صحيفة صدى:
2025-06-21@06:42:18 GMT

تحذير من أخطاء شائعة عند استخدام قطرات العين

تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT

تحذير من أخطاء شائعة عند استخدام قطرات العين

أميرة خالد

تُعد قطرات العين ركيزة أساسية في علاج العديد من أمراض العيون، إلا أن فعالية هذه القطرات تتأثر بشكل كبير بطريقة استخدامها، وهو ما قد يغيب عن كثيرين.

وفي لقاء مع مجلة “إتش تي لايف ستايل”، شدّد الدكتور جاي كيلكار، مدير مستشفى “نيو سوبر التخصصي” وأحد أبرز أطباء العيون، على أهمية الاستخدام الصحيح لقطرات العين، مشيرًا إلى أنها أكثر أنواع الأدوية شيوعًا لعلاج مشكلات البصر، لكن “الخطأ البسيط في استخدامها قد يُلحق ضررًا بالغًا”.

وأوضح كيلكار أن هناك عددًا من الأخطاء الشائعة التي يُمارسها البعض دون إدراك لعواقبها، خاصةً في الحالات التي لا تُظهر أعراضًا مبكرة، مثل الزرق (الجلوكوما).

فبعض قطرات العين تحتوي على مكونات قوية مثل الستيرويدات أو المضادات الحيوية، ويمكن أن يؤدي استخدامها دون إشراف طبي إلى مشكلات خطيرة، منها إعتام عدسة العين أو الإصابة بالجلوكوما، بل وحتى مقاومة الجسم لبعض أنواع العدوى.

وملامسة طرف القطارة للعين أو استخدام اليدين المتسختين، فهذا التصرف البسيط قد يتسبب في نقل البكتيريا والتسبب بعدوى خطيرة، وقد يؤدي أيضًا إلى تلوث الزجاجة بالكامل، ما يجعل استخدامها خطرًا على المدى الطويل.

كما ينصح الدكتور كيلكار بإغلاق العينين لمدة دقيقتين على الأقل بعد استخدام القطرات، ما يساعد على امتصاص الدواء وتقليل تسربه خارج العين.

زيشير كيلكار إلى أن أغلب القطرات يجب التخلص منها بعد مرور شهر على فتحها، وذلك تفاديًا للتهيج أو العدوى، ويحذر الأطباء من استخدام القطرات أثناء ارتداء العدسات، ما لم تكن القطرات مخصصة لذلك، ويُفضل الانتظار لمدة لا تقل عن 15 دقيقة قبل إعادة إدخال العدسات إلى العين.

كما تعتبر الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن أكثر عُرضة لسوء الاستخدام نتيجة الارتباك أو ضعف الحركة، وهنا يؤكد الطبيب على ضرورة وجود دعم من أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية.

وفي حال ظهور علامات مثل الحكة الشديدة، الاحمرار، الألم، عدم وضوح الرؤية، أو إفرازات غير طبيعية، يجب التوقف عن استخدام القطرات فورًا والتوجه إلى طبيب العيون.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أخطاء شائعة العدسات اللاصقة تحذيرات قطرات العيون

إقرأ أيضاً:

فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية بإتقان

وقد بدأت القصة عندما حاول شيخ عقل دروز السويداء حكمت الهجري قراءة آية من القرآن الكريم في مناسبة عامة، لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال بشكل صادم.

وارتكب الشيخ أخطاء لغوية ونحوية جسيمة، بعضها يغير المعنى تماما، وهي أخطاء من النوع الذي يتحاشى تلاميذ المدارس الابتدائية الوقوع فيه حتى لا يُحرموا من الرحلة المدرسية، وفقا لبعض النشطاء.

فعندما حاول شيخ العقل قراءة آية من سورة البقرة: "وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدًا آمنًا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلًا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير"، ارتكب عدة أخطاء جوهرية غيرت المعنى الأصلي للآية الكريمة.

