مع ارتفاع درجات الحرارة والإقبال الكبير على الشواطئ السياحية خلال فصل الصيف، حذرت تقارير صحية أجنبية من قائمة أطعمة قد تتحول إلى "قنابل موقوتة" إذا تم تناولها خلال العطلات الصيفية، لما تحمله من مخاطر صحية جسيمة، خاصة في ظل سوء التخزين أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
وبحسب تقرير نشره موقع AllRecipes
ومقال تحذيري في صحيفة New York Post الأمريكية، فإن بعض الأطعمة التي تبدو بريئة أو منعشة قد تسبب التسمم الغذائي الحاد، خاصة في المصايف حيث تقل معايير الحفظ البارد والنظافة الدقيقة.
قائمة الأطعمة الأخطر في المصيف:
الفواكه والخضروات المقطعة مسبقًا
غالبًا ما يتم غسلها بمياه غير آمنة وتخزينها في درجات حرارة غير مناسبة، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا مثل السالمونيلا.
السلطات والمايونيز
المكونات النيئة المستخدمة في السلطات مثل البيض النيء والمايونيز سريع التلف، وقد تؤدي لتسمم سريع إذا تُركت خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين.
اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا
يشدد الخبراء على ضرورة تجنب تناول البرجر غير الناضج أو الدجاج المشكوك في طهيه، بسبب احتمال احتوائه على جراثيم خطيرة مثل الإيشيريشيا كولاي.
المأكولات البحرية النيئة
مثل المحار والسوشي، التي قد تنقل فيروس Vibrio، وهو مسبب شائع لحالات التسمم في الصيف.
الوجبات الباردة المتروكة خارج الثلاجة
تشمل اللحوم الباردة، الأرز المطهو، والمكرونة الباردة، والتي تصبح مرتعًا للبكتيريا في الطقس الحار، خاصة إذا تُركت لأكثر من ساعة في درجة حرارة مرتفعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسرار من قمرة القيادة.. لماذا الإقلاع هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
كشف طيار خبير عن السبب الذي يجعل جزءًا معينًا من رحلة الطيران يُثير أعصاب الطيارين في قمرة القيادة أكثر من غيرهم ونصح بضرورة وضع الهاتف على وضعية الطيران حتى لاتؤثر تقنياً على أجهزة الملاحة بالطائرة.
سُئل الطيار التجاري ستيف شرايبر – وهو ضابط سابق في البحرية الأميركية ومحلل معتاد لحوادث الطائرات – عمّا إذا كان يشعر بالتوتر أكبر عند الإقلاع أم الهبوط عادةً؟ عبر قناته على يوتيوب، وبأسلوبه المرح المعتاد، الذي ساعده في جمع أكثر من 640,000 مشترك في قناته قال شرايبر: “كول، أنا الكابتن ستيف، أنا لا أتوتر “.
ومع ذلك، تابع قائلًا إنه إذا اضطر للاختيار بين الموقفين الأكثر إثارة للأعصاب، فسيكون الإقلاع هو الأصعب وفق ديلي ميل.
وأوضح أن سبب ذلك يعود إلى أن الطائرة في مرحلة الإقلاع تكون “في أقصى وزن لها”، وأضاف الطيار المتمرس أن: “قوتك تكون كاملة، وأنت في أبطأ سرعة ممكنة، وبمجرد أن ترتفع عن الأرض، ستبدأ في التسارع، ستبدأ في حرق الوقود، ستصبح أخف، يمكنك خفض قوتك” وأشار إلى أنه يعرف بعض الطيارين الذين يتوترون أثناء عملية الإقلاع.
كما سُئل الطيار عما إذا كان الركاب يحتاجون حقًا إلى استخدام وضع الطيران أثناء الرحلة، فقال إن وضع الطيران هو إعداد في الأجهزة الإلكترونية يعطل إرسال واستقبال الإشارات اللاسلكية.
وتوجه إلى متابعيه بنصيحة بسيطة: “يجب عليك وضع جهازك في وضع الطيران.”
وأشار الطيار إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أجرت مجموعة من الاختبارات عندما يتم استخدام الهواتف المحمولة أثناء عملية الإقلاع، فكانت النتائج أنه “في بعض المواقف، فإن الأجهزة الموجودة في الجزء الخلفي من الطائرة التي ترسل الإشارات الدقيقة يمكن أن يحدث لها بعض الانقطاعات في معدات الملاحة”.
وقال “ضعها في وضع الطيران، يمكنك العيش بدون جهازك لبعض الدقائق البسيطة التي سأستغرقها للعودة إلى الأرض”.
السيد محمود المتولي – صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب