الثورة نت/وكالات في أول ردود الفعل الرسمية الإيرانية على الضربات الأمريكية التي استهدفت 3 مواقع نووية داخل البلاد، أكدت السلطات الإيرانية، صباح الأحد، أن المواقع المتضررة لم تُسجّل أي تسرب إشعاعي أو خطر يهدد السكان المحيطين بها، مشددة على أن البنية الأساسية للمنشآت النووية لا تزال آمنة. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنّها أجرت على الفور الفحوصات اللازمة وأنّ “لا مؤشرات على أي تلوث نتيجة الهجمات الأمريكية على المواقع النووية”.

وأعلن مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران أن المعلومات المسجّلة عبر أنظمة الكشف عن المواد المشعة لم تُظهر أي علامات على حدوث تلوث في منشآت “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”، مشيراً إلى أن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة. وفي السياق نفسه، صرّح النائب عن مدينة قم في البرلمان الإيراني، منان رئيسي، أن “التحقيقات الأولية التي أجريت في مواقع القصف تؤكد عدم وجود إشعاعات نووية”. وتابع أنّه: “استناداً إلى معلومات دقيقة، أستطيع أن أقول أنه على عكس ادعاءات الرئيس الأمريكي الكاذب، فإن منشأة فوردو النووية لم تتضرر بشكل خطير، ومعظم الأضرار كانت على الأرض فقط، والتي يمكن إصلاحها”.  وأضاف أنّ “خدعة ترامب بشأن تدمير فوردو كافية لتبرير حقيقة أن حجم هذه الهجمات كان سطحياً للغاية إلى درجة أنه لم يتم الإبلاغ حتى عن شهيد واحد من هذا الموقع”. وأكد في الوقت عينه أنّ “هذا العدوان الأمريكي يعني دخول امريكا المباشر في الحرب”، مشدداً على أنّ “إيران هي التي تحدد كيف وبأي شكل ترد على هذا الغباء الأميركي الواضح”. وفي السياق، طمأن مقر إدارة الأزمات في محافظة قم السكان بأن “لا خطر يهدد أهالي المدينة أو المناطق المحيطة بها”. ونقلت وكالة “إيرنا” الإيرانية عن سكان محليين بالقرب من منشأة “فوردو” قولهم إنهم لم يشعروا بأي دلائل على وقوع انفجار كبير، كما أظهرت تقارير ميدانية أن حركة المرور على الطريق السريع بين قم وأصفهان تسير بشكل طبيعي، في إشارة إلى استقرار الأوضاع. من جهتها، نشرت وكالة “فارس” الإيرانية مقطع فيديو يظهر محيط منشأة “فوردو” بحالة طبيعية، من دون أي أضرار واضحة. وأفادت مصادر اعلامية في طهران بأن التصريحات الإيرانية الرسمية تتناقض مع الرواية الأمريكية، إذ تشير المعطيات الأولية إلى أن “الضربات الجوية استهدفت مداخل ومحيط المنشآت النووية فقط، من دون أن تخترق البنية التحتية الأساسية أو تلحق بها أضراراً بالغة”. أما مساعد المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فكشف أن طهران كانت قد أخلت 3 مواقع نووية منذ فترة، في خطوة احترازية تحسباً لأي تصعيد محتمل، وهو ما أكده المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في محافظة قم، إذ صرّح بأن منشأة “فوردو” كانت قد أُخليت سابقاً. من جهتها، أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، أنها لم ترصد أي آثار إشعاعية في أجواء المملكة أو منطقة الخليج عموماً نتيجة الضربات الأميركية، ما يدعم الرواية الإيرانية بشأن محدودية الأضرار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القبض على مصري في الولايات المتحدة بعد 30 عامًا من المطاردة

واشنطن

تمكنت السلطات الأمريكية من القبض على مواطن مصري مدرج ضمن قائمة أكثر المطلوبين في الولايات المتحدة بعد مطاردة استمرت أكثر من ٣٠ عام.

ويعد يحيى بدوي البالغ من العمر 48 عامًا لديه سجل جنائي عنيف تم القبض عليه في مدينة فيلادلفيا مُنهياً بذلك قضية عالقة منذ التسعينات.

‏وقام بدوي في عام 1994، بأول جريمة له عندما نفذ سرقة في سوبرماركت مستخدماً أسلحة نارية في فيلادلفيا وهو يرتدي قناع لإخفاء وجهه، بعد السرقة فر من المكان مما أدى إلى مطاردة انتهت بتبادل لإطلاق النار وتمكن بدوي من إصابة ضابط شرطة بجروح خطيرة.

‏وتراكمت على بدوي العديد من الإدانات من بينهامحاولة ارتكاب جريمة،التآمر الجنائي،حيازة أدوات خطرة لارتكاب جرائم،الاعتداء البسيط،الاعتداء الجسيم،تعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور،السطو المسلح والسرقة

‏وظل بدوي مطلوبًا وتم إدراجه في برنامج “أكثر المطلوبين في الولايات المتحدة” عام 1996 حتى تمكنوا أخيراً من القبض عليه.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تدرس نقل مقر قيادة “أفريكوم” من ألمانيا إلى المغرب
  • الغذاء والدواء تؤكد ضرورة اتباع تعليمات حفظ وتخزين الغذاء خلال موجة الحر
  • القوى النووية والحروب التقليدية
  • القبض على مصري في الولايات المتحدة بعد 30 عامًا من المطاردة
  • ترامب: «إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فأمريكا ستعود»
  • تقرير يكشف تطوير دول رؤوس نووية جديدة.. ما عليك معرفته
  • زاخاروفا: واشنطن تعزز قناعتها بأنها كانت على حق في قصفها الذري لليابان
  • روسيا تقصف منشأة غاز جنوب أوكرانيا بعشرات المسيرات
  • جوتيريش يدعو للقضاء على خطر الأسلحة النووية في الذكرى 80 لقصف هيروشيما
  • الولايات المتحدة وكندا والمكسيك تؤكد التزامها بضمان أمن كأس العالم 2026