العراق وتركيا يؤكدان أهمية زيادة حجم التبادل التجاري
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم، اليوم الثلاثاء، مع وزير التجارة التركي عمر بولات، مجمل القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، فيما أكد الجانبان أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا. وذكر بيان لوزارة التخطيط، ورد لـ السومرية نيوز، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم، استقبل وزير التجارة التركي عمر بولات، والوفد المرافق له، الذي ضم عدداً من المسؤولين ورجال الاعمال الاتراك".
وأشار إلى، أنه "جرى خلال اللقاء بحث مجمل القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، في المجالات الاقتصادية، والاستثمارية والتجارية".
وأضاف البيان، أن "الجانبين أكدا حرصهما الكبير على تعزيز التعاون، والعمل المشترك، بما يسهم في تطوير البيئة الاستثمارية في العراق، وزيادة حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يؤكد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن
صراحة نيوز – أكد وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان اليوم الأحد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن، الذي جاء ثمرة لجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، إبان ترؤس سموه جلسة مجلس الأمن في العام 2015.
وبين العدوان خلال ترؤسه اللقاء التنسيقي الذي عقدته الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الأحد في وزارة الشباب بحضور ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن د. حمير عبدالمغني وبمشاركة ممثلين عن مختلف المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في مجال الشباب والسلام والأمن، أهمية توحيد الجهود الوطنية في ترجمة محاور القرار وتنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن .
وأشار الدكتور العدوان إلى الخطة الوطنية الأردنية للشباب والسلام والأمن التي تم إقرارها خلال شهر أيار العام الحالي والتي سيتم إطلاقها نهاية شهر تشرين الأول الحالي، والتي أعدت لتصب في تحقيق الإطار العام للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن ، إذ يلتزم الأردن مع الدول العربية بتنسيق الجهود الوطنية نحو أهداف الاستراتيجية العربية وبناء ثقافة السلام في المنطقة والعالم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على التنسيق مع كافة الجهات الوطنية الشريكة لتنفيذ محاوره الخطة الرئيسية عبر مجموعة من الأنشطة والبرامج الوطنية، من خلال تطوير الأطر المؤسسية لضمان استدامة الجهود الوطنية في قضايا الشباب والسلام والأمن، وتعزيز مشاركة الشباب في بناء السلام، وإشراك الشباب في عمليات صناعة القرار وإدماج آرائهم في تحقيق السلام المستدام، إضافة إلى تمكين الشباب من تطوير الذات، دعم ريادة الأعمال، تطوير المهارات القيادية، وتوفير الفرص المتكافئة لجميع فئات الشباب.
من جانبهم، قدم المشاركون خلال اللقاء أبرز البرامج والمشاريع التي نفذوها في إطار ترجمة القرار مؤكدين على أهمية بلورة أولويات العمل على ترجمة القرار بصيغة تشاركية والمشاركة في تنفيذ الخطة الوطنية وتحقيق مؤشرات الأداء المحددة، وتعزيز مشاركة الشباب في التعريف بالقرار وتنفيذ مضامينه وتبنّي المبادرات والمشاريع الشبابية ذات العلاقة.