غرق سفينة تجارية وإنقاذ جميع أفراد طاقمها جنوب صلالة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
مسقط - الرؤية
أعلن مركز الأمن البحري بسلطنة عُمان عبر حسابه الرسمي، عن غرق السفينة التجارية "فونكس 15"، التي ترفع علم جزر القمر، على بُعد نحو 20 ميلاً بحرياً جنوب شرق ميناء صلالة.
وأكد المركز أن طاقم السفينة، والمكوّن من 20 شخصاً، تم إنقاذهم بنجاح من قبل السفينة التجارية "جلف بركة"، التي كانت قريبة من موقع الحادث واستجابت على الفور لنداء الاستغاثة.
وأشار البيان إلى أن الجهات المختصة تتابع الحادث، وتقوم بالإجراءات اللازمة للتعامل مع أي آثار بيئية أو ملاحية محتملة ناتجة عن غرق السفينة.
وتُبرز هذه الحادثة أهمية التعاون البحري الإقليمي وسرعة الاستجابة في ضمان سلامة الأرواح وحماية الملاحة في المياه الإقليمية العُمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال ينهبون بيوت الفلسطينيين بالضفة.. يميزون الذهب الأصلي والمقلد
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الشهادات حول سرقة جنود الاحتلال منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، خلال الاقتحامات الليلية، تتصاعد، وباتت على نطاق واسع.
وأشارت إلى أن الجنود يسرقون كل شيء في المنازل، بعد دخولها، مثل الأموال والمجوهرات والمقتنيات الخاصة، فضلا عن العبث بمحتويات المنازل، معتمدين على أوامر عسكرية تتيح لهم مصادرة الممتلكات.
ونقلت عن عائلة فلسطينية قولها، إن جنود الاحتلال اقتحموا منزلها في قرية كفر مالك في رام الله، الرابعة فجرا، وبعد تحطيم بوابة المنزل، بدأوا بالتفتيش والعبث في المنزل، وسرقوا ألفي شيكل نقدا، وبطاقة اعتماد ومجوهرات ثمينة، خبأها أصحاب المنزل داخل بطانية في غرفة النوم، وسيارة العائلة، وكان الجنود يغنون بصوت مرتفع لحظة مغادرتهم.
ولفتت صاحبة المنزل إلى أن المجوهرات المسروقة، هي هدية من زوجها عند زواجهما قبل 30 عاما، علاوة على بقية المبالغ النقدية والمقتنيات الخاصة بالعائلة.
ولفتت إلى أن الجنود أخذوا أحد أفراد العائلة، بواسطة سيارته المسروقة، إلى مخرج القرية، مع المركبات العسكرية، وعند الوصول، أنزله الضابط ووضعه بيده مبلغا ماليا قليلا، وطلب منه تدبر أمره، لأخذ سيارة أجرة، واستولى على السيارة، واضطر الشاب للسير كيلومترين للعودة إلى المنزل.
وقالت الصحيفة إن الجنود يعملون على احتجاز كافة أفراد الأسرة، في غرفة واحدة، تحت تهديد السلاح، أثناء التفتيش، وما إن يخرج الجنود، حتى تكتشف العائلة أن مقتنياتها الثمينة لم تعد موجودة.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين، دهشوا من قدرة الجنود على تمييز المجوهرات الأصلية عن المقلدة، وقالت عائلة إنهم تركوا في غرفة نوم الوالدين مجوهرات مقلدة كانت مرمية على الأرض، في حين أخذوا المجوهرات الأصلية من دون تردد.