صواريخ إيرانية تضرب حيفا والسبع ومواقع أخرى في دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
ضربت دفعة صواريخ إيرانية ثقيلة مناطق عدة في دولة الاحتلال، منها حيفا، وغوش دان، وبئر السبع ومجمع وزارت حكومية في القدس المحتلة.
وبثت حسابات ومواقع عبرية تسجيلات لصاروخ ضرب منطقة حيوية في حيفا الساحلية، شمال دولة الاحتلال، وسط تقارير عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت القناة 12 العبرية، إن دفعة من 23 صاروخا أطلقت من إيران في الرشقة الأخيرة، والتي طالت معظم المناطق، وأدت إلى تفعيل صفارات الإنذار.
وأفادت بلاغات عن سقوط صواريخ في 3 مواقع بمناطق تل أبيب الكبرى وحيفا وبئر السبع وسط وشمال وجنوب دولة الاحتلال.
وقال موقع "حدشوت للو تسنزورا" العبري، إن إصابات وقعت جراء ضربة صاروخية استهدفت مجمع الوزارات الحكومية في القدس.
وقالت نجمة داود الحمراء "الإسعاف الإسرائيلي"، إنها سجلت 17 إصابة في حيفا، بينها اثنان بجروح خطيرة وحالة متوسطة، وفق القناة 12، ولاحقا ارتفع عدد الإصابات إلى نحو 46، فيما أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بسقوط صاروخين في الشمال، و2 في الوسط، و2 في الجنوب" دون مزيد من التفاصيل.
وتفرض دولة الاحتلال تعتيما مشددا على المواقع التي تتعرض لهجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية، لا سيما تلك التي تستهدف منشآت عسكرية أو بنى تحتية حيوية، بذريعة أن كشفها يُعد "مساعدة للعدو".
موقعان استراتيجيان
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن رئيس بلدية مدينة حيفا، قوله، إن القصف الإيراني الأخير على المدينة طال موقعين استراتيجيين.
وفي بيان له، قال الحرس الثوري الإيراني، إن الموجة 17 من الوعد الصادق 3 تضمنت قصفا مركبا بالصواريخ بعيدة المدى والثقيلة جدا.
وأكد "الحرس الثوري الإيراني" في بيان، أنه "تم تنفيذ الموجة السابعة عشرة من عملية "وعد الحقيقة 3" في جميع أنحاء الأراضي المحتلة وضد مجموعة من الأهداف، بما في ذلك المراكز العسكرية والصناعات الدفاعية ومراكز القيادة والسيطرة والشركات الداعمة للعمليات العسكرية للنظام وقاعدتي نافاتيم وهاتزريم الجويتين".
وأضاف: "لقد كانت هذه المراكز مركز الشر ضد الشعوب المظلومة في غزة ولبنان واليمن والحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ بداية عاصفة الأقصى".
وأكد الحرس الإيراني أن إطلاق النار الواسع النطاق والإصابات الدقيقة في مدن تل أبيب وحيفا وبئر السبع يظهر أن القوة الهجومية للصواريخ الباليستية تتزايد حتى تتم معاقبة العصابة الإجرامية للنظام الإسرائيلي بشكل كامل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران اسرائيل طهران تل أبيب الكيان الصهيوني دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
نفذت قوات العمليات الخاصة الأمريكية عملية بحرية سرية أسفرت عن الاستيلاء على شحنة من المعدات العسكرية كانت فى طريقها من الصين إلى إيران فى خطوة هدفت إلى عرقلة مساعى طهران لإعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية بعد الخسائر الكبيرة التى لحقت به خلال الحرب التى استمرت 12 يوما مع إسرائيل فى يونيو الماضى.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين قولهم إن عملية الاعتراض جاءت استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة أفادت بأن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية تعمل على توفير قطع غيار حساسة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانى.
وبحسب التقرير كانت السفينة التى لم يتم الكشف عن اسمها تبحر قبالة سواحل سريلانكا عندما صعد اليها عناصر من القوات الخاصة الأمريكية وصادروا حمولتها والتى وصفها أحد المسئولين بأنها مكونات ذات استخدام مزدوج يمكن توظيفها فى صناعات مدنية أو عسكرية بما فى ذلك الأسلحة التقليدية.
وقال بهنام بن طالبلو مدير ملف إيران فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن الشركات الصينية غالبا ما تزود إيران بمعدات قياس متطورة تستخدم فى تحسين دقة الصواريخ، مشيرا إلى ان هذه المعدات تشمل أجهزة قياس الطيف وأجهزة الجيروسكوب التى تلعب دورا أساسيا فى توجيه الصواريخ بدقة عالية.
وأضاف بن طالبلو أن هذه المكونات تشكل خطرا أكبر من مجرد المواد الكيميائية الأولية، مؤكدا أن تزويد إيران بهذه التقنيات يعزز قدراتها الصاروخية بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر ان المعلومات الاستخباراتية التى جمعتها الولايات المتحدة، اشارت بوضوح إلى ان وجهة الشحنة كانت شركات إيرانية متخصصة فى الحصول على قطع غيار ومكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية الذى تحاول طهران إعادة بنائه بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة.
وتزامنت هذه العملية مع تبنى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استراتيجية بحرية أكثر تدخلا حيث جاءت قبل أسابيع فقط من قيام الولايات المتحدة يوم الأربعاء باحتجاز ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.
وتسعى إيران فى الوقت الراهن لاعادة بناء ترسانتها الصاروخية الباليستية التى تعرضت لدمار واسع بعدما أطلقت إسرائيل نحو 500 صاروخ خلال الحرب التى استمرت 12 يوما فى يونيو فيما تشير تقديرات إلى أن نحو 1000 صاروخ إضافى دمر فى غارات إسرائيلية لاحقة.
وفى الشهر الماضى دعا عضوان ديمقراطيان فى الكونجرس الأمريكى وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إلى فتح تحقيق بشأن عدة شحنات من مادة بيركلورات الصوديوم نقلت من الصين إلى إيران.
وأشار راجا كريشنامورثى وجو كورتنى إلى أن هذه المواد الكيميائية يمكن استخدامها فى تصنيع وقود الصواريخ معتبرين أن بكين باتت أكثر جرأة فى مساعدة طهران على إعادة التسلح دون التعرض لعقاب حقيقى.