صراحة نيوز- تعيش مدينة غزة على وقع أزمة مياه حادة تنذر بكارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 1.2 مليون شخص، في ظل تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمياه وانقطاع الكهرباء والوقود، مما تسبب بعجز خطير في إمدادات المياه الأساسية.

وكشف مدير دائرة التخطيط والمياه في بلدية غزة، المهندس ماهر سالم، أن العدوان الإسرائيلي دمّر 63 بئرًا من أصل 85، كانت تُغطي نحو 75% من احتياجات الشبكة، إلى جانب تعطّل 138 آلية مخصصة لقطاع المياه، وانقطاع التيار الكهربائي الذي يشغل المحطات والمضخات.

وأشار سالم إلى أن كميات المياه المتوفرة انخفضت من 120 ألف متر مكعب يوميًا قبل الحرب إلى 20 ألف فقط، أي بعجز يتجاوز 85%، في وقت لا تصل فيه المياه إلا إلى 25% من المناطق المأهولة، ما يترك 3 أرباع سكان المدينة من دون مياه صالحة للشرب.

وأوضحت بلدية غزة أن الاحتلال دمّر نحو 75% من الآبار، وتسبب توقف ضخ المياه من شركة “ميكروت” الإسرائيلية في تفاقم الأزمة، في وقت يزداد فيه الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة.

شهادات من النازحين تحدثت عن فترات انتظار قد تصل إلى 20 يومًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، واضطرار السكان لقطع مسافات طويلة لجلب كميات قليلة. فيما تحدثت إحدى النساء عن تقنين قاسٍ داخل الأسرة، يوزّع خلاله كل فرد كمية محدودة تكاد لا تكفي للاستخدام اليومي.

كما يواجه عمال المياه مخاطر ميدانية جسيمة، إذ تعرّض عدد منهم لإطلاق نار أثناء تنفيذ عمليات صيانة، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم خلال أداء واجبهم.

يُذكر أن غزة تشهد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانًا إسرائيليًا خلف أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، ما فاقم أزمة الجوع وأدخل القطاع مرحلة المجاعة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

طرابزون تواجه ‘سرطان النبات’.. إزالة 4,100 فدان وتكلفة مكافحة 13 مليون ليرة

ستمر جهود مكافحة حشرة الخنفساء الحمضية طويلة القرون، المعروفة محلياً بـ”دراكولا” والتي توصف بأنها “سرطان عالم النبات”، بعد أن سببت أضراراً جسيمة في مساحات واسعة من بساتين البندق على مدى 10 سنوات. وأُزيلت نحو 4,100 فدان من البساتين المتضررة، فيما بلغت تكلفة عمليات المكافحة والرش 13 مليون ليرة تركية.

وقد تم رصد هذه الحشرة لأول مرة في مشتل بلدية طرابزون بحي إسيرو أوغلو، قبل أن تنتشر بسرعة في منطقة تمتد كيلومترين، مسببة جفاف أغصان أشجار البندق وتلفها، حيث تؤثر فقط على محاصيل البندق وبعض الزراعات الأخرى دون أن تصيب الأشجار الحرجية.

وأكد مدير الزراعة والغابات في طرابزون، عيسى كابلان، أن مكافحة الحشرة التي انتشرت قبل 6-7 سنوات، مستمرة ضمن إطار الحجر الزراعي، حيث تم إزالة آلاف الدونمات المصابة حتى عام 2022، وأن الرش مستمر بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليون ليرة، شملت دعمًا حكوميًا ومناقصات خاصة.

اقرأ أيضا

بدأ الأسبوع والخطر يقترب في تركيا! أورهان شين يوضح: خلال…

مقالات مشابهة

  • مياه الشرقية: إدراج مشكلة الصرف الصحي بقرية ميت العز ضمن أولويات المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
  • الرئيس السيسي: قضية المياه بالنسبة لمصر مسألة حياة أو موت ولن نسمح بأي تدخل يضر بهذه الحقوق
  • أجخرة تتسلم مضخات مائية من المؤسسة الوطنية للنفط لمعالجة النقص في المياه
  • الرئيس السيسي: مياه النيل قضية حياة... ودعم التنمية لايعني التنازل عن الحقوق
  • مياه اليرموك .. عطل فني يتسبب بوقف ضخ المياه عن هذه المناطق
  • مياه حمرين تنهي حياة شابين في ديالى
  • أوتشا: فجوة تمويلية تتجاوز 84% تهدد حياة ملايين اليمنيين
  • طرابزون تواجه ‘سرطان النبات’.. إزالة 4,100 فدان وتكلفة مكافحة 13 مليون ليرة
  • مياه قنا تنظم قافلة مائية لقرية المراشدة
  • «مياه الأقصر» تناقش تعزيز التواصل مع المواطنين حول مشروعات حياة كريمة والبنك الإفريقي للتنمية