شقران أمام يلوّح بالتحضير لولاية رابعة لإدريس لشكر داخل الاتحاد الاشتراكي
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
في وقت بدأت التحضيرات للمؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لمح البرلماني الاتحادي السابق شقران أمام في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك » إلى وجود توجهات داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لتمهيد الطريق أمام ولاية رابعة لإدريس لشكر على رأس الحزب.
وقال أمام إنه تلقى معطيات من داخل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني عشر، تفيد بوجود مساعٍ لتعديل القانون الأساسي للحزب بما يسمح بتمديد فترة القيادة، واصفًا الأمر بأنه « مدخل لولاية رابعة ».
وكتب في تدوينته: « أتابع، كأي اتحادي غيور على حزبه، أشغال التحضير للمؤتمر الوطني الثاني عشر… وتوصلت ببعض ما يتم التهييء له، خصوصا ما يتعلق بمشروع تعديل القانون الأساسي كمدخل لولاية رابعة ».
وأضاف البرلماني السابق أن الوضع الحالي يتطلب « قراءة جادة »، تبدأ من تقييم حصيلة الحزب منذ مؤتمره الأخير، وصولاً إلى تحديد البوصلة التي يجب أن توجه قرارات المناضلين بشأن مستقبل الحزب.
وقال إن القيادة الحالية « تمسك بعنق الحزب حدّ خنقه »، مؤكداً في المقابل أن اسم « الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية » بات يمثل « أصلاً تجارياً » لا يمكن المجازفة بتغييره.
ووعد أمام بتناول موضوعي مستفز لوضع الحزب.
كلمات دلالية إدريس لشكر شقران أمام ولاية رابعة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إدريس لشكر ولاية رابعة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يعلق على الذكرى الـ 12 لفض اعتصامي رابعة والنهضة
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن اليوم هو الذكرى الـ 12 لفض إعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، معلقا “12 عاما مروا على تطهير الوطن ممن يحرضوا على القتل وسفك الدماء”.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الجماعة الارهابية حولوا رابعة والنهضة لتجمعات اخوانية مسلحة، والتي أعلنت استهداف الدولة المصرية وتنفيذ سلسلة من الإغتيالات من أجل العودة للحكم.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن مؤسسات الدولة لم تكن لتقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاعتصام المسلح، واتخذت قرار بفض اعتصامي نهضة ورابعة، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء من القوات المسلحة والشرطة.
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لولا الموقف الوطني والأمني التذي قدم رجالنا فيه كل التضحيات، لكانت ستعاني مصر فتنة كبيرة، مؤكدا أنه لن ننسى مقولة البابا تواضروس الثاني، عندما أحرقت كنائس المنيا والذي قال “وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن”.
واستكمل مصطفى بكري، قائلا "موقف السعودية والامارات كان واضح في هذا التوقيت الذي تكالب فيه أعداء الدولة من كل الاتجاهات، حيث دعت المملكة العربية السعوديةللتكاتف ضد كل من يحاول زعزعة أمن وإستقرار مصر .