ريفيان تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب خطير
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
كشفت شركة ريفيان الأمريكية استدعاء 27,882 سيارة كهربائية من طرازي R1T وR1S، بسبب خلل في إشارات الانعطاف الأمامية قد يتسبب في توقفها عن العمل بشكل مفاجئ.
وأوضحت الشركة أن هذا الخلل لا يتوافق مع معايير السلامة الفيدرالية، ما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي أي مخاطر محتملة على الطريق.
عيب في التصنيع يضعف الأداءتعود المشكلة إلى إشارات انعطاف أمامية صُنعت من قِبل شركة مايوتيك في ولاية ميشيجان الأمريكية، ويُعتقد أنها تحتوي على "عطل داخلي" يؤدي أحيانًا إلى توقف أحد الإشارات أو كلتيهما عن الإضاءة أو الوميض كما ينبغي.
وفي حالة حدوث هذا العطل، تظهر رسالة تحذيرية على لوحة العدادات، كما تبدأ الإشارات المتبقية في الوميض بسرعة مضاعفة وبصوت أعلى من المعتاد، وهو ما قد يسبب إرباكًا للسائقين على الطريق.
نطاق السيارات المتأثرةيشمل الاستدعاء سيارات R1S التي تم إنتاجها بين 29 أبريل 2024 و13 مايو 2025، وكذلك سيارات R1T المنتجة بين 10 يوليو 2024 و13 مايو 2025.
وأكدت ريفيان أنها أوقفت استخدام إشارات الانعطاف المشبوهة اعتبارًا من 13 مايو الماضي، بعد فتح تحقيق داخلي في فبراير من نفس العام.
حتى الآن، لم تُسجل الشركة أي حوادث أو إصابات ناتجة عن هذا العيب، إلا أن وجود خلل في نظام الإنارة التحذيري للسيارة يعد مصدر قلق حقيقي، لما له من دور حاسم في تجنب الحوادث وتنبيه السائقين الآخرين على الطريق.
ورغم أن المشكلة لا تُشكل تهديدًا مباشرًا، إلا أنها مزعجة بما يكفي لتبرير هذا الاستدعاء الواسع.
من المقرر أن تبدأ ريفيان في إرسال الإشعارات الرسمية إلى أصحاب السيارات المتأثرة بدءًا من 25 يوليو المقبل.
وسيطلب منهم التوجه إلى مراكز الصيانة لفحص الإشارات الأمامية، واستبدالها إذا لزم الأمر، دون أي تكلفة على المالك.
قد يبدو الخلل بسيطًا، إلا أن أهمية إشارات الانعطاف في تأمين القيادة والتواصل مع السائقين الآخرين تجعل من هذا العطل مسألة لا يجب التغاضي عنها.
وتسعى ريفيان، في ظل منافسة شديدة في سوق السيارات الكهربائية، إلى الحفاظ على ثقة العملاء عبر التعامل السريع مع أي خلل يمكن أن يؤثر على تجربة القيادة أو على السلامة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريفيان استدعاء سيارة
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية الهندية: أسقطنا 6 طائرات عسكرية باكستانية في حرب مايو
أعلن قائد القوات الجوية الهندية المارشال أ. ب. سينج اليوم السبت، أن الهند أسقطت خمس طائرات مقاتلة باكستانية وطائرة عسكرية أخرى خلال اشتباكات في مايو، في أول تصريح من نوعه للبلاد بعد أشهر من أسوأ صراع عسكري لها مع جارتها منذ عقود.
وقال قائد القوات الجوية الهندية، في فعالية بمدينة بنجالورو الجنوبية، إن معظم الطائرات الباكستانية أُسقطت بواسطة نظام صواريخ أرض-جو إس-400 الهندي روسي الصنع واستشهد ببيانات التتبع الإلكتروني لتأكيد الضربات، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأوضح: "لدينا ما لا يقل عن خمس مقاتلات مؤكدة، وطائرة كبيرة واحدة"، مضيفًا أن الطائرة الكبيرة، التي قد تكون طائرة استطلاع، أُسقطت على مسافة 300 كيلومتر (186 ميلًا).
وأضاف: "هذه في الواقع أكبر عملية إسقاط جوي مسجلة على الإطلاق".
لم يستجب الجيش الباكستاني فورًا لطلب التعليق. ولم يذكر سينغ نوع الطائرات المقاتلة التي أُسقطت.
وسبق لإسلام آباد، التي تُشغّل قواتها الجوية بشكل أساسي طائرات صينية الصنع وطائرات إف-16 أمريكية، أن نفت سابقًا إسقاط الهند أي طائرة باكستانية خلال القتال الذي دار بين الجارتين النوويتين في الفترة من 7 إلى 10 مايو.
وزعمت باكستان أنها أسقطت ست طائرات هندية خلال الاشتباكات، بما في ذلك مقاتلة رافال فرنسية الصنع. واعترفت الهند ببعض الخسائر لكنها نفت خسارة ست طائرات.
وكان قائد القوات الجوية الفرنسية، الجنرال جيروم بيلانجر، قد صرّح سابقًا بأنه رأى أدلة على فقدان ثلاث مقاتلات هندية، بما في ذلك مقاتلة رافال ولم يُعلّق سلاح الجو الهندي على هذه المزاعم.