التهاب السحايا يهدد مشاركة نجمة إسبانيا في يورو 2025
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
نواف السالم
تلقت الكرة الإسبانية صدمة قوية قبل أيام من انطلاق بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025، بعد إعلان إصابة نجمة المنتخب وأفضل لاعبة في العالم، أيتانا بونماتي، بالتهاب السحايا الفيروسي، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكشفت مونتسي تومي، مدربة منتخب إسبانيا للسيدات، أن بونماتي (27 عامًا)، والتي تُوجت بالكرة الذهبية في العامين الماضيين وجائزة أفضل لاعبة في العالم من الاتحاد الدولي “فيفا” لعامي 2023 و2024، تم إدخالها إلى المستشفى مؤخرًا، مشيرة إلى أن الأطباء أكدوا السيطرة على الحالة، رغم القلق المرتبط بتشخيص “التهاب السحايا”.
وغابت بونماتي عن المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب الإسباني على اليابان بنتيجة 3-1، والتي أقيمت مساء الجمعة ضمن الاستعدادات الأخيرة لانطلاق البطولة. ونشرت اللاعبة صورة لها عبر “إنستغرام” وهي تتابع اللقاء من سريرها في المستشفى، ما أثار تعاطف الجماهير واللاعبات.
وقالت تومي في تصريحات للصحفيين عقب المباراة: “الأطباء أكدوا أن الوضع تحت السيطرة. صحيح أن التهاب السحايا قد يبدو أمرًا مخيفًا، لكن تم التعامل مع الحالة بسرعة. حتى الآن، لا يوجد موعد محدد لتعافي أيتانا أو لحاقها بالبطولة”.
وتُعد بونماتي من الركائز الأساسية في منتخب إسبانيا، وسجلت 30 هدفًا في 78 مباراة دولية، ولعبت دورًا حاسمًا في فوز إسبانيا بكأس العالم 2023 ودوري الأمم الأوروبية.
إسبانيا تستعد لافتتاح مشوارها في المجموعة الثانية بمواجهة البرتغال في 3 يوليو، ضمن مجموعة تضم أيضًا بلجيكا وإيطاليا. ورغم تاريخها الكبير، لم يسبق لـ”لا روخا” بلوغ نهائي البطولة الأوروبية، وكانت أفضل نتائجها الوصول إلى نصف النهائي عام 1997.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أيتانا بونماتي البطولة التهاب السحايا يورو 2025
إقرأ أيضاً:
أعلى مشاهدة لعطلة نهاية أسبوع في تاريخ البطولة| 65 مليون مشاهدة لسباق جدة إي بري 2025
هاني البشر (الرياض)
تواصل المملكة العربية السعودية صناعة التاريخ على ساحة رياضة المحركات العالمية، حيث كشفت الفورمولا إي أن سباقي جدة إي بري اللذين أقيما في فبراير الماضي سجلا رقمًا قياسيًا غير مسبوق كأكثر عطلة نهاية أسبوع مشاهدة في تاريخ البطولة، بإجمالي 65 مليون مشاهد من مختلف أنحاء العالم، وذلك وفقًا لبيانات تحليلية صادرة عن شركتي “كانتار ميديا”، و”إمبليفي”.
وأقيمت هذه السباقات على حلبة كورنيش جدة يومي 14 و15 فبراير الماضي تحت الأضواء الكاشفة، وكانت بمثابة البداية المميزة للبطولة على ضفاف ساحل البحر الأحمر، لتفتتح معها البطولة مرحلة جديدة بعد ستة مواسم ناجحة في الدرعية. وقد أسهمت أجواء السباقات الليلية الفريدة، إلى جانب التصميم المتطور لأسرع حلبة شوارع في العالم، والحضور الجماهيري اللافت في ترسيخ مكانة المملكة المتنامية كوجهة عالمية رائدة لرياضة المحركات.
ومع الكشف عن روزنامة الموسم الثاني عشر، أكدت الفورمولا إي عودة السباقات الليلية المزدوجة إلى حلبة كورنيش جدة، يومي 13 و14 فبراير 2026م ليكون السباق الوحيد في الموسم الذي سيقام تحت الأضواء الكاشفة.
علاوة على الأرقام القياسية التي سجلتها سباقات جدة، أعلنت الفورمولا إي عن تحقيق معدلات نمو قياسية في نسب المشاهدة التلفزيونية، والتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال النصف الأول من موسم 2024-2025، وتشير التوقعات إلى أن إجمالي عدد المشاهدين سيتجاوز 500 مليون مشاهد مع ختام هذا الموسم الحادي عشر.
كما أظهرت تحليلات شركة “إمبليفي” الرائدة عالميًا، مؤشرات نمو لافتة على الصعيد الرقمي، حيث ارتفعت مشاهدات الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي بنسبة 13%، فيما سجل التفاعل زيادة قدرها 12%، في دلالة واضحة على تنامي حيوية وتفاعل مجتمع مشجعي الفورمولا إي، الذي تواصل البطولة ترسيخه وتطويره.
