إيران تضع شرطها للعودة للمفاوضات النووية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
وضعت إيران مساء السبت شرطها من أجل العودة للمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية،وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن المفاوضات مرهونة بوقف الهجمات الإسرائيلية.
يأتى ذلك في وقت طرح المبادرة التركية من أجل إعادة إحياء ملف المفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية على الأراضي التركية في إتجاه آخر فتح الرئيس الأمريكي ترامب باب التفاوض مع الجانب الإيراني مُعلنا إرساله لنائبه الرئاسي جي دي فانس،والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إذا كان ذلك ضروري للتوصل إلى اتفاق.
فى سياق آخر رفض الرئيس الإيراني بزشكيان المبادرة الأوروبية للتفاوض حول النووي الإيراني الداعية لتصفير النووي متمسكا بحقه المشروع في تخصيب اليورانيوم لإنتاج الطاقة المتجددة سلميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران شرطها العودة للمفاوضات النووية الولايات المتحدة الأمريكية بوقف الهجمات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يؤكد عدم التنازل عن حق بلاده في الأنشطة النووية السلمية
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان،اليوم السبت خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن طهران لن تقبل مطلقًا بإيقاف أنشطتها النووية، وأن ردّها على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيكون أكثر حسمًا وقوة.
وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال بزشكيان رداً على دعوة ماكرون لبناء الثقة: “نحن منذ البداية نسعى لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم على أساس الثقة والاحترام المتبادل، لكن الكيان الصهيوني هو من بادر بعرقلة هذا المسار من خلال اغتيال الشهيد هنية في طهران”.
وشدّد على “أن الحقوق التي تنصّ عليها القوانين الدولية لا يمكن انتزاعها من الدول والشعوب عبر الحروب والتهديدات”، مؤكدًا أن إيران مستعدة للحوار وبناء الثقة بشأن أنشطتها النووية السلمية.
وأضاف أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادًا إلى فتوى قائد الثورة، أعلنت مرارًا أنها لا تسعى إلى إنتاج الأسلحة النووية”، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة لتقديم الضمانات اللازمة وبناء الثقة، لكنها لن تتنازل أبدًا عن حقوقها النووية السلمية المنصوص عليها دوليًا.
وختم قائلاً: “نحن مستعدون للحوار لحلّ القضايا، لكن أي مفاوضات أو شروط مسبقة لن تُقبل إلا في إطار الحقوق والقوانين الدولية، ونرحب بأي مفاوضات ضمن هذا الإطار”.