( سمرة و كبرون .. تحديات الأمن القومي – الجزء الاول )
فرحت بخبر تعيين الفريق سمرة وزيرا للداخلية و الفريق كبرون للدفاع لكن صراحة كده سعادتي ما كانت كبيرة لاني كنت متعشم في اسماء تانية بالتحديد في كرسي وزارة الداخلية ، و للامانة ما بعرف حاجة عن وزير الدفاع كبرون و وزارة الدفاع في تقديري كانت محتاجة لضابط استخبارات او مخابرات بسبب متطلبات المرحلة ، خاصة و إنو الوزارة كانت بتمر بازمة استخباراتية كبيرة و استطاعت انو تنجح في ادارة الازمة و بما إننا كمتابعين للشأن العسكري و الأمني لحدي هسه ما عرفنا الاجراءات التمت بعد الازمة الاستخباراتية الاتسببت في انهيار المنظومة الامنية المركزية للدولة صباح الخامس عشر من ابريل ٢٣ ، و الازمة دي اتسببت كذلك في تشرزم المعلومات الاستخباراتية و سمحت بصعود استخبارات موازية ( استخبارات مليشيا و استخبارات حركات مسلحة ) فهل السيد الفريق كبرون ح يكون قدر التحديات الكبيرة دي و ينجح في إعادة ترميم التصدعات الكبيرة دي ؟ ولا الصلاحيات دي اكبر من منصب كبرون ؟ عشان كده كنت متعشم بي انو اسمع اسماء كان عندها بصمات كبيرة في الجيش و الشرطة

كل ما اتمناه إنو تسعى وزارة الدفاع لاعتماد تقنيات حديثة و مراكز تحليل استخباراتي مستقلة لانو اخطاء ١٥ ابريل لو اتكررت تاني ما ح يكون في حاجة اسمها السودان و الازمة الاستخبارية الحصلت دي ما بتعني انو كان في ضعف او فشل استخباراتي فامريكا برغم امكانياتها الكبيرة جدا اتعرضت لازمة استخباراتية في هجمات سبتمبر ٢٠٠١م و فشلت اجهزة ( FBI و CIA ) في تبادل المعلومات الحيوية رغم توفر المؤشرات من بدري و إحنا كمتابعين لحدي هسه ما عرفنا اسباب الازمة الاستخباراتية بتاعتنا كانت من شنو ؟ هل كان ضعف تقدير ولا سوء تنسيق و لا تدخلات سياسية ولا قصور في جمع المعلومات ولا اختراق للمنظومة ؟

اكيد طبعا ما ح نعرف و لا عايزين نعرف لكن المهم جدا عندنا إنو يكون حصل تشخيص دقيق جدا للازمة و محاسبة للمقصرين و تعديل لاجراءات التقييم و التحليل و الاتصال لاننا خسرنا كتير جدا ، خسرنا رجال اهم من المال و البنية التحتية فبالتالي عايزين نشوف تغيير حقيقي على الواقع ، فمثلا امريكا بعد احداث سبتمبر اسست وزارة للامن الداخلي و انشأت مكتب مستقل للاستخبارات الوطنية و عملت اصلاحات كبيرة جدا في آلية تبادل المعلومات و تحليلها ، فمن المعروف انو الاستخبارات ما بتنجح بالتجسس بس بل بالتفكير و التنسيق بين الاجهزة اهم من تفوق جهاز واحد ، و معركة الكرامة اثبتت بانو كان في فوضى في التنسيق بين الجيش و الاستخبارات و المخابرات و كان في إنفلات إعلامي و ميداني كبير فهل وزارة الدفاع حالياً جاهزة لمواجهة اي ازمة استخباراتية محتملة و لا منشغلة بالصراع السياسي و تفاصيل اتفاقية جوبا ؟ فإنشغال الجيش سابقاً بالصراع السياسي و الاتفاق الإطاري ادى لازمة استخباراتية كانت ح تتسبب في ضياع البلد كلها عشان كده لازم تحصل إصلاحات قوية و على راسها الفصل بين العمل السياسي و التحليل الاستخباراتي ضرورة استراتيجية في المرحلة القادمة .

