مجاهدو المقاومة الفلسطينية يواصلون إيلام جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة /متابعة/محمد هاشم
أصبحت جحافل جيش العدو الصهيوني فرائس متاحة لمجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين ضاعفوا من وتيرة تنفيذ العمليات البطولية الموجعة في مختلف محاور القتال في الآونة الأخيرة بقطاع غزة وحتى في الضفة الغربية المحتلة التي شهدت خلال الأسبوع الماضي أكثر من خمسين عملا مقاوما بحسب مراكز الرصد.
حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الجمعة، أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني شمال خانيونس.
وأوضحت في بيان أن سرايا القدس قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين محيط مدخل مدينة حمد شمال خانيونس..
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، عن استهداف قمرة” باقر” صهيوني شرق خانيونس.
وأوضحت في بيان أن “كتائب القسام استهدفت قُمرة “باقر” هندسي صهيوني بقذيفة “الياسين 105” في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
إلى ذلك وزعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، مشاهد مصورة لتفجير مجاهديها آلية عسكرية شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وتبيّن المشاهد، رصد مجاهدي سرايا القدس للآلية العسكرية الصهيونية ومراقبة توغلها في محيط مسجد رياض الصالحين شرق مخيم جباليا، ثم تفجيرها من قبل المجاهدين.
من جهتها، عرضت كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة، الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية، أمس، مشاهد لقصف مقاتليها تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني شمال مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وتُظهر المشاهد، عملية التحضير والإعداد للعملية ورصد جنود وآليات العدو وتوغلها في منطقة السطر الشرقي في محيط مفترق حمد شمال مدينة خانيونس، ثم استهدافها بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها، عرضت كتائب الشهيد أبو علي مصطفي، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس، مشاهد من استهداف الكتائب بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع “ناحل عوز” العسكري الصهيوني.
وعرضت المشاهد مقاطع من استهداف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع “ناحل عوز” العسكري الصهيوني شرق مدينة غزة بصاروخين من عيار “107” ملم، وذلك في إطار الرد المستمر على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، شهد الأسبوع الماضي 58 عملاً مقاومة نوعياً وشعبياً ضد جنود العدو الإسرائيلي والمستوطنين
وذكر مركز معلومات فلسطين “مُعطي”، في تقرير أمس الجمعة، أنه وثق خلال الفترة ما بين 20 و26 يونيو الجاري، ثلاثة اشتباكات وعمليات إطلاق نار، و5 عمليات إلقاء وتفجير عبوات ناسفة.
وأوضح أنه رصد أيضا 8 عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، إضافة إلى عملية إلقاء زجاجات حارقة استهدفت آليات العدو الصهيوني.
وأكد “مُعطى” أن الأسبوع الماضي، شهد اندلاع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، تركزت في 37 نقطة متفرقة في الضفة والقدس، بالإضافة إلى 4 مظاهرات شعبية منددة باستمرار جرائم ومجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023م، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها ناهيك عن اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين المتواصلة في القدس ومختلف مناطق ومدن الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله. وقالت الحركة في بيان ، اليوم الأحد ، بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38 ، إن ” الذكرى الثامنة والثلاثون لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأتي مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة ضدّ أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته الباسلة هذا العدوان الغاشم بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث”. وأضافت “إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الذكرى الـ 38 لانطلاقتنا المباركة، لنترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وكل شهداء أمتنا الذين امتزجت دماؤهم مع دماء شعبنا”. وتابعت “ونقف بكل فخر واعتزاز أمام صمود وبسالة وتضحيات وثبات شعبنا العظيم في كل الساحات، وفي مقدّمتهم أهلنا في غزّة العزَّة والإباء والشموخ، الذين جاهدوا وصابروا ورابطوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات نيابة عن الأمَّة قاطبة، وفي ضفة الإباء، والقدس، وأراضينا المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات”. وأكدت (حماس) على أن “طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا”. كما أكدت أن “العدو لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية”. وأكدت الحركة على التزامها بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل العدو خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته. وجددت مطالبة الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على العدو، وإلزام حكومته الفاشية بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له، كما طالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على العدو وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقه والاعتداء على أبناء شعبنا، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات. وأعلنت رفضها القاطع “لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من أراضينا المحتلة، وتحذيرنا من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، ونؤكّد أنَّ شعبنا وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”. ودعت “أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على العدو لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني”. وأشارت الى أن “جرائم العدو الصهيوني خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة ، هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة العدو وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب”. وأوضحت أنها “كانت منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة”. وأكدت حماس على “بقاء مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى الأسير عنوان الصراع مع الكيان الصهيوني، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلامياً خالصاً”. وشددت على أن “جرائم حكومة العدو الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم”، مؤكدة على “أنَّ قضية تحرير أسرانا ستبقى على رأس أولوياتنا الوطنية، ونستهجن حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على العدو لوقف جرائمه بحقّهم”. واعتبرت أن “حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها”. ورأت الحركة أن ” تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات العدو وداعميه، الرَّامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”. وقالت إن “حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها العدو ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم مروّعة وانتهاكات جسيمة لسيادة دول عربية وإسلامية ، كشفت أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله”. وثمّنت حماس “جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا شعبنا ومقاومتنا”. داعية إلى ” توحيد جهود الأمَّة ومقدّراتها في المجالات كافة لدعم شعبنا ومقاومته بكل الوسائل، وتوجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال”. وفي ختام بيانها ، أشادت حركة حماس “بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا”، وثمّنت ” كل المواقف الرّسمية والشعبية الداعمة لقضيتنا العادلة”، ودعت إلى “تصعيد الحراك العالمي ضدّ العدو وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريَّة والاستقلال”.