برلماني يطالب بدعم ثقافة الريادة والإبداع لدفع الشباب نحو العمل الحر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة على دعم القطاعات التى تساهم في تعزيز قدرة وتنافسية الاقتصاد الوطني، وعلى رأسها المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وريادة الأعمال.
أشار إلى اهتمام الدولة ببذل جهود كبيرة من أجل إحداث طفرة في القطاع ودمج تلك الجهود ضمن خطة الدولة لتعميق التصنيع الوطني وزيادة الصادرات.
وأضاف "محسب"، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحد ركائز التنمية الاقتصادية لأي دولة سواء متقدمة أو نامية؛ حيث تشكل 95% من إجمالي المشروعات في العالم، ولها دور فاعل في مواجهة البطالة، لقدرتها على استيعاب العمالة نصف الماهرة وغير الماهرة، معتمدة على توفير التدريب اللازم لرفع مهاراتهم، إضافة إلى تعزيز معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة حجم الصادرات، وتحسين القوة التنافسية، وزيادة النشاط الاقتصادي، ومن ثم تحقيق طفرة غير مسبوقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة في مصر يساهم بشكل أساسي في سد احتياجات السوق المحلية، ومن ثم تقليل فاتورة الاستيراد، وتوفير المزيد من فرص العمل، بالإضافة إلى زيادة الاحتياطي النقدي في حال توفير الدعم اللازم لتصدير بعض السلع خاصة السلع الحرفية والغذائية، لافتا إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بنحو 80% من الناتج المحلي الإجمالي المصري، وتغطى 90% من التكوين الرأسمالي، فيما تمثل المشروعات الصناعية الصغيرة 13% من قيمة الإنتاج الصناعي، ولكن تبلغ نسبة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الصادرات المصرية نحو 4% فقط.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة توفير الدعم اللازم لهذا القطاع من أجل رفع قدرته التصديرية لكي يكون له دور بارز في الوصول إلى حلم الـ 100 مليار صادرات مصرية، وخفض الرسوم الجمركية على الآلات والمعدات اللازمة لتشغيل هذه المشروعات، وتوفير التمويل اللازم للعاملين بهذا القطاع أو الراغبين في اطلاق المشروعات خاصة أن هذه المشروعات لا تحتاج تمويلات ضخمة ويمكن تأسيسها في فترات وجيزة، ومن ثم تتمكن من تحقيق العائد في مدة قصيرة.
وطالب "محسب"، بتعزيز ثقافة الريادة والإبداع والتي تدفع الشباب نحو العمل الحر، والعمل على إعداد قاعدة بيانات دقيقة بشأن الشركات المتوسطة والصغيرة، وتعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشددا على ضرورة دعم حاضنات الأعمال التى تساهم في دعم أصحاب المشاريع بتوفير البنية التحتية والنموذجية لتمكينهم من إنجاز أعمالهم، وتوفير الرعاية المثلى للمشروعات لتطويريها إلى الحد الذي يضع هذه المشروعات على بداية طريق النمو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن محسب مجلس النواب السيسي ريادة الاعمال الصادرات المشروعات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني لحظر تدخين السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، لإصدار قرارًا وزاريًا بموجبه يحظر تدخين السجائر الإلكترونية بكافة أنواعها في الأماكن العامة في مصر، حفاظًا على صحة الشباب.
ارتفاع في أعداد مدخني السجائر الإلكترونيةوجاء في مقترحها: هناك زيادة كبيرة وملحوظة وآخذة في الارتفاع في أعداد مدخني السجائر الإلكترونية في مصر لاسيما بين أوساط الشباب والمراهقين من طلبة المدارس والجامعات وفي الأندية والمطاعم، وهو بمثابة جرس إنذار لنا، ومن ثم فإن حظر تدخين السجائر الإلكترونية والتي تُباع بنكهات كثيرة جزء من استراتيجية وطنية تتبناها لمكافحة التدخين بين الأوساط الشبابية في مصر للوصول إلى جيل خالٍ من التبغ بحلول عام 2030".
وتضمن المقترح أن آثار ومخاطر السجائر الإلكترونية التي انتشرت بين الشباب لا تقل خطورة عن السجائر العادية، ومع ذلك تجد رواجًا كبيرًا في مصر وهنا مكمن الخطورة في ظل التحذيرات الطبية التي تحذر من مخاطرها الحاضرة والمستقبلية على صحة الشباب.
وأشارت إلى أن هناك عددا كبيرا من أجهزة الفيب المختلفة في السوق المصري والتي تمثل التدخين الإلكتروني بنكهات مختلفة وتصميمات جذابة، في محاولة من شركات التبغ لجذب مدخنين جُدد وتحقيق مكاسب على حساب شبابنا.
حظر السجائر الإلكترونيةوقالت "رشدي": اتجهت مختلف الحكومات حول العالم نحو حظر السجائر الإلكترونية أو ما يُعرف بالـ«فيب» ومنها أستراليا وتركيا وسنغافورة والبرتغال وألمانيا وكندا والصين وفرنسا وروسيا وبلجيكا، ومنذ أيام فعلّت الحكومة البريطانية قوانين حظر جديدة ضمن سلسلة من القرارات لحظر بيع السجائر الإلكترونية في البلاد.
ونوهت بأن منظمة الصحة العالمية، دعت إلى حظر جميع أنواع السجائر الإلكترونية ومعاملتها بشكل مماثل للسجائر العادية، في ظل ما أثبتته الكثير من الدراسات العلمية خطورته الشديدة على الشباب وإنها ليست بديلًا آمنا عن السجائر العادية كما يعتقد البعض.
وكشفت "رشدي"، عن أن عدد المدخنين في مصر يقدر بـ 14.2 % من إجمالي السكان أي 10.3 مليون فرد، وتبلغ نسبة المدخنين الذكور 28.5 %، كما أظهرت المؤشرات أن ثلث الأسر المصرية بها مدخن على الأقل، ويهدد التدخين السلبي نحو 26 مليون فرد.
ودعت، إلى ضرورة تبني إجراءات أكثر فعالية و صرامة للحد من تدخين السجائر الإلكترونية في مصر، حفاظًا على الصحة العامة وعلى الأجيال الشبابية والقادمة.