حماة الوطن: مصر لا تُصدِّر الأزمات.. وكرامة أبنائها بالخارج غير قابلة للمساس
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
وجّه اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، رسالة واضحة إلى شعوب وحكومات الدول العربية، مؤكدًا أن مصر لم تكن يومًا مصدرًا للأزمات، ولا تسمح لأحد بالإساءة إلى كرامة أبنائها العاملين بالخارج الذين يسهمون بجهدهم وخبراتهم في تنمية المجتمعات التي يعملون بها.
وقال لطفي، في تصريح صحفي له اليومـ إن المصريين الموجودين في الدول العربية لم يغادروا وطنهم طلبًا للمساعدة أو هربًا من دمار، بل خرجوا بعقود عمل رسمية، واستجابة لحاجة تلك الدول إلى الكفاءات والخبرات المصرية، مضيفًا: "من يعمل؛ له حقوق، وما يتحصل عليه المصريون من أجور؛ هو مقابل عرقهم وكفاءتهم، وليس تفضّلًا من أحد".
وأشار إلى أن هناك محاولات ممنهجة في بعض الفضاءات الإعلامية؛ لتشويه صورة العامل المصري أو التقليل من شأنه، وهو أمر مرفوض تمامًا، داعيًا إلى تحكيم العقل والضمير، وعدم نسيان أن مصر كانت ولا تزال ملاذًا آمنًا لأشقائها.
وتابع عضو حماة الوطن: "اليوم، يعيش على أرض مصر أكثر من 4 ملايين مواطن عربي لجأوا إليها فرارًا من الحروب، وتحظى معاملتهم فيها بكامل الاحترام والرعاية، دون تمييز أو استغلال، لأن هذه هي قيم الدولة المصرية".
وأكد أن مصر لا ترد الإساءة بالإساءة، لكنها لن تتهاون في الدفاع عن كرامة مواطنيها في أي مكان.
وأضاف: "من يتحدث عن مصر أو عن المصريين باستخفاف؛ عليه أن يتذكر جيدًا أن لهذا البلد تاريخًا لا يُمحى، ودورًا لا يُنكر، وشعبًا لا يقبل الإهانة".
واختتم اللواء سامح لطفي تصريحه، بقوله: "المصريون في الخارج سفراء لوطنهم، وكرامتهم جزء من السيادة الوطنية، والدولة لن تسمح أبدًا أن تكون محل عبث أو تجاوز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماة الوطن اللواء سامح لطفي العاملين بالخارج تنمية المجتمعات الدول العربية حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
العنف الرقمي ضد النساء في الدول العربية يتصاعد ويقوّض حقوقهن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقريرًا بعنوان "العنف الرقمي في الدول العربية: نظرة عامة والممارسات القانونية الجيدة"، استنادًا إلى دراسة إقليمية أُجريت عام 2022، وذلك تزامنًا مع إطلاق حملة 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
يحذّر التقرير من أن العنف الرقمي بات يشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، بما يخلفه من آثار جسيمة على صحتهن وحياتهن، لافتًا إلى أنه خلال السنوات الماضية، أدت التطورات التكنولوجية السريعة إلى تفاقم هذه المشكلة، وظهور أشكال وأنماط جديدة من العنف. كما أتاحت لمرتكبي العنف توسيع نطاق اعتداءاتهم داخل الفضاءات الرقمية.
وأشار التقرير إلى أن %49 من مستخدمات الإنترنت في الدول العربية أبلغن عن شعورهن بعدم الأمان من التحرش الإلكتروني، بينما أفادت 44% من النساء اللواتي تعرضن للعنف الإلكتروني بأنهن واجهن هذا العنف أكثر من مرة.
ولا تقتصر آثار هذا العنف على البيئة الرقمية، إذ تترك أيضَا انعكاسات نفسية عميقة. فقد ذكرت 35٪ من النساء اللواتي تعرضن للعنف الرقمي أن التجربة سببت لهنّ الحزن أو الاكتئاب، وأفادت 12٪ بأن أفكارًا انتحارية راودتهن. كما قامت واحدة من كل خمس نساء تقريبًا بحذف حسابها أو تعطيله كردّ فعل مباشر، بينما قامت أخريات بتقليص حضورهن الرقمي أو ممارسة رقابة صارمة على ما ينشرنه، ما يحدّ من مشاركتهن وصوتهن في الفضاء الرقمي، وحقهن في التعبير والحصول على المعلومات.
أظهرت البيانات أن الرجال من ذوي المستويات التعليمية المتدنية هم الأكثر ميلًا لارتكاب العنف عبر الإنترنت. كما أفادت النساء اللواتي تعرضن للإساءة أن %60 من الجناة كانوا مجهولي الهوية، و%24 كانوا من الأصدقاء، فيما كان %21 من زملاء العمل أو الدراسة. أما أفراد العائلة فمثلوا 14% من المعتدين، في حين بلغت نسبة الشركاء السابقين 13%.
العنف الأسريالعنف ضد المرأةانفوجرافيكحقوق المرأةقضايا المرأةنشر الجمعة، 05 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.