وفي موسمها الحادي عشر، الذي انطلق من ساو باولو في ديسمبر الماضي، ويختتم في لندن يومي 26 و27 يوليو المقبل، تواصل بطولة العالم للفورمولا إي تقديم أحد أكثر المواسم حماسًا وتشويقًا في رياضة المحركات العالمية، مدفوعةً بالتزامها بدفع حدود الأداء الكهربائي.
شهد الموسم الحالي من بطولة العالم للفورمولا إي حتى الآن منافسات قوية بين 22 سائقًا من نخبة الأسماء العالمية، حيث خاضوا مواجهات محتدمة على عدد من أبرز الحلبات الدولية، وانتهت بعض السباقات بفوارق زمنية ضئيلة في مواقع جديدة، ما أضفى مزيدًا من التشويق، وساهم في رفع مستوى الحماس طوال الموسم.
وقد انعكس هذا الزخم التنافسي في الإقبال الجماهيري، حيث تابع عشاق البطولة من مختلف أنحاء العالم السباقات بأعداد غير مسبوقة، مدفوعين بجودة المنافسات، ورؤية الفورمولا إي التي تمزج بين الابتكار التقني والاستدامة.
فيما يلي أبرز المؤشرات التي كشفت عنها التحليلات الأخيرة لمعدلات المشاهدة التلفزيونية والجماهيرية للبطولة:
• حققت جولتَا جدة (الثالثة والرابعة)، إنجازًا تاريخيًا على صعيد المتابعة الجماهيرية، حيث بلغ إجمالي عدد المشاهدين عالميًا 65 مليون شخص، لتُسجلا بذلك أعلى نسبة مشاهدة لعطلة نهاية أسبوع في تاريخ البطولة.
• سجلت الجولة الثانية التي أقيمت في مكسيكو سيتي، أعلى نسبة مشاهدة تلفزيونية لسباق واحد في تاريخ البطولة، مع بلوغ عدد المشاهدين العالميين 44 مليون مشاهد.
• في الولايات المتحدة، حققت تغطية شبكة CBS الأمريكية لسباق مكسيكو سيتي، رقمًا قياسيًا جديدًا ليصبح السباق الأعلى مشاهدة في تاريخ الفورمولا إي داخل السوق الأمريكي، بواقع 11 مليون مشاهد.
• في فرنسا، سجلت الجولتان السادسة والسابعة التي احتضنتها موناكو ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات المشاهدة بنسبة 25% مقارنة بالموسم العاشر.
• في اليابان، شهدت الجولتان الثامنة والتاسعة التي أقيمت في طوكيو أعلى نسب مشاهدة تلفزيونية للفورمولا إي في تاريخها داخل البلاد، حيث ارتفعت المشاهدات عبر تلفزيون “فوجي” بنسبة 20% مقارنة بالموسم الماضي.
ويعزز هذا النمو اللافت الحضور العالمي المتزايد للبطولة، إذ تجمع الفورمولا إي بين جمهور جديد يكتشف السباقات للمرة الأولى، ومتابعين أوفياء يحرصون على متابعة المنافسات أسبوعًا تلو الآخر، ما يجعلها واحدة من أسرع البطولات الرياضية تطورًا وأكثرها تأثيرًا على مستوى العالم.
على صعيد المنصات الرقمية، تواصل الفورمولا إي تعزيز حضورها، وتوسيع قاعدتها الجماهيرية من خلال محتوى الفيديو الحيوي، والمشاهد الحصرية من خلف الكواليس، والتي أثبتت فاعليتها في رفع مستويات التفاعل واستقطاب الجماهير.
وقد أظهرت مؤشرات الأداء نموًا ملموسًا خلال العام الجاري، أبرزها:
* زيادة سنوية بنسبة 13٪ في عدد مشاهدات الفيديو.
* زيادة سنوية بنسبة 12٪ في معدلات التفاعل الجماهيري.
* زيادة سنوية بنسبة 10٪ في عدد المتابعين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وبهذه المناسبة قال جيف دودز، الرئيس التنفيذي للفورمولا إي:
“تعكس الأرقام الأخيرة الصادرة عن مزودينا الخارجيين حجم النمو الاستثنائي الذي تشهده البطولة، حيث تبرز الزخم المتزايد للفورمولا إي على مختلف المستويات، فهي تظهر أننا لا نمتلك فقط تكنولوجيا وتسارعًا رائدين عالميًا في السيارات فحسب، بل نقدم واحدًا من أكثر وأفضل السباقات حماسًا وتنافسية، والتي تجتذب جمهور جديد، وتحافظ على شغف متابعينا الأوفياء حول العالم”.
وأضاف: “نحن نعمل على توسيع قاعدتنا الجماهيرية، وولاء المشجعين في الأسواق الرئيسية والجديدة، حيث تعد المكسيك والولايات المتحدة، مثالًا على كيف حققت استثماراتنا، وتواجدنا الطويل في السوق ثمارها، وبوصفنا أسرع سلسلة سباقات نموًا على مستوى العالم، ندرك أهمية الاستمرار في تقديم أفضل التجارب التنافسية، وتنظيم سباقات أكثر شمولاً وجاذبية”، مؤكدًا أن الهدف هو مواصلة هذا الزخم، وبناء مجتمع عالمي من عشاق رياضة السيارات الكهربائية.