رئيس CIA السابق يحذر من توجيه ضربة أمريكية لإيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
حذر رئيس سي آي أيه السابق ليون بانيتا اليوم السبت من التفكير الذي يدعو لتوجيه ضربة عسكرية أمريكية لإيران مما سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة من تفاقم الصراع بها حسب سي إن إن.
ليون يسترجع ذكريات الغزو الأمريكي للعراق
واسترجع ليون ذكريات الغزو الأمريكي للعراق الذي تسبب في وجود حروب وصراعات طويلة داخل الشرق الأوسط لفترات طويلة،وأضاف ليون بإن إيران سيكون محكوم عليها بالرد حالة التعرض لهجوم أمريكي مباشر.
في إتجاه آخر عندما سأل أحد الصحفيين الرئيس الأمريكي ترامب بالأمس الجمعة عن الغزو الأمريكي للعراق قال إنه كان خاطئ،وإنه كمواطن أمريكي بذلك الوقت رفض الغزو الأمريكي للعراق.
السيناتور اليهودي ساندرز يناشد ترامب بعدم السير خلف أكاذيب نتنياهو
وفي ذات السياق ناشد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي اليهودي بيرني ساندرز الرئيس الأمريكي ترامب بعدم السير وراء اكاذيب نتنياهو،وقال ساندرز لفوكس نيوز بإن نتنياهو خطب بالكونجرس الأمريكي عام 2002 كاذبا بوجود أسلحة نووية في العراق،وعقب الغزو الأمريكي اتضح بإن العراق لم تمتلك سلاح نووي وتابع ساندرز بإن نتنياهو يكذب حاليا بشأن امتلاك إيران سلاح نووي.
ونقلت الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات نووية من طراز بي 52 إلى قاعدتها العسكرية دييغو غارسيا بالمحيط الهندي وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بينما يتواصل الرئيس الإيراني بزشكيان مع الرئيس الفرنسي ماكرون من أجل تسريع عملية التفاوض من أجل وقف الحرب الحالية واحتواء الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس سي آي أيه السابق ليون بانيتا الغزو الأمريكي للعراق لإيران نتنياهو الغزو الأمریکی للعراق
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق يحذر من احتمالية قصف موقع بوشهر الإيراني
حذر الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، من احتمالية قيام إسرائيل بقصف موقع بوشهر الإيراني النووي .
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”،:"بوشهر هي الأخطر، لأن هذا هو الشيء غير المتصور، ولم يحدث قبل ذلك، حتى في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة الآن حتى في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم يُستهدف المفاعل نفسه، بل المباني المحيطة، لكن في حال استهداف المفاعل أثناء عمله، يسبب انقطاع المياه، وهذا يعني انصهار المفاعل نفسه، لأنه ليس مثل أي محطة كهرباء، مما يسبب انبعاث المواد النووية في شكل سحابة نووية تمتد إلى آلاف الكيلومترات".".
وتابع :" لم تتعرض المنشآت الهامة التي تتسبب في انطلاق أشعة أو مواد نووية بمعدلات كثيفة للجمهور صحيح أن حالة الأمان النووي تدهورت، ولكن لم تصل إلى مرحلة الكارثة".
وحول متى يصبح الاستهداف كارثيًا لسكان إيران والدول المحيطة؟ قال: "للعالم أجمع، لا خطر أوحد إلا استهداف أي محطة نووية لإنتاج الكهرباء. هو الخط الذي يعقبه الخطورة، وهو هذا الاستهداف الأخطر، لأن قدرة المحطة والمواد الموجودة فيها وخطورتها، هي العوامل المؤثرة في المخاطر. ونحن نتحدث عن مفاعل ينتج ألف ميجاوات في المتوسط، وأعلى شيء في مفاعلات الأبحاث لا يزيد عن 40-50 ميجاوات، وهذا لا يؤثر بنفس درجة مفاعل إنتاج الكهرباء".
وعن تأثيرها الصحي والبيئي : "لو شخص قريب من المنشأة ومرت عليه السحابة، يصاب بأعراض عنيفة تصل للوفاة بحسب المسافة لمنطقة الانبعاث ".
واختتم: "نحن بعيدون عن إيران جغرافيًا، ولكن دول الخليج قريبة، وهناك حدود تصل إلى 200-300 كلم وهذه الانبعاثات حال حدوثها سوف تؤثر على المياه الجوفية، وهذا يستدعي إجراءات طوارئ وإخلاء ومخابئ".
وعن محطة فوردو وأصفهان وبقية المحطات، في حال إستهدافها مباشرة علّق قائلاً: "تتسبب في انبعاثات ليست لدرجة الكارثة، هذه الانبعاثات يمكن احتواؤها، وسوف تتسبب في بعض الأمور محليًا في المنطقة نفسها أو في المياه الجوفية، لكن هناك عوامل كثيرة ممكن تحد من تأثير الضربة، حيث إن بعض الأماكن يكون بها نوع معين من التربة قد يقلل مدة تأثير أو انتشار المواد النووية".