خطر النسخة 2.0.. هل يصمد الحوثيون إذا قطعت إيران دعمها؟
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
توقع منتدى الشرق الأوسط (مركز أبحاث أمريكي)، أن تخفض إيران الدعم الذي تقدمه لحلفائها الحوثيين في اليمن مع احتياج النظام إلى الاهتمام بأمنه الداخلي بعد الحرب الإسرائيلية-الإيرانية والهجمات الأمريكية خلال 12 يوماً.
وقال المنتدى في مقالة للباحث الأمريكي “مايكل روبين”، إن “استثمار الجمهورية الإسلامية في الحوثيين مكلف.
وأضاف: وبما أن النظام يحتاج إلى الاهتمام بأمنه الداخلي، فمن المرجح أن يواجه الحوثيون تخفيضًا، إن لم يكن قطعًا للمساعدات الإيرانية.
ويتابع: إذا لم يتمكنوا من العيش على المساعدات الإيرانية وكانت قدرتهم على جمع الضرائب أو الرسوم الجمركية محدودة، خاصة إذا فقدوا السيطرة على الحديدة، فماذا سيحدث للحوثيين بعد ذلك؟
ولفت إلى أن “من قبيل التمني والتفكير الساذج الاعتقاد أن الحوثيين سيتلاشون ببساطة؛ فهم يتوقون إلى كل من السلطة والمال. على أقل تقدير، سيحتاج قادة الجماعة إلى جمع الأموال لدفع رواتب أفرادهم. قد يحيطون أنفسهم بمظاهر الحكومة، لكنهم في الأساس عصابة إجرامية. لكن حتى العصابات الإجرامية تحتاج إلى دفع الرواتب لمنتسبيها”.
وقال إن إدارة ترامب “قد تأمل أن يؤدي تراجع القوة الإيرانية إلى استقرار المنطقة، لكن الحوثيين لن يختفوا ببساطة؛ بل سيبحثون عن طرق أخرى لملء خزائنهم”.
وفي شأن الوصول إلى مصادر تمويل جديدة قال مايكل روبين: يجب على شركات الشحن الدولية أن تقلق بشأن النموذج الصومالي. بعد أن انزلقت الصومال إلى فشل الدولة ونضوب المخزون السمكي قبالة سواحلها بسبب الصيد الجائر، بدأ الصيادون الصوماليون من بونتلاند—الطرف الشمالي من الصومال—بالتحول إلى القرصنة.
وأضاف: إذا فقد الحوثيون تمويلهم الإيراني، فسيسعون للبقاء. قد يكون النموذج الصومالي هو أفضل سبيل لهم. قد تصبح موانئ الصيد اليمنية الشمالية الصغيرة الواقعة شمال الحديدة مراكز للقرصنة.
وتساءل إذا “ما كان المجتمع الدولي مستعدًا لـ “الحوثيين النسخة 2.0″ والضرورة الحقيقية التي سيتعين عليه القيام بها لمطاردة وتدمير الزوارق السريعة التي ستستمر في الافتراس للشحن الدولي الذي يسعى لعبور البحر الأحمر”.
وقال مايكل روبين “قد ينخرط الحوثيون أيضًا في مشاريع إجرامية أخرى. مثلما استغل حزب الله تجارة المخدرات لتمويل نفسه، عن طريق تهريب الهيروين والكوكايين عبر إفريقيا وإلى أوروبا والشرق الأوسط، من المرجح أن يغتنم الحوثيون الفرصة لتنشيط شبكات حزب الله الإفريقية والخلايا الشيعية اللبنانية لإدخال المخدرات إلى شبه الجزيرة العربية لتهريبها إلى المملكة العربية السعودية أو عبر طرق التهريب التقليدية إلى البحر الأبيض المتوسط:
واختمم بالقول: السؤال الآن هو ما إذا كانت الولايات المتحدة وأوروبا ستحتفل ببساطة بالخسارة المحتملة للحوثيين لراعيهم، أم ستدركان أن الجماعات الإجرامية المنظمة والكارتلات تتسم بالمرونة، وستفعل ما هو ضروري لإيجاد مصادر إيرادات جديدة عندما تختفي المصادر القديمة.
