“الحوذان”.. نبتة برية تثري التنوع النباتي وتسهم في التوازن البيئي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
تُعد نبتة الحوذان (Ranunculus spp) إحدى مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة الحدود الشمالية، إذ تنتمي إلى جنس من النباتات العشبية المزهرة، التي تتميز بأزهارها الصفراء الصغيرة الزاهية، مما يمنح مشهدها الطبيعي طابعًا بصريًا مميزًا.
وتنمو الحوذان بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتسهم بشكل فعال في تثبيت التربة ومكافحة التعرية، فضلًا عن دورها البيئي في توفير غذاء للنحل والحشرات الملقحة، مما يجعلها مؤشرًا حيويًا على صحة النظم البيئية البرية.
ويحمل هذا النبات البري قيمة ثقافية في الذاكرة الشعبية والموروث، إذ اعتاد السكان في الماضي جمعه من البراري واستخدامه في الطب الشعبي كعلاج بديل في ظل ندرة الخدمات الطبية آنذاك؛ كما ورد ذكر الحوذان في الأشعار والأمثال العربية القديمة، دلالة على حضوره في الثقافة المحلية عبر الأجيال.
أخبار قد تهمك ختام فعاليات مهرجان ربيع طريف بعد 60 يومًا من الترفيه والتسوق والأنشطة المجتمعية المتنوعة 18 يونيو 2025 - 6:12 صباحًا الجوازات تقدم خدماتها لتسهيل مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر 17 يونيو 2025 - 7:16 صباحًاوتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية الغطاء النباتي والنباتات البرية، من خلال سن تشريعات وتنظيمات تدعم استدامة التنوع البيئي، باعتباره أحد المرتكزات الأساسية للتنمية الوطنية، وحفاظًا على ثروات المملكة الطبيعية للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منطقة الحدود الشمالية
إقرأ أيضاً:
هجمات برية وبحرية وتحريك للخلايا النائمة.. تصعيد حوثي واسع يهدد الاستقرار في اليمن
البلاد (مأرب)
صعّدت مليشيا الحوثي من اعتداءاتها في عدد من المحافظات اليمنية، مستهدفة القوات الحكومية والمدنيين على حد سواء، بعمليات متزامنة برًا وبحرًا، وتحركات لخلاياها النائمة في المناطق المحررة، في مؤشر على توجه المليشيات لتفجير الوضع عسكريًا على أكثر من جبهة.
وكشف محور الضالع العسكري عن تعزيزات كبيرة دفعت بها المليشيات إلى جبهة حجر شمال غربي المحافظة، حيث تم الزج بمئات المقاتلين المدججين بمختلف أنواع الأسلحة، عقب تخرجهم من دورة تدريبية في معسكر”المشواس” الواقع شرقي مديرية الحشاء. ووفق البيان، شوهدت مجاميع حوثية تتحرك بشكل علني نحو مواقع التماس، بعد فترة من الهدوء الحذر.
التصعيد الحوثي لم يقتصر على جبهة الضالع، بل امتد إلى محافظة مأرب، حيث قصفت المليشيات فريقًا فنيًا تابعًا لمؤسسة كهرباء مأرب أثناء تنفيذهم أعمال صيانة في منطقة ملعاء بمديرية حريب. وأوضحت المؤسسة أن الطاقم استُهدف بقذائف الهاون بعد محاولتهم إعادة التيار الكهربائي لعدد من القرى المتضررة.
وفي سواحل البحر الأحمر، أعلنت المقاومة الوطنية إحباط محاولة هجومية حوثية بطائرة مسيّرة إيرانية مفخخة استهدفت دورية لخفر السواحل اليمنية قرب جزيرة زقر. وأكدت المقاومة أن الدفاعات الجوية تصدت للطائرة وأسقطتها قبل أن تصل إلى هدفها، في حين جرى انتشال حطامها من المياه وتحويله للجهات المختصة.
وفي محافظة حضرموت، حذّر قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش من تحركات حوثية تهدف إلى زعزعة الأمن في ساحل المحافظة. وقال خلال زيارة لقوة التدخل السريع بمدينة المكلا إن معلومات استخباراتية أكدت وجود عناصر تتلقى دعماً مباشراً من الحوثيين لشن عمليات تستهدف القوات المسلحة، مشددًا على ضرورة التعاون الشعبي والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
وأكد بارجاش أن هناك جهات داخلية تعمل كأذرع إعلامية وميدانية للحوثيين، تتلقى تمويلًا وتوجيهًا بهدف إثارة الفوضى وبث الفتن، مشيرًا إلى أن هذه التحركات مكشوفة وسيتم التصدي لها بالقانون والحسم.