وتكمن خطورة هذه الأخطاء -بحسب مغردين- في أنها لا تعكس مجرد ضعف في اللغة العربية، بل تشير إلى عدم إلمام أساسي بالنص الديني الذي يُفترض أن يكون الشخص مؤهلا للحديث عنه أو تمثيله.

ويثير هذا الأمر تساؤلات جدية حول آليات اختيار القيادات الدينية ومعايير الكفاءة المطلوبة في مثل هذه المناصب.

محبة بلا حدود

وفي المقابل، قدمت سيدة مسيحية لبنانية درسا بليغا في الاحترام الديني والمحبة الإنسانية عندما رفعت الأذان بإتقان نسبي وبمحبة خالصة.

وما يجعل هذا الأمر أكثر تأثيرا هو أن السيدة أدت الأذان بأخطاء أقل عددا من أخطاء شيخ العقل في قراءة القرآن، رغم أنها ليست مسلمة ولا تحمل منصبا دينيا.

وقبل أن تبدأ برفع الأذان، اعتذرت السيدة مسبقا قائلة: "أنا امرأة مسيحية ولكن متأثرة بإخواني وحُبيبات قلبي المسلمين، أريد أن أرفع لكم هذا الأذان، إذا كان هناك خطأ اعذروني لأنني لا أستطيع أن أقرأ الكلام المكتوب، ولكن الشيء الذي ينبع من القلب بالتأكيد مهم جدا".

واعتبر البعض أن ما يميز موقف السيدة المسيحية هو تواضعها الشديد واعترافها المسبق بإمكانية الخطأ، وهو سلوك يعكس فهما عميقا لقدسية الأمر الذي تقوم به.

إعلان

وبحسب ما ورد في وسائل التواصل فإن هذا التباين يكشف عن فرق جوهري بين السيدة المسيحية التي اعتبرت رفع الأذان شرفا يتطلب الاحترام والتواضع، وبين شيخ العقل الذي اعتبر قراءة القرآن أمرا عاديا لا يتطلب إعدادا خاصا أو اهتماما بالدقة.

كما تناولت الحلقة التي قدمها نزيه الأحدب المواضيع التالية:

هل توقّع مؤشر البيتزا قصف إيران؟

هل أنت مع إيران أم مع إسرائيل أم في غابات الأمازون؟

اليمنيون تابعوا مونديال المنطقة على الشاشات، واللبنانيون والأردنيون على السطوح.

تركيا وباكستان متضامنتان مع إيران ومتوجستان من خطوات إسرائيل التالية.

تل أبيب تطارد بث الجزيرة، وجائزة هتلر لإسكات الإعلام من نصيب بن غفير.

ظهور شبيهٍ لبشار الأسد يهرب من صواريخ إيران بدون ملابس.

داود أوغلو للسلطات المصرية: دعونا نستشهد ونحن عُزّل عند معبر رفح.

معلقون مغاربة: خليفة حفتر بواب متقدم لإسرائيل في شرق ليبيا.

من يريد اغتيال أحمد الشرع وكيف استطاع أن يتحول من مطلوب إلى محبوب؟ هل يكفي الافتخار بالماضي إذا كان الحاضر أسود؟

الصادق البديري20/6/2025-|آخر تحديث: 22:22 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • استشاري علاقات أسرية: أخطاء شائعة في تربية الأطفال تهدد حياتهم العاطفية مستقبلًا
  • العيون المخترقة.. كاميرات المنازل الإسرائيلية تحولت إلى أهداف استخباراتية
  • فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية بإتقان
  • تحذير طبي: مشروبات شائعة تهدد القلب وتزيد خطر الجلطات والسكتات
  • NYT: هل سيكرر ترامب أخطاء العراق في إيران؟
  • توقف عنها فورا.. 5 أخطاء في شحن البطارية تقصر عمرها الافتراضي
  • صحة السليمانية تحذّر من تفشي الكوليرا: عقموا المياه قبل استخدامها
  • الصين تعارض "استخدام القوة" بعد تحذير ترامب بشأن إيران
  • السيطرة على حريق بمخزن زيوت معاد استخدامها بأسيوط