الحوثي كذراع إيران النووية.. شراكة المصير وسط تصعيد يهز الشرق الأوسط-تقرير خاص هل الحوثيون في ورطة؟ صراع إيران وإسرائيل يضعهم على المحك! أولويات الحوثيين.. هل أصبحت اليمن درعًا لإيران في الحرب؟ تحوّل مفاجئ ومشؤوم.. المتشددون الشرسون يستولون على السلطة في إيران عبر علاقة تعاونيه مع الحوثيين.. تنظيم القاعدة يسعى إلى تعزيز حضوره مستغلاً الغضب الإقليميلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
النتائج المالية الموحدة للستة أشهر المنتهية في 0 3 يونيو 2025 .. "بلدنا من قطر الى العالم" نتائج استثنائية للنصف الأول من 2025
ارتفاع صافي الربح 229٪ إلى 331.2 مليون ر.ق، بفضل محفظة استثماراتها الخارجية المتنوعة
أعلنت شركة بلدنا ش.م.ع.ق، الشركة الرائدة في مجال الألبان والعصائر، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، وهي فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025. حققت الشركة نمواً في الإيرادات ونمواً استثنائياً في صافي الأرباح بنسبة 229% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق وذلك بفضل عوائد استثمارات استراتيجية خارجية، تم تنفيذها ضمن خطة التنويع الجغرافي والقطاعي لمحفظة الشركة.
في النصف الأول من عام 2025، سجلت شركة بلدنا إيرادات بلغت 642.5 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 8% على أساس سنوي، وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والإطفاءات 444.2 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 127.5% على أساس سنوي، وارتفع هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والإطفاءات إلى 69.1% مقارنة ب 32.8% في النصف الأول من عام 2024. وبلغ صافي الربح 331.2 مليون ريال قطري، بزيادة 229٪ على أساس سنوي، بينما ارتفع هامش صافي الربح إلى 51.5٪ مقارنة ب 16.9٪ في النصف الأول من عام 2024.
في ظل استقرار عملياتها التشغيلية، يعزى ارتفاع الإيرادات بشكل أساسي إلى الأداء القوي في مجال الحليب المبخر والمساهمة المستمرة من المنتجات الجديدة التي تم إطلاقها والتوسع في قنوات التوزيع. في حين أن الارتفاع في صافي الربح بنسبة 229٪، فهو انعكاس للمكاسب المحققة من محفظة الاستثمارات الخارجية الاستراتيجية، المنبثقة عن نهج بلدنا في توظيف رأس المال واستغلال العوائد الناتجة عنه ضمن استراتيجيتها في تنفيذ مشروعات استثمارية كبرى في أسواق إقليمية ودولية، مستهدفة رفع الطاقة الإنتاجية وتعزيز الحضور العالمي ووضع بلدنا بين أكبر منتجي الألبان في العالم، انسجاماً مع شعارها: “من قطر إلى العالم".
أبرز المؤشرات التجارية والتشغيلية
حافظت "بلدنا" على زخمها من خلال تعزيز حضور منتجاتها، وتوسيع عروضها. كما طرحت الشركة عبوات بشكل جديد في جميع منتجاتها، مما أبرز حضورها على رفوف المتاجر، وعزز جاذبية علامتها التجارية، وتركيزها على المستهلك.
كما قامت الشركة بتسريع وتيرة ابتكار المنتجات من خلال طرح 25 منتجًا جديدًا من مشروبات الزبادي اليوناني ومشروبات البروتين واللبن والحليب المنكه والعصائر والروب، مما أدى إلى إثراء محفظتها وتقوية قدرتها التنافسية.
