تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
تشهد مقاطعة كابو ديلغادو شمال موزمبيق موجة جديدة من الانتهاكات المروعة، حيث أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية كثّفت عمليات اختطاف الأطفال في المنطقة، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ سنوات.
ووفقا لتقارير المنظمة، فإن الأطفال المختطفين يُجبرون على حمل البضائع المنهوبة والعمل القسري والزواج القسري، بل والمشاركة في القتال.
وقد أُبلغ عن اختطاف أكثر من 120 طفلا خلال الأسابيع الأخيرة فقط، في ظل عجز واضح عن حمايتهم أو تأمين عودتهم الآمنة إلى مجتمعاتهم.
وتُعرف الجماعة محليا باسم "الشباب"، وهي ليست على صلة مباشرة بنظيرتها الصومالية، لكنها تتبنى تكتيكات مشابهة في استهداف المدنيين، ولا سيما الأطفال.
وقد وثّقت المنظمة حالات اختطاف جماعية في قرى مثل مومو وشيباو ونطوطوي، حيث تم اقتياد الفتيات والفتيان إلى مناطق مجهولة، وأُفرج عن بعضهم لاحقا، في حين لا يزال مصير آخرين مجهولا.
من جانبها، دعت منظمات المجتمع المدني الحكومة الموزمبيقية إلى الوفاء بالتزاماتها الدستورية والدولية في حماية الأطفال، وتوفير برامج فعالة لإعادة دمج الناجين منهم في مجتمعاتهم.
وقالت المديرة التنفيذية لمنتدى حقوق الطفل بنيلدي نهاليفيلو إن البلاد "تفتقر إلى إستراتيجية واضحة للتعامل مع الأطفال العائدين من الأسر، مما يفاقم معاناتهم النفسية والاجتماعية".
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المنطقة من أزمات متداخلة تشمل العنف المسلح وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي، مما يجعل من كابو ديلغادو واحدة من أكثر المناطق المنسية في العالم من حيث الحاجة الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خسائر بمليارات اليورو جراء تزايد سرقات المتاجر في ألمانيا
عاودت سرقات المتاجر في ألمانيا الارتفاع، حسب دراسة أجراها معهد أبحاث تجارة التجزئة "إي إتش آي" في مدينة كولونيا الألمانية.
ووفقا للدراسة، سرق عملاء العام الماضي سلعا من المتاجر بقيمة حوالي 2.95 مليار يورو، بزيادة قدرها 4.6% مقارنة بعام 2023.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التحقيق مع نائب رئيس وزراء أوكرانيا بتهم فسادlist 2 of 2فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولارend of listوارتفع إجمالي الخسائر للمرة الثالثة على التوالي، ووصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، رغم أن الزيادة أقل من عام 2023، الذي سجل زيادة بنسبة 15% على أساس سنوي.
وقال معد الدراسة فرانك هورست إن "هناك عددا متزايدا من الأشخاص الذين لم يعودوا قادرين على تحمل تكلفة شراء منتجات معينة أو لا يريدون تحمل تكلفتها أيضا بدافع الاحتجاج على الأسعار"، مشيرا إلى أن "كبار السن والعائلات أيضا يرتكبون سرقات المتاجر على نحو متزايد".
وفي إطار الدراسة، أجرى المعهد استبيانا عن فروق الجرد في 98 شركة تضم 17 ألفا و433 متجرا، وشمل الاستبيان جميع قطاعات التجزئة الرئيسية.
وبلغت خسائر السرقات في إجمالي قطاع التجزئة 4.95 مليارات يورو خلال عام 2024، بزيادة قدرها 3% عن عام 2023. وتمثل السرقات من جانب العملاء أكثر من نصف هذا الرقم، بينما كان الموظفون وراء سرقات تقدر بنحو 890 مليون يورو.
أما باقي خسائر السرقات، فتعزى إلى موردين أو موظفي الخدمات أو أخطاء تنظيمية، مثل وضع أسعار غير صحيحة.
وحسب الدراسة، كان نحو ثلث سرقات العملاء يرتكبها أفراد مأجورون أو عصابات. وتشمل السلع المسروقة غالبا المشروبات الكحولية، والملابس ذات العلامات التجارية، والأحذية الرياضية، والأجهزة الكهربائية، ومنتجات التبغ.
ويعتقد الخبراء أن أحد أسباب الارتفاع الحاد في سرقات المتاجر منذ عام 2022 هو زيادة استخدام أنظمة الدفع الذاتي.
ويبلّغ نحو نصف تجار التجزئة الذين يوفرون هذه الخدمة عن اختفاء أكبر للسلع من متاجرهم.
إعلانومن المرجح أن يكون الوضع أسوأ، إذ يقدر المعهد أن 98% من حالات السرقات في المتاجر لا تُكتشف. وهذا يعادل نحو 24.5 مليون حادثة سرقة سنويا، بمتوسط قيمة 120 يورو لكل سرقة.