“روساتوم”: ضرب محطة بوشهر النووية الإيرانية قد يؤدي لكارثة في المنطقة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
روسيا – حذر رئيس مؤسسة “روساتوم” الروسية أليكسي ليخاتشيوف من أن أي ضربة محتملة لمحطة بوشهر النووية الإيرانية ستؤدي إلى كارثة لن تقتصر على إيران، بل ستمتد إلى عدد كبير من الدول.
وقال ليخاتشيوف في حديث مع وكالة “لايف”: “نظريا، هذا الحادث سيسبب كارثة ليس لإيران والشعب الإيراني فقط، بل لمجموعة كبيرة من الدول… فالمسافة إلى إسرائيل تبلغ أكثر بقليل من ألف وخمسمائة كيلومتر، والإشعاع في هذا الصعيد لا يعرف حدودا”.
وأضاف: “لذلك نحن وإدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية نناشد بالامتناع عن أي ضربات محتملة تجاه محطة بوشهر. لا يجب أن يصل أي شيء إلى منطقة بوشهر. عندها فقط سنرى بصيص أمل في نهاية النفق في هذا الوضع المعقد للصراع الإيراني الإسرائيلي”.
كما أشار إلى أن الهجمات على هذه المحطة النووية “عديمة الجدوى تماما من الناحية العسكرية-السياسية”، موضحا: “لا يتم في محطة بوشهر تخصيب اليورانيوم أو تصنيع أسلحة نووية. هذا منشأة سلمية تماما، يعمل فيها أناس مدنيون، بما في ذلك مواطنون روس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدوحة تستضيف مؤتمر وزراء العمل في الدول الأعضاء بـ”منظمة التعاون الإسلامي” الأربعاء المقبل
بهدف تعزيز قدرة أسواق العمل على مواكبة التحولات المتسارعة، تعقد منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة 15 و 16 أكتوبر 2025 أعمال الدورة السادسة لمؤتمر وزراء العمل في الدول الأعضاء تحت شعار “تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي”، بمشاركة وزراء العمل من الدول الأعضاء في المنظمة.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا المتعلقة بتنمية الموارد البشرية في الدول الأعضاء، مع التركيز على تطوير الكفاءات عالية الجودة، واستعراض استراتيجيات التكيّف مع التقنيات الحديثة والصناعات المتقدمة.
ويشكّل المؤتمر فرصة لاستعراض ما تحقق من تقدم في تنفيذ مبادرات منظمة التعاون الإسلامي الهادفة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال العمل، ورفع تنافسية القوى العاملة، وتوسيع مجالات العمل اللائق والمنتج في الدول الأعضاء.
اقرأ أيضاًالعالمماكرون يتوجه إلى مصر دعما لتنفيذ اتفاق غزة
وسيبحث المشاركون أنشطة مؤسسات المنظمة المعنية بالعمل والتوظيف، وجهودها في دعم التدريب وبناء القدرات، ومتابعة الخطط المشتركة الرامية إلى تمكين الشباب والنساء ورفع مشاركتهم الاقتصادية.
يُذكر أن المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل يُعد منصة محورية لتعزيز الشراكات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبناء قوى عاملة أكثر مهارة ومرونة وقدرة على التكيّف مع التغيرات الاقتصادية العالمية، لاسيما في ظل معدلات البطالة المرتفعة التي تواجهها بعض الدول، خصوصًا بين فئة الشباب.