الدليل: القيادة المصرية رفضت محاولات أمريكية للحصول على قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
كشف الكاتب الصحفي أسامة الدليل، تفاصيل المخططات ضد القوات المسلحة المصرية قبل وبعد عام 2011.
وأوضح أسامة الدليل، خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن هذا التوجه ظهر مبكرًا في دوائر صنع القرار الأمريكية، لا سيما داخل وزارة الدفاع (البنتاجون).
ضغوط أمريكية. والقوات المسلحة حمت مصر بعد 2011
قال الكاتب الصحفي إنه كانت هناك ضغوط أمريكية في 2009 و2010 لإعادة هيكلة الجيش المصري، وهو ما قوبل بالرفض وقتها من القيادات العسكرية المصرية، كما رُفضت محاولات أمريكية للحصول على قاعدة عسكرية غرب القاهرة.
وتابع أسامة الدليل: "كان الجيش المصري في تلك الفترة مصدر قلق وخوف حقيقي لإسرائيل وبعض الأطراف الإقليمية، وهو ما لم يكن خافيًا عن دوائر صنع القرار في أوروبا والولايات المتحدة".
وأشار الدليل إلى أنه حتى بعد ما وصفه بـ"الانفجار الاجتماعي" في يناير؛ كانت هناك تفاهمات بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية، خاصة بشأن احتواء الجماعات الجهادية، وإعادة طرح فكرة هيكلة الجيش.
وأكد: ظهرت محاولات لاحقة لإيجاد نموذج شبيه بـ«الحرس الثوري الإيراني» في مصر، لافتًا إلى أن قاسم سليماني زار القاهرة خلال تلك الفترة؛ في إطار مساعٍ لتنفيذ هذا المشروع الخطير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار التوك شو صدى البلد جيش مصر أمريكا
إقرأ أيضاً:
فتح تنظم اعتصامًا في مخيم البص لدعم القيادة الفلسطينية وحماية الأونروا
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان اعتصامًا أمام مجمع مدارس الأونروا في مخيم البص، تأكيدًا على وحدة الشعب الفلسطيني ودعمه للقيادة الشرعية، ودفاعًا عن حق العودة وتمسكًا بوكالة الأونروا.
تقدّم المشاركين أمين سر حركة فتح في إقليم لبنان الدكتور رياض أبو العينين الذي ألقى كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم لا لتسجيل موقفٍ عابر، بل لنؤكد حضورنا الوطني الواضح، ونقول بصوتٍ واحد، وحدةُ شعبنا ثابتة، وشرعيتُنا الوطنية ثابتة، ووجودُ وكالة الأونروا ثابت، وحقُّ العودة ثابت لا يُمسّ ما دمنا نؤمن بفلسطين وبالعودة إليها. جئنا اليوم لنجدّد تمسّكنا بوحدة شعبنا في كل أماكن وجوده، ولنؤكد وقوفنا خلف الشرعية الوطنية الفلسطينية، ممثَّلةً بفخامة الرئيس محمود عبّاس حارس الثوابت والمدافع عن قضية اللاجئين، وصونِ رمزية الأونروا كشاهد حيّ على النكبة وحق العودة. وإنّ حق العودة هو جوهر قضيتنا، حقٌّ مقدّس لا يسقط بالتقادم ولا يقبل المساومة، وهو العهد الذي نورثه لأجيالنا: سنعود مهما طال الزمن".
أضاف: "أما وكالة الأونروا، فهي بالنسبة لنا عنوانٌ سياسي قبل أن تكون مؤسسة خدماتية، وركنٌ أساسي في حماية حق العودة، ولذلك تتعرض اليوم لمحاولات استهدافٍ وتحريضٍ وحصارٍ مالي. ورغم ذلك، جُدّد التفويض الدولي لها بفضل جهود قيادتنا الوطنية والتحرك الدبلوماسي الفلسطيني، وستبقى خدماتها في التعليم والصحة والإغاثة حقًا مشروعًا لشعبٍ ما زال يدفع ثمن نكبته. وفي هذا السياق، نرفض محاولات استغلال معاناة شعبنا أو تحويلها إلى أدوات ابتزازٍ سياسي أو خطاباتٍ مضللة تسيء لقيادتنا الوطنية وتستهدف الأونروا، محذرين من الانجرار خلف مشاريع مشبوهة تتقاطع مع مخططات تصفية قضية اللاجئين وحق العودة. وثقتُنا كبيرة بشعبنا الذي صمد سبعة وسبعين عامًا ولن تنطلي عليه الأضاليل".
وختم: "أبناء شعبنا في مخيمات الصمود، لم يكن لنا ممثلٌ شرعي إلا منظمة التحرير الفلسطينية، ولا ضمانةَ لنا إلا وحدتنا الوطنية، ولا قرارَ لنا إلا القرار الوطني الفلسطيني المستقل. هذا ما علّمتنا إياه "فتح"، وما سار عليه الشهيد القائد ياسر عرفات، ونواصل حمل أمانته خلف الرئيس محمود عبّاس. فلنكن اليوم على قدر الأمانة، ولتكن مشاركتنا رسالةً وطنية واضحة دفاعًا عن قضيتنا وحقوق شعبنا، وفاءً لتضحيات الشهداء وعلى درب الحرية والعودة". مواضيع ذات صلة اعتصام في مخيم البرج الشمالي احتجاجاً على سياسات الأونروا التعليمية Lebanon 24 اعتصام في مخيم البرج الشمالي احتجاجاً على سياسات الأونروا التعليمية