شاهد.. كيف خسر شات جي بي تي مباراة شطرنج أمام أتاري السبعينيات
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
تغلب جهاز الألعاب القديم "أتاري 2600" الذي صدر للمرة الأول عام 1977 على روبوت "شات جي بي تي" في لعبة الشطرنج التي صدرت للجهاز نفسه عام 1979، وذلك حسب تجربة نقلها موقع "سي نت" (CNET) المتخصص في التقنية.
أجرى التجربة روبرت كاروسو المهندس في شركة "سيتريكس" (Citrix)، الذي أجرى مباراة وهمية بين روبوت لعبة "فيديو تشيس" (Video Chess) و"شات جي بي تي" عبر استخدام محاكٍ لتشغيل اللعبة، وحسب ما جاء في منشور على منصة "لينكد إن" أُعلن فيه عن التجربة، فإن "شات جي بي تي" خسر التحدي.
وضح كاروسو -في منشور على منصة "لينكد إن"- أن "شات جي بي تي" لم يكن قادرًا على تمييز القطع من بعضها بعضا، لذا أساء استخدامها حتى بعدما اعتمد كارسو على قطع الشطرنج المكتوبة يدويا بدل الرموز المرسومة.
وحسب تقرير "سي نت"، فإن المباراة استمرت لمدة 90 دقيقة طلب خلالها "شات جي بي تي" أن تعاد المباراة من البداية أكثر من مرة، وأشار التقرير أيضا إلى أن هذه الخسارة لا تعني أن "شات جي بي تي" أغبى من جهاز "أتاري"، ولكن الأمر يعود لاختلاف آلية عمل النموذج، إذ إن "شات جي بي تي" هو نموذج لغوي في المقام الأول، وليس مخصصا للعب الشطرنج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
سلوت يكشف خطته لكسر سلسلة هزائم ليفربول
قال أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إنه "سيدرس كل شيء" في محاولة لكسر سلسلة الهزائم المتكررة التي يعاني منها الفريق، والتي بلغت تسع خسائر في 12 مباراة بجميع المسابقات.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" أن هذه السلسلة تعد الأسوأ للنادي منذ موسم 1953/1954، لكن إصابة بعض اللاعبين الأساسيين أو عدم جاهزيتهم بالكامل قلّصت خيارات سلوت لإجراء تغييرات كبيرة.
وجاءت الانتقادات حادة بالنظر إلى أن ليفربول أنفق 450 مليون جنيه إسترليني (596 مليون دولار) في فترة الانتقالات الأخيرة، إلا أن نصف هذا المبلغ ذهب للاعبين اثنين فقط، ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز، وكلاهما يعاني من الإصابة وصعوبة التكيف مع الأجواء الجديدة.
ولم يتمكن سلوت من ملء قائمة الـ11 بديلاً كاملة في المباراة التي خسرها الفريق منتصف الأسبوع بدوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن الهولندي. ومن بين التسعة لاعبين على دكة البدلاء، كان بعضهم حراس مرمى، بما في ذلك تري نيوني "18 عامًا" وريو نجوموها "17 عامًا".
كما تأثر الفريق بإصابة جو جوميز في الركبة، بينما يملك واتارو إندو خبرة محدودة ولم يشارك سوى في مباراتين بالكأس. ومع عدم وجود ظهير أيمن جاهز، ووجود كوناتي المدافع الذي يبدو أنه معرض للخطأ في كل مباراة، يواجه سلوت صعوبة في تشكيل التوازن الدفاعي المطلوب.
وعند سؤاله عن إمكانية منح اللاعبين الاحتياطيين فرصة أمام وست هام يوم الأحد، قال سلوت: "أعتقد أنه يجب النظر في كل شيء. حتى الآن، كنت أقرر بطريقة مختلفة، لكنهم يتدربون معنا يوميًا ويمكنهم أن يثبتوا أنفسهم".
وأضاف: "الأمر مسألة توازن دائم. إذا لم تجر تغييرات، يقول الناس كان يجب أن تغير أكثر، وإذا أجريت تغييرات، يشتكي البعض من كثرتها، لم تكن هناك أي مباراة شارك فيها نفس الفريق بالكامل".
وختم سلوت: "بالطبع أدرس إجراء التغييرات، لكن لا أستطيع الإفصاح بعد عن القرار النهائي لمباراة الغد".