قضى 24 شخصا، نصفهم من الأطفال، في فيضانات اجتاحت شمالي غربي باكستان الجبلي بسبب الأمطار الغزيرة منذ الأربعاء الماضي مع بداية فترة الأمطار الموسمية، حسبما ذكر مسؤولون في إدارة الطوارئ.
وأفادت هيئة إدارة الأزمات الباكستانية بأن عدد من لقوا حتفهم إثر عدة حوادث بسبب الهطل الشديد للأمطار في إقليم خيبر بلغ 12 شخصا.
وأشار بيان للهيئة إلى أن معظم الحوادث وقعت على نهر "سوات"، وكان ضحيتها سياح جاؤوا من مناطق مختلفة في باكستان، وأن بينهم من حاصرته وجرفته مياه النهر المتدفقة بقوة.
وأوضح تقرير وكالة الإغاثة من الكوارث أن الفيضانات في الإقليم ألحقت أضرارا بـ56 منزلا، دُمرت 6 منها.
تحذيروكان قد سُجل مقتل 10 أشخاص في إقليم البنجاب خلال الموجة الأولى من موسم هطول الأمطار الموسمية، في وقت تمّ فيه استدعاء فرق من عدة سلطات مدنية للمساهمة في تقليل الضرر اللاحق بمدنيين.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن خطر هطول أمطار غزيرة واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة سيظل مرتفعا حتى الثلاثاء القادم على الأقل.
وفي الشهر الماضي، قُتل 24 شخصا في عواصف شديدة في الدولة الواقعة جنوبي آسيا، والتي شهدت العديد من الظواهر الجوية القاسية في الربيع، منها عواصف برَد قوية.
وباكستان من أكثر دول العالم تأثرا بتداعيات تغير المناخ، ويعاني سكانها البالغ عددهم 240 مليون نسمة من ظواهر مناخية قاسية بوتيرة متزايدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بسبب الأمطار .. باكستان تعلن وفاة وإصابة 46 شخصا
لقي 7 أشخاص مصرعهم وأُصيب 39 آخرين في حوادث متفرقة ناجمة عن الأمطار الموسمية في إقليم البنجاب شرقي باكستان .
من جانبها، ذكرت هيئة إدارة الكوارث الباكستانية، أن الحوادث توزعت على 13 موقعا، أبرزها في منطقة أوكارا، حيث سُجّلت حالات وفاة بسبب انهيار مبان متهالكة، وغرق، وصواعق، بالإضافة إلى تضرر 13 منزلا.
كما حذرت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية من خطر السيول والفيضانات في مناطق عدة من بينها خيبر بختونخوا، والبنجاب، والعاصمة إسلام آباد في ظل توقعات باستمرار الأمطار حتى مطلع يوليو.
وفي الشهر الماضي، أعلنت السلطات الباكستانية مصرع 14 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين جراء العواصف المدمرة التي اجتاحت وسط وشمال باكستان أمس السبت بعد موجة حر شديدة.
واجتاحت الرياح القوية والعواصف الرعدية إقليمي شرق البنجاب وشمال غرب خيبر بختونخوا، بالإضافة إلى العاصمة إسلام آباد، مما أدى إلى اقتلاع الأشجار وإسقاط أعمدة الكهرباء.
وفي حين أن غالبية الوفيات كانت بسبب انهيار الجدران والأسقف، فإن شخصين على الأقل لقيا مصرعهما بعد سقوط ألواح شمسية بسبب هبوب الرياح. ولقى رجل آخر مصرعه وأُصيب ثلاثة آخرون جراء الصواعق.
وقال مظهر حسين، المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث الإقليمية في البنجاب لوكالة فرانس برس، إن العواصف الرعدية حينها كانت بسبب ارتفاع شديد في درجات الحرارة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 45 درجة مئوية في الأيام الماضية.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية المزيد من العواصف .
وتواجه باكستان، إحدى البلدان الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، تقلبات شديدة في الطقس بشكل متكرر ومتزايد.