لها، أن اجتماعات هذا المجلس عُقدت بشكل منتظم خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة أن سياسة الرد بالمثل ستستمر حتى معاقبة العدو بالكامل وإجباره على دفع الثمن.

وختم المجلس بيانه بالقول : إذا قام جيش الإحتلال  بارتكاب أعمال عدوانية مختلفة، فسيتم الرد عليه بأساليب مختلفة تم التخطيط لها مسبقاً.

ولاحقا ، أعلن الجيش الايراني استشهاد 6 جنود بعدوان الجيش الصهيوني على قاعدة في لورستان غربي إيران.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإيراني، إسقاط طائرة مسيّرة من طراز "هيرميس" تابعة للكيان الإسرائيلي، كانت تحاول تنفيذ مهمة تجسس فوق مناطق حساسة داخل الأراضي الإيرانية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن بيان صادر عن قوات الدفاع الجوي، أن العملية جاءت بعد رصد الطائرة باستخدام منظومات الرادار والمراقبة المتطورة، إلى جانب الأنظمة الإلكترونية والصاروخية والمدفعية، وأنظمة التنصت والاستطلاع والاعتراض.

وأكد البيان أن المسيّرة الإسرائيلية تم التعرف عليها أثناء محاولتها اختراق المجال الجوي الإيراني، وتم التعامل معها وإسقاطها بدقة عالية، دون أن تسفر عن أي خسائر داخلية.

وأوضح الجيش الإيراني أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات ناجحة، حيث تمكنت الدفاعات الجوية حتى الآن من رصد وضرب 28 نوعًا مختلفًا من الطائرات المسيّرة المعادية، ما يعكس الجهوزية العالية للقوات الإيرانية في حماية الأجواء الوطنية.

المستشار الألماني يطالب نتنياهو بالاعتدال بشأن الحرب ضد إيرانطهران: مدير الطاقة الذرية حوّل الوكالة إلى شريك في الحرب ضد إيرانصواريخ إيران تخترق سماء إسرائيل.. ودوي انفجارات في حيفامجازر إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والتصعيد العسكري مع إيران.. تفاصيلإعلام إسرائيلي: انفجارات ضخمة تهز حيفا والكرمل بعد رصد رشقات صاروخية من إيران طباعة شارك إيران المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جيش الإحتلال الأمن القومي الإيراني الجيش الايراني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جيش الإحتلال الأمن القومي الإيراني الجيش الايراني للأمن القومی الإیرانی

إقرأ أيضاً:

إيران تؤكد تمسك حزب الله بسلاحه وتعلن دعمها عن بُعد دون تدخل في قراراته

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن محاولات نزع سلاح حزب الله اللبناني ليست بالأمر الجديد، مشيراً إلى أن هذه الجهود تعكس قلق الطرف الآخر من قدرات المقاومة وتأثيرها في معادلات الميدان، خاصة بعد الاشتباكات الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني.

وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني مساء أمس الأربعاء، قال عراقجي إن "الطرف الآخر، بعد أن لمس فعلياً تأثير سلاح المقاومة، يرى أن اللحظة الحالية مناسبة للضغط باتجاه تنفيذ خطة نزع السلاح"، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة وإسرائيل والضغوط الغربية المتزايدة.

الحزب أعاد تنظيم صفوفه
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن حزب الله تمكن من تدارك تداعيات الضربات التي تعرّض لها خلال المواجهات الأخيرة، وأعاد نشر قواته وهيكلة قياداته، مضيفاً أن "التنظيم اليوم في وضع يسمح له بالدفاع عن نفسه بكفاءة عالية".

وفيما شدد على أن الحزب متمسّك بخياراته، قال عراقجي: "موقف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والبيانات الصادرة عن الحزب، أظهرت بوضوح أن سلاح المقاومة ليس مطروحا للتفاوض"، مضيفاً أن هذا الموقف "كان حاسماً، سواء من الشهيد السيد حسن نصر الله، أو من قيادة الحزب، وحتى من حركة أمل ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الذين أبدوا دعماً واضحاً لهذا التوجه".


إيران: لا نتدخل.. لكننا ندعم
وحول طبيعة دعم طهران لحزب الله، أوضح عراقجي أن "الدعم الإيراني قائم لكنه يتم من مسافة"، قائلاً: "نحن نقدم دعمنا من بعيد، لكن دون أي تدخل في قرارات الحزب، والتي يتخذها بشكل مستقل تماماً".
 
وأضاف: "أي قرار بشأن مواجهة الضغوط أو الميدان هو قرار لبناني داخلي، تتخذه قيادة الحزب وفق رؤيتها ومصالحها الوطنية".

ويحمل تصريح عراقجي رسائل سياسية واضحة، مفادها أن حزب الله ليس في وارد التخلي عن سلاحه تحت أي ظرف، وأن إيران ترى في سلاح المقاومة عنصر قوة استراتيجي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لكنها في الوقت ذاته تحرص على الإيحاء بعدم فرضها قرارات مباشرة على قيادة الحزب، بما يعكس صورة "الدعم غير المشروط".

ويأتي هذا الموقف في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية ضغوطاً سياسية مكثفة خارجية، تهدف إلى تقليص دور حزب الله العسكري، وربطه بملفات التهدئة في الجنوب، فيما ترى طهران أن محور المقاومة لا يزال يحتفظ بقوة الردع، رغم الضربات الأخيرة والتوترات المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • إيران تستعد لمعركة مصيرية
  • اعترفت بقتل 11 زوجا لها خلال مسيرتها الزوجية وعقدت على 18 زوجا بالمتعة.. الإيرانية كلثوم أكبري الزوجة الحنونة التي هزت إيران
  • إيران تؤكد تمسك حزب الله بسلاحه وتعلن دعمها عن بُعد دون تدخل في قراراته
  • إيران تحذر دول الجوار من استغلال إسرائيل لأراضيها للإضرار بأمنها القومي
  • قتلى بغارات إسرائيلية على لبنان.. إيران تدخل على خط الأزمة
  • لاريجاني يعود لواجهة القرار الأمني بإيران.. هل تبدأ مرحلة الاعتدال؟
  • العودة المفاجئة لصانع النووي الإيراني.. لاريجاني يطل من بوابة الأمن القومي وسط تصاعد المواجهة مع الغرب
  • عاد لواجهة القرار الأمني في إيران.. من هو علي لاريجاني؟
  • رسميًا: لاريجاني يعود إلى الواجهة أمينًا عامًا لمجلس الأمن القومي الإيراني وسط تغييرات استراتيجية كبرى
  • مجلس الدفاع الإيراني.. هيئة أمنية قيادية عجلت بإنشائها الحرب مع إسرائيل