زفيريف يقلب تأخره أمام سونيجو ويبلغ ربع النهائي
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
عوّض الالماني ألكسندر زفيريف المصنف ثالثا عالميا تأخره بمجموعة ليتغلب بصعوبة على الايطالي لورنتسو سونيغو (46) بنتيجة 3-6 و6-4 و7-6 (2/7) في الدور ثمن النهائي من دورة هاله الالمانية (500 نقطة) في كرة المضرب.
زفيريف يقلب تأخره أمام سونيجو ويبلغ ربع النهائيويلتقي زفيريف (28 عاما) مع الإيطالي الآخر فلافيو كوبولي (24) في الدور ربع النهائي.
حقق زفيريف، الذي وصل إلى نهائي هاله في عامي 2016 و2017، فوزه الخامس بالعلامة الكاملة بمواجهة سونيغو، بعد عام من تغلبه عليه في الدور نفسه من الدورة التي تقام على أرض عشبية وتسبق بطولة ويمبلدون ثالثة البطولات الأربع الكبرى.
لكن الطريق للفوز لم يكن مفروشا بالورود بالنسبة للالماني، إذ خسر إرساله ليتقدم منافسه الإيطالي 4-3 في المجموعة الأولى، قبل أن يقتنصها من الفرصة الاولى.
وردّ زفيريف في المجموعة الثانية كاسرا إرسال منافسه عندما كان متقدما 5-4، ليفرض التعادل ويجر اللقاء إلى مجموعة ثالثة فاصلة.
أظهر سونيغو مقاومة كبيرة في المجموعة الاخيرة التي احتاجت إلى شوط كسر التعادل كي يحسمها الالماني في طريقه لبلوغ ربع النهائي.
يلتقي في وقت لاحق الايطالي يانيك سينر الأول مع الكازاخستاني ألكسندر بوبليك (45) ساعيا إلى مواصلة مشواره في الدورة بعد أسبوعين من خسارته الدراماتيكية والماراثونية أمام الاسباني كارلوس ألكاراس في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة.
ويلتقي الفائز من هذه المباراة مع التشيكي توماس ماخاك (23) الفائز على المجري فابيان ماروشان (58) بنتيجة 6-2 و6-3.
كذلك، بلغ الارجنتيني توماس مارتن إيتشيفيري (63) ربع النهائي بفوزه على الروسي أندري روبليف (14) بنتيجة 6-3 و6-7 (7/4) و7-6 (6/8) في لقاء استغرق حوالى ثلاث ساعات.
ويلتقي إيتشيفيري في الدور المقبل مع الروسي كارن خاتشانوف (22).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بداءً من اليوم.. الاتحاد الأوروبي يقلب موازين الصحافة بقانون جديد
يبدأ الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، تطبيق قانون حرية الإعلام المثير للجدل، مانحًا المفوضية الأوروبية صلاحيات أوسع للتدخل في المشهد الإعلامي داخل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
ويُنظر إلى هذا التشريع على أنه خطوة محورية في رسم قواعد موحّدة للإعلام على مستوى القارة، لكنه في الوقت ذاته يثير مخاوف من تآكل سيادة الهيئات الرقابية الوطنية.
القانون ينص على إنشاء لجنة إعلامية أوروبية تتولى الإشراف على تنفيذ القواعد المشتركة في جميع دول الاتحاد، ما أثار اعتراضات من جانب بعض أحزاب المعارضة التي ترى أن هذه الهيئة ستكون واقعة تحت تأثير مباشر من المفوضية، وقد تُهمّش صلاحيات الرقابة المحلية على الإعلام.
بسبب جرائم غزة.. هولندا تدعو لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
الاتحاد الأوروبي: الوضع لا يزال خطيرا للغاية بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
ورغم ذلك، يؤكد البرلمان الأوروبي أن 8 أغسطس 2025 يمثل "تاريخًا مفصليًا" في مسار حماية حرية الصحافة داخل الاتحاد.
وقالت سابين فيرهين، رئيسة الفريق البرلماني المكلّف بمتابعة تنفيذ القانون، إن "المعيار الحقيقي لقياس جدواه سيكون في الأفعال لا الأقوال"، مشددة على أن حرية الإعلام "قيمة غير قابلة للتفاوض وأساس الديمقراطية الأوروبية".
ومن أبرز بنود القانون إلزام وسائل الإعلام بالكشف عن هياكل ملكيتها ومصادر تمويلها، بما في ذلك الإعلانات أو الدعم الحكومي، وكذلك أي تمويل قادم من خارج الاتحاد. كما يلزم سلطات الدول الأعضاء بإبلاغ المفوضية عن حجم إنفاقها الإعلاني في وسائل الإعلام والمنصات الرقمية.
أما وسائل الإعلام المملوكة للدولة، فيتوجب عليها الحصول على تمويل مستقر، وضمان استقلالية سياساتها التحريرية، والالتزام بالشفافية ومنع التمييز في التعيينات القيادية، إضافة إلى تقديم تغطية محايدة ومتنوعة للرأي العام.
القانون يحظر، من حيث المبدأ، استخدام برامج التجسس ضد الصحفيين، لكنه يتيح استثناءً يسمح بذلك تحت إشراف قضائي إذا تعلق الأمر بجرائم جسيمة أو قضايا تمس "الأمن القومي".
وتسعى المفوضية الأوروبية، وفق تصريحات سابقة، إلى دراسة إنشاء سوق إعلامية موحّدة تلتزم بالقواعد نفسها في جميع الدول الأعضاء، مع صلاحية رفع دعاوى ضد أي دولة لا تلتزم بالتشريعات أمام محكمة العدل الأوروبية.
من جانبها، انتقدت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي هذه الخطوة، معتبرة أن بروكسل تستخدم شعار "مكافحة التضليل" لتقييد عمل وسائل الإعلام غير المرغوب فيها، وحرمان الأوروبيين من الوصول إلى مصادر معلومات بديلة، وهو ما ترى فيه موسكو تضييقًا على التعددية الإعلامية.