البنك المركزي يضخ العملة الصعبة عبر 50 مليون دولار لتغطية استيراد السلع
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أفاد مصدر في لجنة تنظيم وتمويل الاستيراد بالبنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، أن البنك سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، تغطية الطلبات التجارية للمستوردين عبر البنوك التجارية بسعر صرف يبلغ 428 ريالًا يمنيًا مقابل الريال السعودي.
وأوضح المصدر، أن البنك المركزي سيضخ 50 مليون دولار إلى البنوك التجارية، ضمن خطة جديدة تهدف إلى تسهيل تمويل الواردات وتخفيف الضغط على السوق المحلية، بما يسهم في استقرار أسعار الصرف المخصصة للاستيراد.
وتأتي هذه الخطوة في وقتٍ تشهد فيه السوق المصرفية تقلبات حادة في أسعار العملات، وسط مطالب من القطاع التجاري بتوفير العملة الأجنبية بأسعار ثابتة تُمكّنهم من استيراد السلع الأساسية دون تحميل المواطنين أعباء إضافية.
ويُتوقع أن تُسهم هذه السياسة النقدية في تعزيز ثقة القطاع المصرفي ودعم الاستقرار الاقتصادي في المناطق المحررة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأردني يصدر الإطار التنظيمي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- أعلن البنك المركزي الأردني، يوم الثلاثاء، عن إصدار الإطار التنظيمي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي الأردني، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الابتكار وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة. ويأتي هذا الإجراء لتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتكنولوجيا المالية، مواكبًا التوجهات الوطنية في مجال التحول الرقمي والتحديث الاقتصادي.
وأوضح البنك المركزي في بيان صحفي أن الإطار التنظيمي يشكل جزءًا من جهود البنك الرامية إلى تمكين التحول الرقمي في القطاع المالي والمصرفي، من خلال توفير بيئة تنظيمية مرنة وآمنة تُسهّل تبني واستخدام التقنيات المالية الحديثة. كما يسعى الإطار إلى وضع أسس واضحة تساعد المؤسسات المصرفية على تبني حلول الذكاء الاصطناعي بفعالية، مع الالتزام بمبادئ الحوكمة الرشيدة، وإدارة المخاطر، وحماية البيانات والخصوصية.
وفي هذا السياق، أكد محافظ البنك المركزي، عادل الشركس، أن إصدار هذا الإطار يمثل خطوة مهمة في تطوير القطاع المصرفي، ويعكس التزام البنك المركزي بتعزيز البنية التحتية الرقمية للقطاع المالي عبر تمكين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول ومدروس، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُعد أحد أهم محفزات التحول الرقمي ومحركًا فاعلًا للتنمية الاقتصادية.