وزارة الدفاع الصومالية تعلن استهدافها مسلحي حركة الشباب في جنوب البلاد
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
مقديشو- أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، 27 يونيو 2025، أن قوات الجيش دمرت، بالتعاون مع القوات المحلية، أوكارا لفلول حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في محافظة شبيلي الوسطى جنوبي البلاد.
وأفاد الشيخ أبو بكر معلم المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات، بأن العملية، التي أُطلق عليها اسم العاصفة الصامتة، جاءت ضمن جهود تطهير المنطقة من العناصر المسلحة، حيث تمكّنت خلالها القوات المشتركة من تدمير أوكار كانت تختبئ فيها فلول الحركة، وفق وكالة قنا القطرية.
وأكد أن العملية لم تسفر عن أي خسائر في صفوف القوات الصومالية، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على حصر الخسائر التي تكبّدها المسلحون خلال هذه الحملة.
وكانت وزارة الدفاع الصومالية قد أعلنت أمس الأول الأربعاء عن بدء عملية عسكرية لتطهير مناطق في شبيلي وشبيلي الوسطى من فلول حركة الشباب، والتي أسفرت حتى الآن عن تدمير أوكار للمسلحين، فيما تواصل وحدات الهندسة العسكرية عمليات تمشيط واسعة لنزع الألغام والمتفجرات بالمنطقتين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية تؤكد ضرورة مشاركة "قسد" في العملية السياسية
أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الثلاثاء، على ضرورة مشاركة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" كطرف رئيسي في أي عملية سياسية.
وأشارت الإدارة الذاتية في بيان إلى أنها جاهزة "للمشاركة في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وتشكيل هيئة حكم انتقالي شاملة".
وأضاف البيان أن: "إقصاء القوى الفاعلة التي تمثل ملايين السوريين سيؤدي إلى فشل العملية السياسية".
وتابع: "نعتبر قرار مجلس الأمن 2254 الإطار الوحيد لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا".
ودعا البيان إلى "وقف العمليات العسكرية والتهديدات من أي طرف كان".
واختتم البيان بالقول: "مستعدون للمساهمة في أي جهد دولي لحماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم".
وكانت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، قد قالت يوم الثلاثاء، إن مجموعتين من قوات "قسد" تسلّلتا نحو نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، خلال الليل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي من الجيش.
ووفق البيان فإن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران "ضمن قواعد الاشتباك"، وأفشلت عملية التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.
وأشار البيان إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تواصل فيه "قسد" استهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر، إلى جانب إغلاق بعض الطرق في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقا من مواقعها قرب دوار الليرمون، "ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
وأكدت وزارة الدفاع أن استمرار عمليات التسلل والقصف والاستفزاز سيؤدي إلى "عواقب جديدة"، داعية "قسد" إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية والتوقف عن استهداف عناصر الجيش والأهالي في حلب وريفها الشرقي.