أمريكا السبب.. استدعاء 260 ألف سيارة هوندا لعيب خطير في الفرامل
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أعلنت شركة هوندا الأمريكية عن استدعاء واسع يشمل ما يقرب من 260,000 سيارة من طرازات أكيورا MDX، وهوندا بايلوت، وأكيورا TLX بسبب مشكلة خطيرة في دواسة الفرامل قد تؤثر بشكل مباشر على سلامة القيادة، وفقًا لما نشرته الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA).
تفاصيل الاستدعاء: السيارات المتأثرة والطرازاتيشمل الاستدعاء تحديدًا:
هوندا بايلوت: موديلات من 2023 إلى 2025أكيورا MDX: موديلات من 2023 إلى 2025أكيورا TLX: موديلات من 2021 إلى 2025وبلغ العدد الإجمالي للسيارات المتأثرة 260 ألف وحدة، جميعها تم تصنيعها في الولايات المتحدة.
السبب وراء هذا الاستدعاء يعود إلى خلل في عملية التجميع، حيث تم تركيب بعض دواسات الفرامل دون وتد التثبيت الذي يثبت دبوس المحور في مكانه.
قد يسمح هذا الخلل للدواسة بالتحرك من موضعها الصحيح، مما يُقلل من فاعلية الفرامل أو يمنع السائق من تشغيلها بشكل مناسب في الحالات الطارئة.
ووفقًا لـ NHTSA، فإن الحركة الجانبية غير المرغوب فيها للدواسة قد تؤدي إلى ضغط غير مقصود أو تأخير خطير في الاستجابة، ما يشكل خطرًا مباشرًا على السائق والركاب والمارة.
حتى الآن، لم تسجل أي حوادث أو إصابات مرتبطة بهذا العيب، بينما تلقت هوندا مطالبتين فقط بالضمان تتعلقان بالمشكلة، وهو ما قد يفسر التدخل المبكر في المعالجة قبل تفاقم الوضع.
الأجزاء المعيبة تم تصنيعها في الولايات المتحدة، حيث كان المورد يستعد لنقل الإنتاج إلى المكسيك.
وفي إطار التحضير، قام بتوظيف عدد كبير من العمال الجدد لبناء مخزون احتياطي من قطع الغيار، لكن هؤلاء العمال لم يتلقّوا التدريب الكافي، مما أدى إلى إغفال خطوات حيوية في عملية التجميع مثل تثبيت المسامير الخاصة بدواسة الفرامل.
المشكلة تفاقمت بعد أن تعطل نظام فحص الجودة بالمصنع لفترة، دون تدخل فعال لاستئناف عمليات المراجعة اليدوية، مما سمح بمرور الخلل دون اكتشافه في الوقت المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هوندا استدعاء هوندا تلف الفرامل
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرار احتلال قطاع غزة تصعيد خطير يهدد السلام
أدان النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب بشدة القرار الإسرائيلي الأخير الذي يسعى إلى احتلال قطاع غزة بالكامل، واصفًا إياه بأنه تصعيد خطير وعدوان مرفوض يهدد حياة الملايين ويُعقّد من فرص السلام في المنطقة.
وأكد عاشور أن هذا القرار يأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ونهب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، عبر استمرار الحصار والقتل والتدمير، وهو ما يتطلب رد فعل عربي ودولي حازم وفوري.
وأضاف عضو مجلس النواب: "لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن هذه الجرائم التي تُرتكب يوميًا في غزة، فالصمت الدولي ليس إلا تحفيزًا لارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين الأبرياء".
وشدد النائب احمد عاشور على أن مصر تبقى درعًا حقيقيًا لدعم القضية الفلسطينية، وأن مواقفها التاريخية تدعو إلى تعزيز التضامن والعمل الجماعي لإنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المشروعة.
وطالب عاشور المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ووضع حدٍّ فوري لهذه السياسات العدوانية، مؤكدًا أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون تحقيق السلام العادل والشامل، المبني على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وختم تصريحه بالقول:" معاناة الشعب الفلسطيني في غزة يجب أن تكون أولوية عالمية، فلا يمكن أن تستمر الكارثة الإنسانية دون تحرك جاد وعاجل من كل الجهات المعنية".