الاحتلال يتحدث عن اغتيال 30 قائدا إيرانيا بارزا خلال الحرب
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
إيران تعترف لأول مرة: هؤلاء هم القادة الثلاثين الكبار الذين تم تصفيتهم | القائمة الكاملة
اعترفت إيران لأول مرة بخسارتها أكثر من 30 جنرالًا في الحرب مع "إسرائيل"، بمن فيهم قائد الحرس الثوري ورؤساء الاستخبارات، بينما جرى توجيه "الضربة الاستراتيجية للنظام الإيراني وأنظمة الدفاع الجوي والاستخبارات والإنترنت والطائرات المسيرة".
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه "في اعتراف غير مسبوق، أكدت إيران لأول مرة أنها فقدت أكثر من 30 ضابطًا رفيع المستوى من رتبة جنرال خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، ويمثل الضرر الجسيم الذي لحق بالهيكل القيادي الرفيع المستوى في طهران ضربة استراتيجية موجعة للنظام الإيراني وأجهزته الأمنية".
وأضافت أن أفادت التقارير بأن "معظم الجنرالات القتلى كانوا من الحرس الثوري والباسيج وكبار ضباط المخابرات، وتشمل القائمة شخصيات بارزة في المؤسسة الأمنية الإيرانية، منهم: الجنرال حسين سلامي قائد الحرس الثوري والشخصية الأقدم في المنظمة العسكرية الرئيسية للنظام الإيراني، والجنرال محمد حسين باقري رئيس هيئة الأركان العامة؛ والجنرال غلام علي رشيد قائد هيئة الأركان المركزية لخاتم الأنبياء، في حين تم أيضًا إقصاء خليفته بعد وقت قصير من تعيينه".
واعتبرت أن "الضربة التي تلقاها جهاز الاستخبارات الإيراني كانت بالغة القسوة، وكان من بين القتلى اللواء محمد غزني رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري؛ واللواء غلام رضا محرابي نائب رئيس الاستخبارات العسكرية؛ واللواء محسن باقري نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري؛ والجنرال علي رضا لطفي رئيس جهاز استخبارات الشرطة".
وأضافت أن "قوات الدفاع الجوي والفضائي التابعة للحرس الثوري تكبدت خسائر كبيرة، من بينهم اللواء أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوية للحرس الثوري، والعميد أمير فورجودكي نائبه، والعميد داود شيخيان قائد الدفاع الجوي للحرس الثوري".
واعتبرت أن "الضرر الذي لحق بمنظومة الطائرات المسيرة الإيرانية كان كبيرًا أيضًا باغتيال العميد محمد بكر طاهر بور قائد وحدة الطائرات المسيرة في الحرس الثوري، كما قُتل قادة كبار في مجالي الفضاء والطيران".
وأوضحت أنه "بالإضافة إلى الشخصيات الرئيسية، فقدت إيران سلسلة طويلة من كبار القادة الآخرين، بما في ذلك: العميد مهدي رباني نائب رئيس الأركان العامة؛ والعميد حسن محقق نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني؛ واللواء محمد جعفر أسدي نائب المفتش العام لمقر خاتم؛ واللواء ومحمد رضا ناصر باغبان ممثل استخبارات الحرس الثوري الإيراني".
وأشارت إلى أنه اعتيال "العميد مسعود شنائي رئيس أركان قائد الحرس الثوري، والعميد خسرو حسني نائب رئيس الاستخبارات الجوية والفضائية، والعميد منصور صفار بور قائد القوات الجوية في طهران، والعميد مسعود طيب من القوات الجوية، والعميد جواد جرسارا من القوات الجوية والفضائية، والعميد محمد سعيد إيزادي رئيس مكتب فلسطين في فيلق القدس، والعميد بهان شهرياري قائد الوحدة 190 في فيلق القدس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إيران إسرائيل الحرس الثوري طهران إيران إسرائيل طهران الحرس الثوري صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة استخبارات الحرس الثوری القوات الجویة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان اللواء «نجيب عبد السلام» قائد الحرس الجمهوري بمسقط رأسه بالفيوم
شيّع أهالي قرية قلمشاه التابعة لمركز أطسا بمحافظة الفيوم، اليوم، جثمان اللواء نجيب عبد السلام، قائد الحرس الجمهوري الأسبق، وسط حضور حاشد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وأبناء القوات المسلحة والشرطة، فضلًا عن مئات المواطنين الذين حرصوا على وداعه، حيث انطلق موكب الجنازة من مسقط رأسه بالقرية حتى مثواه الأخير.
وُلد اللواء نجيب عبد السلام بقرية قلمشاه، وبدأ مسيرته المهنية عقب تخرجه من الكلية الحربية، حيث شغل عدة مناصب قيادية بارزة، منها مدير أمن بورسعيد، ومدير أمن جنوب سيناء، إلى أن تم تعيينه في أبريل 2009 قائدًا للحرس الجمهوري في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، واستمر في هذا المنصب خلال فترة الرئيس الراحل محمد مرسي، وكان شاهدًا على أحداث ثورة 25 يناير، وعُرف بمواقفه الحريصة على حقن الدماء وحماية المنشآت الحيوية.
حزن عميق خيّم على القرية، وسط دعوات من الأهالي والأصدقاء بأن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان، فقد فقدت مصر واحدًا من رجالها المخلصين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن.