تحديات مستقبلية بشأن مشاركة صفقة ريال مدريد الجديدة
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
واصلت إدارة ريال مدريد، بقيادة فلورنتينو بيريز، تحركاتها النشطة في سوق الانتقالات الصيفية الجارية، في إطار خطة التجديد الجيلي التي تسارعت وتيرتها بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية. فبعد التعاقد مع دين هويخسن وترينت ألكسندر-أرنولد، يقترب النادي من ضم ألفارو كاريراس لتدعيم الجبهة اليسرى، رغم أن المفاوضات مع بنفيكا ما تزال تشهد صعوبات غير متوقعة.
وفي سياق متصل، أعلن ريال مدريد رسميًا عن ثالث صفقاته الصيفية، بضم النجم الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتوونو، لاعب نادي ريفر بليت. وكان اسم ماستانتوونو قد طُرح للمرة الأولى على طاولة الإدارة المدريدية في أغسطس 2024، واقتربت حينها الصفقة من الاكتمال قبل أن تتوقف فجأة وتبدو وكأنها طويت نهائيًا.
لكن الواقع جاء مخالفًا للتوقعات، فعاد اسم اللاعب بقوة إلى الواجهة في سوق الانتقالات الصيفي 2025، وسط تحركات من باريس سان جيرمان لاستغلال تراجع اهتمام الريال وخطف الصفقة. إلا أن تلك المحاولات دفعت إدارة "فالديبيباس" للتدخل السريع وحسم التوقيع.
صفقة خاطفة وقرار حاسم من اللاعب
فور علمه باهتمام ريال مدريد، لم يتردد ماستانتوونو في تجاهل عروض باريس سان جيرمان وفضّل ارتداء القميص الملكي، مقتنعًا بأن مستقبله في "البرنابيو" أكثر إشراقًا. ورغم الآمال الكبيرة المعلقة عليه، فإن حجز مكان أساسي في تشكيل ريال مدريد لا يزال غير مضمون، كما يوضح مثال النجم التركي الشاب أردا غولر.
خيار الإعارة مطروح... ودورتموند يترقب
في ظل ازدحام قائمة خط الوسط، بدأت إدارة ريال مدريد تلقي طلبات من أندية أوروبية كبرى بشأن إعارة ماستانتوونو لاكتساب الخبرة. وإذا لم يحصل على فرصة للمشاركة منذ بداية الموسم، يُعد بوروسيا دورتموند أبرز الأندية المهتمة باستعارته خلال سوق الانتقالات الشتوي في يناير المقبل.
وقد أبلغ النادي الألماني ريال مدريد باستعداده الكامل لاحتضان اللاعب ومنحه دقائق لعب كافية، بشرط أن يظل هامش مشاركته في الموسم 2025-2026 محدودًا داخل "الميرينغي".
حلم المونديال في الميزان
أي قرار بشأن مستقبل ماستانتوونو لن ينعكس فقط على مسيرته مع ريال مدريد، بل قد يؤثر أيضًا على فرصه في الانضمام إلى قائمة منتخب الأرجنتين المشاركة في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة. فرغم إشادة المدرب ليونيل سكالوني بإمكاناته، إلا أن غياب دقائق اللعب قد يُضعف من حظوظه في التواجد ضمن "التانغو" في المحفل العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
يورينتي: الخسارة أتليتكو مدريد أمام باريس كلّفتنا كثيرًا
أبدى ماركوس يورينتي، لاعب وسط أتلتيكو مدريد، أسفه العميق لخروج فريقه المبكر من بطولة كأس العالم للأندية، بعدما جاء ثالثًا في مجموعته خلف باريس سان جيرمان الفرنسي وبوتافوجو البرازيلي، رغم تساوي الفرق الثلاثة في عدد النقاط.
وفي تصريحات أدلى بها من المنطقة المختلطة عقب فوز فريقه على بوتافوجو بهدف دون رد، قال يورينتي: "نحن في ورطة كبيرة، لأنه من المؤلم أن نخرج من البطولة برصيد 6 نقاط، في وقت ستتأهل فيه فرق أخرى بأربعة فقط. لكن مباراتنا الأولى أمام باريس كلّفتنا غاليًا، وتلك الأهداف الأربعة التي تلقيناها جعلتنا في موقف صعب بالمباراة الأخيرة، إذ كان علينا تسجيل عدد كبير من الأهداف لتعويض فارق الأهداف".
وأشار يورينتي إلى أن الهزيمة الثقيلة في مستهل مشوار الفريق أمام باريس سان جيرمان بنتيجة (0-4)، كانت نقطة التحول السلبية في مشوار الأتلتي، مضيفًا: "كان علينا أن نكون أكثر وعيًا في تلك المباراة، وأن ندرك أن مثل هذه الأمور قد تحدث في مثل هذه البطولات. فارق الأهداف حسم مصيرنا، ولم يكن في صالحنا رغم انتصارين مهمين".
وأضاف لاعب الروخيبلانكوس: "الخروج من دور المجموعات دائمًا ما يكون محبطًا وسيئًا، لأننا جميعًا جئنا من أجل التأهل والمنافسة، وليس فقط من أجل المشاركة. وأكثر ما يزيد الإحباط هو أنك تغادر البطولة وفي رصيدك ست نقاط، وهو عدد من النقاط كان كافيًا في مجموعات أخرى".
وأكد يورينتي على أهمية التعلم من هذه التجربة القاسية، قائلاً: "يجب أن نتعلم من مباراة مثل تلك التي لعبناها أمام باريس، لأنها تُظهر كيف أن مباراة واحدة فقط قد تحدد مصيرك في بطولة كبيرة. لو كنا أكثر تركيزًا وانتباها في اللقاء الأول، لربما كنا الآن في وضع مختلف تمامًا".
وختم اللاعب تصريحاته بالتأكيد على أن الفريق سيستغل الفترة المقبلة لمراجعة الأخطاء والاستعداد بشكل أفضل للموسم الجديد، مؤكدًا على أن مثل هذه الإخفاقات رغم مرارتها، تحمل معها دروسًا ضرورية يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار في المستقبل.