كشفت النائبة الدكتورة  نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، عن دلالات وتوقيت زيارة كامل إدريس رئيس مجلس الوزراء الانتقالي بجمهورية السودان، والوفد المرافق له،  لمصر ، كأول زيارة رسمية له منذ توليه رئاسة الحكومة الانتقالية.

وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في تصريحات صحفية لها اليوم، إن كامل إدريس، حريص على إطلاع الرئيس عبد الفتاح السيسي،  علي آخر تطورات الأوضاع والأحداث الجارية في دولته، تأكيداً لثقته في سيادته كداعم للاستقرار والأمن في السودان وإنهاء ما خلفته الحرب.

انطلاق أعمال غرفة عمليات حزب حماة الوطن لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025استعدادات انتخابية مكثفة في حزب حُماة الوطن بالإسكندرية (صور)


وقالت عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن لقاء الرئيس السيسي وإدريس، تضمن التباحث بين الجانبين حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة القائمة حفاظاً على سلامة وأمن السودان، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة، ويصون مصالح الشعب السوداني الشقيق، والتطرق لجهود القاهرة إقليميا ودوليا وخاصة مع آلية دول الجوار، لوقف الصراع واستعادة الأمن والاستقرار،  فضلا عن بحث سبل التنسيق والتعاون لدعم الشعب الأشقاء، لاسيما عن طريق المساعدات الإنسانية والإغاثة، حتى يتجاوز السودان الأزمة الراهنة بسلام.

وأضافت النائبة نيفين حمدي، أن الروابط التاريخية والاستراتيجية الممتده والتي تجمع البلدين تعززها أواصر التعاون المشترك والتقارب الأزلي مما يجعل من الدولتين نموذجًا يحتذى به في العلاقات الدولية ذات المصير الواحد المشترك منذ أقدم الأزمنة وحتى العصر الحالي الحديث، واصفة علاقة البلدين والشعبين الشقيقين بأنها تاريخية.

وأكدت حمدي، علي أهمية المباحثات الثنائية بين الزعيمين السيسي وادريس والتي شهدت توافق الرؤي حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لاسيما بحوض نهر النيل والقرن الأفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الارتباط الوثيق بين الأمن القومي لكل من مصر والسودان، فضلا عن  مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين، والاستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.

واختتمت نائبة حماة الوطن بيانها بالتأكيد علي موقف مصر الثابت من الحفاظ على أمن واستقرار السودان والحرص الدائم على دعمه إقليميا ودوليا وذلك فى إطار العلاقات الأخوية المتينة والأزلية بين البلدين، التى تتطلع مصر لتعزيزها وتطويرها فى جميع المجالات على المستوى الأمنى والعسكرى والاقتصادى والتجارى.

طباعة شارك النائبة الدكتورة نيفين حمدي لجنة الشؤون الإفريقية مجلس النواب حزب حماة الوطن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة الشؤون الإفريقية مجلس النواب حزب حماة الوطن حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

مودي يزور الصين لأول مرة منذ توترات 2020.. زيارة تاريخية في ظل نزاع حدودي غير محسوم

يستعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للتوجه إلى الصين للمشاركة في القمة الرئيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون، في أول زيارة رسمية له إلى بكين منذ الاشتباكات الدامية التي اندلعت بين القوات الهندية والصينية في وادي جالوان عام 2020، والتي تسببت في قطيعة دبلوماسية طويلة بين البلدين.

وبحسب ما أفادت به قناة “إن دي تي في” الهندية، فإن هذه الزيارة التي طال انتظارها تأتي في لحظة دقيقة من تاريخ العلاقات بين العملاقين الآسيويين، وتشكل خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من أربع سنوات، في مؤشر على رغبة الطرفين في فتح صفحة جديدة، رغم استمرار النزاع الحدودي المعقّد.

أزمة جالوان… نقطة تحوّل

تعود جذور التوتر إلى مايو 2020، حينما اندلعت اشتباكات دامية بين الجيشين الهندي والصيني في منطقة جالوان بوادي لاداخ، وهي إحدى أبرز بؤر النزاع الحدودي. وأسفرت المواجهات حينها عن مقتل عدد من الجنود من الطرفين، ووضعت العلاقات الثنائية على مسار متدهور، وصل إلى تجميد كامل في الزيارات رفيعة المستوى، وفرض قيود على الأنشطة التجارية والاستثمارية المشتركة.

وقد دفع هذا التصعيد الجانبين إلى الانخراط في مفاوضات عسكرية ودبلوماسية طويلة الأمد، توجت في أكتوبر 2024 بتوقيع اتفاقية لتنظيم عمليات الدوريات العسكرية المشتركة على طول “خط السيطرة الفعلي” في محاولة لاحتواء التوتر ومنع تجدده.

انسحاب القوات… بادرة تهدئة

وفي تطور لافت، كشفت مصادر عسكرية هندية مؤخراً عن اكتمال انسحاب القوات من مناطق التماس المتنازع عليها، بما في ذلك مناطق في أروناتشال براديش ولاداخ، وذلك في إطار الاتفاقات الموقعة العام الماضي.

وتُعد هذه الخطوة أحد أبرز مؤشرات تخفيف التصعيد، ما مهد الطريق أمام إعادة تطبيع العلاقات جزئياً، وفتح المجال أمام هذه الزيارة رفيعة المستوى.

القمة ودلالاتها السياسية

تحمل زيارة مودي إلى الصين دلالة سياسية مزدوجة، إذ تأتي في إطار قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي تمثل أحد أهم المنصات الإقليمية متعددة الأطراف التي تجمع الصين والهند وروسيا ودول آسيا الوسطى، إلا أنها تتجاوز الطابع البروتوكولي، لتُرسل رسالة واضحة مفادها أن نيودلهي مستعدة لإعادة الانخراط مع بكين في ملفات استراتيجية، تتعلق بالتجارة، والطاقة، والأمن الإقليمي.

نزاع لم يُحسم

ورغم بوادر الانفراج، لا تزال قضايا عالقة تعرقل التقدم الكامل في العلاقات الثنائية، أبرزها النزاع الحدودي الممتد على أكثر من 60 ألف كيلومتر مربع، وتشمل ولاية أروناتشال براديش التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، إلى جانب مناطق أخرى في إقليم كشمير الجبلي.

وتظل مسألة “عدم ترسيم الحدود رسمياً” أحد أخطر عوامل عدم الاستقرار بين القوتين النوويتين، إذ لم ينجح الطرفان منذ حرب 1962 في التوصل إلى اتفاق دائم يحدد الحدود بوضوح، وهو ما يجعل أي تقارب، كما في هذه الزيارة، رهناً بقدرة الطرفين على إدارة هذا الخلاف المزمن بعقلانية وحذر.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: المرأة المصرية أثبتت نفسها كشريك أساسي في بناء الدولة
  • مودي يزور الصين لأول مرة منذ توترات 2020.. زيارة تاريخية في ظل نزاع حدودي غير محسوم
  • الرئيس السيسي: علاقات مصر طيبة مع الأشقاء العرب وضرورة تجاوز الخلافات لوحدة الصف
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير كازاخستان ويشيد بمتانة العلاقات بين البلدين
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف.. ومصر بوابة العون والدعم للشعب الفلسطيني
  • بيان من الجالية السودانية بأيرلندا
  • حماة الوطن يشكر المواطنين على المشاركة بانتخابات الشيوخ
  • زيارة تاريخية.. ملك ماليزيا يزور روسيا لتعميق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية
  • السيسي وعون يبحثان هاتفيًا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين