نائب رئيس حزب الحرية: تمثيل الفئات المميزة دستوريا مستحيل حال الأخذ بالقائمة النسبية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
علق الدكتور محمد الفيومي ، النائب الأول لرئيس حزب الحرية المصري على الجدل الذي أثير من جانب عدد من الأحزاب بعد إصدار قوانين الانتخابات ومطالبتهم بإجراء الانتخابات بالقائمة النسبية.
وأكد الفيومي خلال حواره لـ"صدى البلد" أن هذا الجدل أثير من بعض الأحزاب القليلة خلال جلسات الحوار الوطني ، ولم يحصل على أغلبية الحاضرين في الحوار الوطني ، لسبب وهو أنه هناك استحالة عملية أن تجرى الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة النسبية في ظل أن الدستور نص على تمثيل المرأة والشباب والمسيحيين والمصريين في الخارج وذوي الاحتياجات الخاصة والعمال والفلاحين، وكل هذا لن يتحقق في ظل القائمة النسبية وأمر مستحيل.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب الحرية المصري: ولذلك فإننا أمام استحقاقات دستورية تحكمنا وتجعلنا نذهب للنظام الأمثل والذي نحقق من خلاله هذه الاستحقاقات ، وبالتالي فإن القائمة النسبية لا تصلح إلا إذا تم إلغاء كل التمييز الموجود في الدستور للفئات الستة المميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الفيومي قوانين الانتخابات القائمة النسبية الحوار الوطني الأحزاب قوانین الانتخابات القائمة النسبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يربط مصيره بحل الأزمات وجيل زد يرفض الحوار
في خطوة وُصفت بالمغامرة السياسية، تعهّد رئيس مدغشقر أندري راجولينا بالاستقالة خلال عام إذا لم يتمكّن من معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالبلاد، وعلى رأسها الانقطاعات المتكررة للكهرباء.
جاء ذلك خلال لقاء حواري جمعه بمؤيدين داخل القصر الرئاسي في العاصمة أنتاناناريفو، في وقت تتواصل فيه احتجاجات شبابية تطالب برحيله.
وقال راجولينا أمام الحضور "أقسم أنه إذا استمرت الانقطاعات الكهربائية في العاصمة خلال عام فسأستقيل من منصبي"، مؤكدا أن مشروعات الطاقة الجارية ستضيف 265 ميغاواتا إلى الشبكة الوطنية.
وأضاف "لا أريد المديح، بل الحقيقة. من كانوا يقولون لي إن كل شيء على ما يرام هم المسؤولون عن الوضع الحالي".
وكانت حركة "جيل زد مدغشقر"، التي تقود المظاهرات منذ 25 سبتمبر/أيلول، رفضت دعوة الرئيس للحوار، معتبرة أن النظام الحاكم "يقمع ويهين الشباب في الشوارع".
وأعلنت عبر صفحتها على فيسبوك أنها ستواصل الاحتجاجات، مؤكدة: "لن نتحاور مع نظام يعتدي على مواطنيه ويصادر حقوقهم الأساسية".
أزمة متفاقمةبدأت الاحتجاجات بسبب أزمة الكهرباء والمياه، لكنها سرعان ما تحولت إلى غضب أوسع ضد الفساد والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة. وبحسب الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الأمن، بينما تشكك السلطات في هذه الأرقام.
وفي محاولة لامتصاص الغضب، أقال راجولينا حكومته الأسبوع الماضي، وعيّن جنرالا من الجيش رئيسا للوزراء، لكن المعارضة الشبابية رفضت الخطوة واعتبرتها "تدويرا للأزمة" لا حلا لها.