بوتين يؤكد اعتزام بلاده تطوير التعاون العسكري مع الدول الصديقة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
العُمانية: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تعتزم تطوير التعاون العسكري التقني مع الدول الصديقة في ظل الأزمات السياسية بجميع أنحاء العالم.
وأضاف في كلمة له اليوم خلال الجلسة العامة لمنتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي: "يجب أن تنتشر التغييرات التكنولوجية الإيجابية في جميع أنحاء العالم وأن تكون متاحة للجميع".
وعن الاقتصاد الروسي، أشار بوتين إلى أن "الناتج المحلي الإجمالي الروسي ينمو بأكثر من 4% سنويًا، على الرغم من كل الصعوبات"، مشيرًا إلى دور الصناعة العسكرية في نمو الاقتصاد على مدى العامين الماضيين".
وأكد الرئيس الروسي أنه لا يمكن ضمان التقدم الحضاري إلا من خلال العمل المشترك بين الدول في إطار جمعيات التكامل، بما في ذلك تلك التي تشبه مجموعة "بريكس".
وأضاف قائلًا: "نولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز العلاقات داخل مجموعة بريكس، لقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين بلداننا تريليون دولار، وهو في نمو مستمر، مما يُشكل عناصر منصة نمو عالمية، مبنية على المبادئ الأساسية لمجموعة بريكس، وهي التوافق والتكافؤ، ومراعاة مصالح كل طرف".
وأشار الرئيس الروسي إلى مواصلة التعاون الوثيق مع مجموعة بريكس فيما يتعلق بالبنية الأساسية للمدفوعات لبناء آليات وخدمات فعالة وموثوقة، مستقلة عن تدخل الآليات والخدمات الخارجية".
يأتي عقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي هذا العام في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، تحت عنوان "القيم المشتركة - أساس النمو في العالم متعدد الأقطاب".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي يصف مرتزقة بلاده في السودان بأنهم خونة
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية أن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أطلق دعوة عاجلة لتجريم الارتزاق في بلاده، واصفًا إياه بأنه شكل حديث من أشكال الاتجار بالبشر، حيث “يُحوَّل الرجال إلى سلع للقتل”.
وجاءت تصريحات الرئيس الكولومبي مباشرةً بعد إعلان التلفزيون القومي السوداني عن تنفيذ القوات المسلحة لضربة جوية على مطار نيالا المحتلّة أسفرت عن مقتل نحو 40 مرتزقًا كولومبيًا كانوا على متن طائرة عسكرية إماراتية.
كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات تظهر مشاركة المرتزقة الكولومبيين مع قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.
ورغم أن بيترو لم يذكر الإمارات بالاسم، إلا أنه أوضح أنه كلف سفارة بلاده في مصر – نظرًا لعدم وجود تمثيل دبلوماسي في السودان- بمتابعة الحادث وتنسيق إعادة الجثث.
ووصف الرئيس الكولومبي مشاركة المرتزقة من بلاده بـ”تحويل شبابنا إلى سلع تُباع للموت”، مشددًا على أنهم يشاركون في حرب ضد السودان “الذي لم يؤذهم منه أحد” ليكونوا هدفًا لهذه العمليات، وأضاف أن الذين يقومون بتنسيق عمليات الارتزاق من داخل بلاده “خانوا قسمهم لسيمون بوليڤار”.
ورغم خطورة الحادث، امتنع بيترو عن تسمية الدولة الإماراتية بشكل مباشر، واختار التعامل معه كمشكلة داخلية.
ويعكس ذلك حجم النفوذ الذي باتت تتمتع به الإمارات في كولومبيا، خاصة بعد توقيع اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) عام 2022، وهو أول اتفاق من نوعه للإمارات مع دول أمريكا اللاتينية.
ويوسّع ذلك الاتفاق من فرص وصول الإمارات إلى قطاعات البنية التحتية والطاقة والزراعة الكولومبية، ما يرفع كلفة أي مواجهة علنية معها سياسيًا واقتصاديًا.
وضمن هذا السياق غير المتكافئ، اختار بيترو تأطير الأزمة باعتبارها فشلًا قانونيًا وأخلاقيًا داخليًا، ودفع بمشروع قانون لتجريم الارتزاق
الإماراترئيس كولومبيامرتزقة كولومبيون في السودان