أما مصنع الحليب المبخر فقد ساهم في دعم نمو الإيرادات والاتساق مع الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال توفير إمدادات محلية موثوقة.
وتظل الشركة ملتزمة بقوة بتوسيع نطاق عملياتها وإطلاق منتجات جديدة وتوسيع نطاق التوزيع لضمان نمو بلدنا على المدى الطويل وزيادة مكاسب المساهمين.
بلدنا من قطر الى العالم: خطوات توسعية إستراتيجية
يبرز التوسع الإقليمي لبلدنا من خلال مساهمتها في جهينة، الشركة المصرية الرائدة في مجال الألبان والعصائر، والتي تمتلك بلدنا حصة 16.25% منها. كما حققت بلدنا تقدمًا ملحوظًا في توسعها خارج قطر من خلال توقيع عقود أولية بقيمة تزيد عن 500 مليون دولار أمريكي للمرحلة الأولى من أكبر مشروع زراعي صناعي متكامل لها في العالم في الجزائر. يمتد هذا المشروع على مساحة 117 ألف هكتار في ولاية أدرار، من خلال شركة بلدنا للتجارة والاستثمار ذ.م.م.، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة بلدنا ش.م.ع.ق.، ويهدف الى تلبية احتياجات دولة الجزائر من الحليب المجفف، وتعزيز الإنتاج المحلي للحوم، والأمن الغذائي الوطني، في حين يتواصل التقدم في خط إنتاج حليب الأطفال بسلاسة.
وفي خطوة مهمة نحو تعزيز حضورها الإقليمي، حصلت شركة بلدنا على موافقة مجلس الإدارة للمضي قدماً في مشروع صناعي متكامل بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في الجمهورية العربية السورية. سيشمل المشروع نظاماً إنتاجياً شاملاً، بما في ذلك منشأة لتصنيع الألبان، ومصنع للعصائر، ووحدة للتغليف البلاستيكي، ومنشأة متطورة لمعالجة المياه، مما يضع شركة بلدنا في موقع يتيح لها الاستفادة من مزايا السبق في السوق السورية ودفع عجلة النمو طويل الأمد وزيادة المكاسب لمساهميها.
بالإضافة إلى ذلك، وافقت الشركة على إنشاء شركة تابعة مملوكة بالكامل في مصر، بهدف تعزيز الفعالية التشغيلية وقابلية التوسع من خلال توحيد وظائف الدعم الإداري والتشغيل الأكثر كفاءة ومرونة عبر الأسواق.
إدارة قوية لتعزيز التوسع الدولي
كانت شركة بلدنا قد أعلنت عن تعيين السيد ماريك وارزيوودا في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة. يتمتع السيد وارزيوودا بخبرة تزيد عن 20 عامًا في مجال القيادة العالمية في شركة Lactalis، إحدى أكبر شركات الألبان في العالم، حيث قاد بنجاح العمليات في بولندا والبرازيل وكرواتيا وجنوب إفريقيا، ومؤخرًا في المملكة العربية السعودية. في هذه الأسواق المتنوعة، حقق وارزيوودا باستمرار نموًا مربحًا، ونفذ عمليات تحول معقدة في الأعمال، ووسع نطاق وجود الشركات في قنوات البيع بالتجزئة وخدمات الأغذية.
يعتبر تعيينه علامة فارقة ومهمة لشركة بلدنا، حيث تركز الشركة على التوسع الدولي وخلق قيمة طويلة الأجل. ستكون خبرة السيد وارزيوودا العميقة في مجال العمليات وقدرته على توسيع نطاق الأعمال عبر المناطق الجغرافية عاملاً أساسياً في توجيه طموحات بلدنا العالمية مدعوما بسجله الحافل في إدارة الكوادر متعددة الوظائف وتحقيق التحول الاستراتيجي، ما يجعله مؤهلاً لقيادة بلدنا في تحقيق أهدافها المستقبلية.