عمليات انتشار الجيوش و تحركاتها و مناظر الانتشار العسكري ما بتعني إنو البلد محروسة ، البلد بحرسوها ناس الاستخبارات و المخابرات ، فاذا كانوا صاحين ح نصبح آمنيين و اذا كانوا نواميين و عميانيين ح نصحي الصباح نلقى في مليشيا بتلقط ضباط الجيش من تراحليهم و بيوتهم و بتهاجم البرهان في بيتو .

و كذلك الحال مع وزارة الداخلية ، عمليات انتشار الشرطة و تواجدها و حملاتها المشتركة ما معناها إنو البلد آمنة ، البلد بتبقى آمنة بانتشار و يقظة المباحث المركزية و بقية ادارات الأمن الجنائي ، و في الجزء التاني من البوست ح نتكلم عن وزارة الداخلية ( الواقع و المأمول )
نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مخطط خطير يستهدف الأمن القومي المصري برعاية الإخوان| الغمري يكشف مفاجآت

قال الإعلامي حسام الغمري إن مشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهما يسيران في شوارع القاهرة بعفوية وأمان كان بمثابة ضربة موجعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، بعدما كشف زيف دعايتهم عن انعدام الأمن في مصر.

وأعرب الغمري خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، عن سعادته الكبيرة بتطور منظومة التسليح العسكري في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التطوير هو ما يزعج تنظيم الإخوان الإرهابي، لأنهم لا يريدون جيشًا قويًا بل يسعون لإضعافه تمهيدًا لتفكيكه واستبداله بميليشيات.

وأشار الغمري إلى وجود تعليمات موحدة صدرت من أجهزة خارجية معادية لجميع أذرعها الإعلامية للهجوم على صفقات السلاح والمشروعات العسكرية المصرية، ضمن خطة ممنهجة لضرب الأمن القومي.

أكاذيب بيع أصول الدولةبث مباشر| أحمد موسى يقدم حلقة استثنائية تكشف جرائم جماعة الإخوانحسام الغمري: جماعة الإخوان تسخر إعلامييها لضرب مصر لا لخدمة الدينمحمود بدر: جماعة الإخوان لم تتغيّر وما زالت تنفذ مخططا يهدف لزرع كيان وظيفي يخدم المشروع الإسرائيلياستدعاء مرشد جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن للتحقيق في قضية مالية

وأضاف أن الإخوان يقفون أيضًا خلف شائعات وأكاذيب بيع أصول الدولة، تنفيذا لأوامر استخباراتية تستهدف ضرب الثقة في المؤسسات الوطنية.

واعتبر الغمري أن شعبية الرئيس السيسي لا تزال جارفة في الشارع المصري، وأن المواطن أصبح أكثر وعيًا بما تقوم به الدولة من مشروعات تنموية كبرى تغير شكل الاقتصاد المصري.

وختم بقوله إن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط ضد تنظيم الإخوان بل كانت أيضًا ضد مشاريع الهيمنة الغربية على المنطقة، وأن المخطط وقتها كان فصل سيناء وتفكيك الجيش، وهي الخطة التي أفشلها الشعب المصري وجيشه وشرطته.

طباعة شارك حسام الغمرى أحمد موسى صدى البلد جماعة الإخوان المحظورة

مقالات مشابهة

  • بوتين يوسّع نطاق قانون السريّة لتعزيز السيطرة في زمن الحرب
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب خاض الحرب ضد إيران لأسباب شخصية
  • الدغاري: إذا كانت الاتفاقية البحرية الليبية – التركية تخدم مصالح ليبيا سنصادق عليها
  • 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع
  • “وباء إلكتروني” يهدد 16 مليار مستخدم للإنترنت
  • بوقعيقيص: هل ينحسر عصر الحريات في مواجهة الأمن القومي؟
  • مخطط خطير يستهدف الأمن القومي المصري برعاية الإخوان| الغمري يكشف مفاجآت
  • وزير الزراعة يدعو لتعزيز الشراكة الأفريقية الأوروبية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي
  • امتحانات الشهادة المؤجلة 2024 تحديات مؤسسات الدولة وتأكيد إرادة السودانيين