أكد المارشال الجوي الباكستاني المتقاعد “أشفق أريان”، من إسلام آباد، أن الحكومة الباكستانية أدانت الغارات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، معتبرًا أنها تمثل خرقًا واضحًا لسيادة إيران وانتهاكًا للقانون الدولي.

وأوضح أن مهاجمة المفاعلات النووية أمر محظور بموجب القانون الدولي؛ نظرًا لما قد تسببه من تسرب إشعاعي خطير.

وأشار «أريان»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن باكستان تدين هذه الضربات بشدة، موضحًا أن إيران تُعد دولة حليفة وجارة لباكستان، وأن بلاده لا ترغب في اندلاع حرب في دولة مجاورة.

واضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك الوفد الأمريكي نفسه، أقروا بأن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران لا يصل إلى العتبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي.
 

تطوير سلاح نوويأخبار التوك شو| أبرز تعديلات قانون الإيجار.. حرب إيران وإسرائيل تربك أسواق الطاقةتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل يربك أسواق الطاقة.. تفاصيلالديهي: الحرب بين إيران وإسرائيل مرشحة للتصعيدهل تؤثر حرب إيران وإسرائيل على الطقس؟ رد حاسم من الأرصاد

ونوه بأن الحديث المستمر عن نية إيران تطوير سلاح نووي، وهو الخطاب الذي تروج له إسرائيل والولايات المتحدة منذ عقود، لا يستند إلى دليل حقيقي، معتبرًا أن هذه السردية تكررت سابقًا مع العراق حين أُشيع امتلاكه أسلحة دمار شامل.

وشدد على ضرورة وقف هذه الهجمات فورًا، حيث أن استمرارها في ظل وجود مباحثات جارية بين إيران والشركاء الأوروبيين؛ أمر غير مقبول، ويمثل انتهاكًا واضحًا لسيادة دولة مستقلة.

طباعة شارك أمريكا إيران اخبار التوك شو صدى البلد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا إيران اخبار التوك شو صدى البلد إیران وإسرائیل

إقرأ أيضاً:

قتلى بغارات إسرائيلية على لبنان.. إيران تدخل على خط الأزمة

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، مقتل شخص سوري الجنسية متأثرًا بجروح بالغة أصيب بها نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت بلدة دير سريان في قضاء مرجعيون، جنوب لبنان، مساء الأربعاء، كما أسفرت الغارات عن إصابة شخصين آخرين بجروح.

وبحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”، فقد طالت الغارات الإسرائيلية مرآبًا للآليات قرب منازل مأهولة في البلدة، ما أدى إلى أضرار بشرية ومادية. كما سجلت غارة أخرى على بلدة تولين أوقعت شهيدًا وجريحًا، بحسب بيانات مركز عمليات طوارئ الصحة العامة.

يأتي هذا التصعيد في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، المبرم في نوفمبر 2024، حيث تجاوزت الخروقات الإسرائيلية 3000 خرق حتى الآن، وفق بيانات رسمية لبنانية.

من جانبه، أعلن “حزب الله” التزامه الكامل بالاتفاق، رافضًا في الوقت ذاته قرارات الحكومة اللبنانية التي تهدف إلى نزع سلاح المقاومة. وأكد نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، أن “العدوان الإسرائيلي هو المشكلة وليس السلاح”، مشددًا على أن “قوة لبنان تكمن في مقاومته”.

وتشهد الساحة اللبنانية توتراً متصاعداً، خاصة بعد إعلان رئيس الحكومة نواف سلام عن خطة لحصر السلاح بيد الدولة نهاية العام الجاري، وهو ما اعتبره “حزب الله” مخالفة ميثاقية، مؤكدًا أنه “سيتعامل معها كأنها غير موجودة”.

عباس عراقجي: محاولات نزع سلاح “حزب الله” متجددة والحزب في ذروة قوته رغم الضغوط

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن محاولات نزع سلاح “حزب الله” اللبناني ليست جديدة، مؤكداً أن فعالية سلاح المقاومة أثبتت نفسها في ساحات المعارك. وأضاف أن هذه المحاولات تجددت مؤخراً وسط اعتقاد البعض بضعف الحزب، لكن موقف قيادته الحاسم أكد صموده أمام الضغوط.

وأشار عراقجي، في تصريح نقلته وكالة “تسنيم”، إلى أن شخصيات بارزة مثل الشيخ نعيم قاسم ونبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، جددوا دعمهم القوي لـ”حزب الله”، معتبراً أن الحزب يعيش اليوم في ذروة قوته.

وكشف أن الأضرار التي لحقت بالحزب خلال الحرب الأخيرة تم إصلاحها، مع إعادة تنظيمه وتعيين قادة جدد، مما يعزز قدرته على الدفاع عن نفسه بفعالية.

وشدد الوزير الإيراني على أن قرارات الحزب المستقبلية تُتخذ بشكل مستقل، في حين تقتصر إيران على تقديم الدعم دون التدخل في هذه القرارات، مؤكداً استمرار موقف طهران الداعم للمقاومة.

في المقابل، أعلن “حزب الله” اليوم في بيان رسمي رفضه لقرار الحكومة اللبنانية بسحب سلاح الحزب، واصفاً القرار بـ”الخطيئة الكبرى” ومشدداً على أن هذا القرار يشكل مخالفة واضحة للبيان الوزاري للحكومة ويُضعف قدرة لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي.

وأكد الحزب أن قرار حصر السلاح بيد الدولة سيفتح المجال لإسرائيل للعبث بأمن لبنان ومستقبله.

ودعا “حزب الله” إلى الحوار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، بالإضافة إلى تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة والإفراج عن الأسرى، مشدداً على ضرورة أن تعمل الحكومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.

يذكر أن الحكومة اللبنانية، في جلسة وزارية عقدتها الثلاثاء واستمرت ست ساعات، كلفت الجيش بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد القوى الشرعية قبل نهاية العام الجاري، على أن تعرض الخطة على مجلس الوزراء قبل 31 أغسطس الجاري، وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام.

وأكد سلام أن البيان الوزاري للحكومة وقراراتها تؤكد على واجب الدولة في احتكار السلاح، مشيراً إلى أن المناقشات ستستكمل في جلسة حكومية قادمة.

مقالات مشابهة

  • أحمد عبد العزيز: السوشيال ميديا سلاح خطير يهدد القيم ويغذي التنمر (فيديو)
  • “الإمارات للألمنيوم” و”الإمارات للطاقة النووية” تُسلّمان أول شحنة ألمنيوم باستخدام الطاقة النووية
  • «الإمارات للألمنيوم» و«الإمارات للطاقة النووية» تُسلّمان أول شحنة ألمنيوم باستخدام كهرباء براكة
  • اعترفت بقتل 11 زوجا لها خلال مسيرتها الزوجية وعقدت على 18 زوجا بالمتعة.. الإيرانية كلثوم أكبري الزوجة الحنونة التي هزت إيران
  • قتلى بغارات إسرائيلية على لبنان.. إيران تدخل على خط الأزمة
  • أول رد لبناني على موقف إيران من نزع سلاح حزب الله
  • إيران تعلن دعمها لحزب الله في مواجهة نزع السلاح
  • ترامب: «إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فأمريكا ستعود»
  • إيران تدعم حزب الله في مواجهة خطة تجريده من سلاحه
  • اتهامات متبادلة وتحذير من وضع خطير بسبب سلاح حزب الله