أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده "مستعدة، وأوروبا كذلك، للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء بشكل آمن" في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية.

وجاء تصريح بارو في ظل تزايد الانتقادات لدولة الاحتلال مع استهداف الفلسطينيين أثناء انتظارهم تلقي مساعدات من "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة ذات مصادر تمويل غامضة مدعومة من الدولة العبرية والولايات المتحدة.



والجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن البحث عن الطعام ينبغي ألا "يكون بمثابة حكم بالإعدام" في غزة، منددا بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي "إلى قتل الناس".

وأكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة إلى مزيد من المساعدات.

وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".

وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة.

وقال مصدر مطلع للوكالة الفرنسية، إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.



وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن إن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون.

ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.


وفرض الاحتلال مطلع آذار/مارس حصارا مطبقا على قطاع غزة منعت بوجبه دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية. وخفّفت الدولة العبرية بشكل محدود حصارها في أواخر أيار/مايو حين بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عمليات توزيع المساعدات.

والمؤسسة مدعومة من متعاقدين مسلّحين مولجين حفظ الأمن في مراكز التوزيع التابعة لها.

بحسب وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد نحو 550 شخصا وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال توزيع المساعدات فرنسا غزة الاحتلال توزيع المساعدات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مؤسسة غزة الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

بكري: مصر ترفض الضغط الدولي لوقف إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة

 أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ترفض تمامًا الضغط الدولي الذي يمارس عليها؛ من أجل وقف إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحًا أن مصر تتمسك بموقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ولن تتنازل عن هذا الدور، مهما كانت الضغوط الدولية.

مصطفى بكري: 70% من مساعدات غزة عبر مصر.. 45 ألف شاحنة و18 ألف مصاب تلقوا العلاجمصطفى بكري: مساعداتنا لغزة شهادة عالمية على التضامن الحقيقي

وأشار بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إلى أن التحديات التي تواجه غزة، خاصة فيما يتعلق بتسليم المساعدات؛ تتطلب موقفًا قويًا من مصر. 

وأضاف أن التأثير الدولي لا يمكن أن يكون سببًا في إيقاف المساعدات أو التنازل عن دور مصر التاريخي في المساعدة الإنسانية.

الضغط الإسرائيلي على مصر.. تهديدات أمنية إذا استمرت الحصار

أكد بكري أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ضغوطًا مستمرة على مصر؛ للحد من دخول المساعدات إلى غزة، وذلك باستخدام سلاح التجويع في محاولة لإجبار الفلسطينيين على الخروج نحو الحدود المصرية وسيناء.

وشدد على أن مصر تتعامل مع المساعدات الإنسانية إلى غزة من منطلق مسؤولية تاريخية و أخلاقية، حيث تسعى دائمًا إلى حماية الشعب الفلسطيني من أي مخططات تهدف إلى تهجيره من أرضه.

وأشار بكري إلى أن هذا الموقف القومي يعد جزءًا من الاستراتيجية المصرية في حماية أمنها القومي ومصالحها على المدى الطويل.

طباعة شارك مصطفى بكري قطاع غزة دعم القضية الفلسطينية غزة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • قتلى في قصف إسرائيلي على غزة والأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • بكري: مصر ترفض الضغط الدولي لوقف إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة تكشف حصيلة ضحايا "منتظري المساعدات" في غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تكشف تلقيها تمويلا من دول أوروبية
  • الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على من يؤمنون المساعدات فاقمت الفوضى وزادت حدة المجاعة
  • الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية ساهمت بشكل كبير بتفشي المجاعة بغزة
  • إنطلاق قافلة المساعدات الإنسانية الـ15 من مصر إلى غزة
  • الداخلية بغزة: الاحتلال يعرقل توزيع المساعدات ويرعى الفوضى لتجويع الفلسطينيين