إعلامي: وسام أبو علي يرحل عن الأهلي.. وشيكابالا يريد البقاء موسما آخر
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أكد الإعلامي كريم رمزي، أن وسام أبو علي مهاجم الأهلي سيرحل عن صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة برغبة متبادلة بين كلا الطرفين.
وقال رمزي في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية على راديو ميجا إف إم: وسام سيرحل عن الأهلي برغبة متبادلة بين الطرفين الأهلي واللاعب
. ومصدر يكشف التفاصيل
وأضاف: العروض التي تلقاها وسام أبو علي مغرية والأهلي وضع 10 مليون دولار لرحيل اللاعب، والأهلي ووسام كلاهما مرحب، واللاعب لديه عرض من الدوري السعودي ليس نادي نيوم، ولديه عرض من الدوري الاماراتي
وتابع: الأهلي أيضا يستهدف التعاقد مع اسد الحملاوي لاعب شلاسك البولندي، والشرط الجزائي في عقده مليون دولار، والزمالك يضع عينه ايضا على هذا اللاعب، ومن الوارد انضمامه للاهلي او الزمالك في الفترة المقبلة.
وواصل:احمد رضا لاعب الأ يقترب من زد بيع نهائي وليس إعارة، وعمر الساعي انهى اتفاقه مع المصري البورسعيدي.
وأختتم كريم رمزي: بالنسبة لموقف شيكابالا مع الزمالك، فشيكابالا يريد استكمال الموسم المقبل مع الزمالك، وهناك بعض الاراء داخل مجلس الزمالك تريد اعتزال شيكابالا في هذا التوقيت لا سيما بعد الفوز بكأس مصر وخلال 24 ساعة سيحسم ا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسام ابو علي الاهلي الزمالك
إقرأ أيضاً:
«دورينا» تاريخ حافل يرويه الهدافون!
سلطان آل علي (دبي)
على امتداد تاريخ «دورينا»، حفرت أسماء بارزة مكانها في ذاكرة الجماهير، سواء على منصات التتويج أو في قمة سباق الهدافين.
واحتفت «52 نسخة» بكوكبة من اللاعبين الذين صنعوا المجد بالأهداف، حتى إن لم يحالفهم الحظ بالفوز بدرع الدوري، وكان الحذاء الذهبي هو جائزتهم الأثمن، ينالونه مهما كانت مراكز فرقهم، سواء كانوا مهاجمين تقليديين أو لاعبي وسط أو حتى مدافعين.
شهد موسم 1973-1974 الانطلاقة الأولى لـ «دورينا»، وكان لاعب شباب الأهلي سعيد حارب الفلاحي صاحب أول هدف في تاريخ المسابقة، حين هز شباك نادي الشعلة «عجمان بعد الدمج» في 28 نوفمبر 1973، خلال مباراة افتتاحية انتهت بفوز شباب الأهلي 8-0، وفي تلك المواجهة، وقع حارب على أول «ميجا هاتريك» في تاريخ الدوري بخمسة أهداف كاملة، فيما سجل أحمد عيسى أول «هاتريك كلاسيكي» في المسابقة.
ومنذ موسم 1974-1975، لمع 18 لاعباً إماراتياً في قائمة الهدافين على مدار 23 موسماً، وهو ما يقارب نصف عدد نسخ الدوري، غير أن هذه السطوة تراجعت بشدة مع عصر الاحتراف، إذ لم يُتوج بلقب الهداف من المواطنين سوى علي مبخوت، وفي مناسبتين فقط «2016-2017 و2020-2021» من أصل 17 موسماً، مبخوت نفسه يحمل الرقم القياسي لأكبر حصيلة تهديفية في موسم واحد بتاريخ الدوري، بـ33 هدفاً في موسم 2016-017، متفوقاً على الجميع من مواطنين وأجانب.
ولعل أكثر الأسماء بروزاً في سجل الهدافين فهد خميس ولابا كودجو، حيث يتساويان في صدارة الأكثر تتويجاً باللقب بـ4 مرات لكل منهما، كما أن فهد خميس يعد المواطن الوحيد الذي نال اللقب موسمين متتاليين (1983-1984 و1984-1985)، وهو إنجاز لم يكرره سوى محمد سالم العنزي (2000-2001 و2001-2002).
ويُذكر أن فترة غياب اللاعبين الأجانب عن دورينا بين 1983-1984 و1997-1998 منحت الهدافين المواطنين حضوراً واسعاً، إذ فازوا باللقب في 15 موسماً متتالياً، أما خارج تلك الفترة، فقد حققوا اللقب في 9 مواسم فقط من أصل 37 شهدت مشاركة الأجانب، بنسبة 35% قبل الاحتراف، و12% فقط بعده.
ومنذ 1974-1975، حمل لاعبون من 14 دولة مختلفة لقب الهداف، يتصدر المواطنون القائمة بـ26 مرة، يليهم البرازيليون بـ6 مرات، ثم الغانيون والتوجوليون بـ4 مرات لكل منهما، والأرجنتينيون والسنغاليون حضروا 3 مرات، فيما سجلت إيران مرتين، وبقية الدول مرة واحدة لكل منها، وهي المغرب، السودان، تونس، سوريا، باكستان، تشيلي، السويد، والجبل الأسود، على مستوى القارات، يتفوق الأفارقة بـ14 لقباً، تليهم أميركا الجنوبية بـ10، ثم آسيا بـ4، وأوروبا بلقبين فقط.
وحقق لاعبون من 13 نادياً مختلفاً لقب الهداف عبر التاريخ، يتصدرهم العين بـ13 مرة، أبرزها لابا كودجو بـ4 ألقاب، وأسامواه جيان بـ3 متتالية، وأحمد عبدالله بلقبين، يليه الوحدة بـ11 مرة، وهو صاحب أعلى معدل نسبة إلى عدد المواسم التي خاضها «38 موسماً»، إضافة إلى رقمه القياسي بالفوز باللقب 4 مرات متتالية بين 1998 و2002 عبر البوري لاه ومحمد سالم العنزي.
يأتي الوصل ثالثاً بـ6 مرات، منها 4 لفهد خميس ومرة لكل من زهير بخيت وأندرسون دي كار، ويشترك مع الوحدة كأكثر الأندية التي فاز لاعبوها باللقب من المواطنين «5 مرات لكل منهما»،. أما شباب الأهلي له 5 ألقاب عبر تاريخه، كان آخرها فيصل خليل في 2007-2008.
وتكشف الإحصائيات أن هداف الدوري نادراً ما يُتوج فريقه باللقب؛ وفي المواسم المكتملة لم يحقق هذا الجمع سوى 15 لاعباً، مقابل 39 هدافاً لم ينالوا شرف التتويج بالدوري، العين هو الأبرز في الجمع بين اللقبين بـ6 مرات، فيما يأتي الوحدة في صدارة من خسروا البطولة رغم امتلاكهم الهداف، وذلك في 9 مواسم، هذه المفارقة تؤكد أن تسجيل الأهداف لا يكفي وحده لتحقيق المجد الجماعي.