باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام تقديرًا لدوره في نزع فتيل التصعيد مع الهند
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أعلنت الحكومة الباكستانية، اليوم، ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديرًا لما وصفته بـ"تدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية" في الأزمة الأخيرة التي شهدت تصعيدًا عسكريًا بين باكستان والهند، كاد أن يتطور إلى مواجهة مسلحة شاملة بين الدولتين النوويتين في جنوب آسيا.
وفي بيان رسمي، أكدت إسلام آباد أن المجتمع الدولي كان شاهدًا على ما وصفته بـ"العدوان الهندي غير المبرر"، مشيرة إلى أن الهجوم شكّل انتهاكًا صارخًا لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، وأسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال وكبار سن.
وأضاف البيان أن باكستان مارست حقها في الدفاع عن النفس عبر إطلاق عملية عسكرية مضادة تحت اسم "بنيانوم مارسوس"، وُصفت بأنها "عملية مدروسة ودقيقة"، نُفذت بهدف إعادة إرساء قوة الردع دون الإضرار بالمدنيين أو توسيع نطاق التصعيد.
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلى على إيران ودعوة لتحرك دولي فوري
عراقجي: مستعدون للتفاوض بشرط وقف الهجمات الإسرائيلية.. ولا ثقة في إدارة ترامب
ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات على إيرن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الهند دونالد ترامب باكستان جائزة نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
آصف ملحم: خطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا تحمل مناورات معقّدة
أكد آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات، أن تناول الصحف الأوروبية والأمريكية لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا اتسم بالحذر والتحفظ، مقابل تعاطٍ إيجابي في الإعلام الروسي، مشيرًا إلى أن قراءة هذه المسارات الإعلامية تكشف حجم التوجس من الخطة رغم مظهرها الجذاب.
وأضاف ملحم، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن أي أمر يبدو «مثاليًا جدًا» يجب التعامل معه بحذر شديد، لأنه لا وجود لخطط مثالية في الواقع السياسي المعقّد.
وأوضح ملحم أن الخطة، من حيث الشكل العام، تبدو ممتازة بالنسبة لروسيا بما يصل إلى 90%، ويمكن القول إن موسكو حققت فيها معظم أهدافها.
وشدد على أن التعمق في تفاصيلها يبيّن أنها أقرب إلى مناورة سياسية منها إلى «خطة حقيقية لإحلال سلام شامل ودائم»، مؤكدًا أن تحقيق سلام طويل الأمد يتطلب وقتًا طويلًا وترتيبات معقدة لا تعكسها الصورة التسويقية المعلنة.
وأضاف مدير مركز جي إس إم للدراسات أن تشابك الأطراف المشاركة في الخطة يمثل أحد أكبر تحدياتها، فهي تشمل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.
وأوضح أن اتخاذ قرار واحد داخل الناتو وحده يحتاج إلى اجتماعات طويلة وتنسيق واسع، والأمر ذاته ينطبق على الاتحاد الأوروبي الذي يشهد تباينات داخلية واسعة قد تعرقل أي اتفاق.
وأكد ملحم أن بنود الخطة نفسها تتضمن عناصر شديدة التعقيد، أبرزها مطالبة الدول الأوروبية بدفع 100 مليار دولار لصندوق إعادة إعمار أوكرانيا، وهو أمر لا تزال آليات التوافق عليه غير واضحة. كما أن بند رفع العقوبات تدريجيًا عن روسيا قد يواجه عقبات كبيرة من الأوروبيين، إذ إن جزءًا كبيرًا من منظومة العقوبات مرتبط بقراراتهم المباشرة.
واختتم قائلًا إن الخطة في صورتها الحالية تحمل الكثير من التكتيك السياسي، أكثر مما تحمل من مقومات سلام فعلي قابل للتطبيق.
اقرأ أيضاًمسئول روسي: خطة ترامب للسلام تهدف إلى إنقاذ أوكرانيا
بعد رسوم ترامب.. مخاوف برازيلية من خسارة سوق القهوة سريعة التحضير بالولايات المتحدة
جينجر تشابمان: ترامب يمارس أقصى الضغوط لإجبار موسكو وكييف على اتفاق سلام