الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
. لماذا رفض الشيخ محمد صديق المنشاوي الانضمام للإذاعة؟
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف التلاوة خدمة كتاب الله القراءات الإذاعة المصرية الشیخ محمد صدیق المنشاوی
إقرأ أيضاً:
عبد الجليل: تريزيجيه صدمني.. وأخشى تكرار سيناريو فريق الأحلام
علق محمد عبدالجليل، لاعب الأهلي السابق، على الخسارة التي نالها الأحمر في مباراة اليوم أمام بالميراس البرازيلي، بهدفين دون رد، وذلك ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية، موضحًا رأيه في أداء بعض اللاعبين.
وقال محمد عبدالجليل في تصريحات تليفزيونية : "حتى لو الأهلي توج بكأس العالم للأندية الشامتين سيقولون أي كلام، أنا لا أريد أن يقسو أحد على اللاعبين أو المدرب، الأخير لم يتول المسؤولية إلا من شهر، ودخل على فريق (معلمين)".
وتابع: "إنتر ميامي لو من غير ميسي سيكون فريقًا عاديًا مثل فاركو وسيراميكا في المتناول، لكن الأهلي دخل البطولة متحفظًا".
وأضاف: "كان لا يجب تغيير طريقة لعب الأهلي، وإحداث ثورة في الطريقة، المدرب يُغير نظام فريق، وبدلًا من أن الأهلي كان يلعب بشكل جماعي، أصبح كل لاعب يريد أن يلعب بشكل فردي، أنا صُدمت من موقف تريزيجيه في المباراة الماضية".
وتابع: "ما أخشاه أن يتكرر معهم سيناريو فريق الأحلام في الزمالك، كنا فريقًا قويًا ولكن للأسف لم نكن نحب بعض، فأخشى أن يحدث ذلك مع الأهلي وسط كثرة النجوم".
وأردف: "مروان عطية نرفع له القبعة، ومحمد بن رمضان يذكرني بـ أفشة، أنا لا يجب أن أتعاقد مع لاعب بملايين الدولارات من أجل أن يكون مستواه مثل لاعب عندي في الفريق".
وأشار: “زيزو تائه ولم أره إلا عندما لعب ناحية اليمين، المفترض أن عماد النحاس يتكلم مع المدرب بشأن هذا الأمر”.
وأتم: “بورتو ليس الفريق المستحيل الفوز عليه، الهلال أمس كسر عظام ريال مدريد، عناصر الأهلي أفضل من فرق كثيرة (إحنا مش ضايعين يا جماعة) لكن نحن كنا نواجه بطل أمريكا الجنوبية”.