بعد اشتباكات بالسفارة.. عريضة تطالب بإقالة سفير الغابون في المغرب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وقع نحو سبعة آلاف غابوني على عريضة تطالب بإقالة سفير البلاد لدى المغرب، على خلفية اشتباكات عنيفة وقعت داخل السفارة في الرباط بين محتجين والقوات العمومية المغربية على خلفية عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية في الغابون.
ودعت العريضة التي جمعت 6900 توقيع إلى حدود، صباح الثلاثاء، إلى "الاستقالة الفورية للسفير الغابوني بالمغرب، سيلفر أبو بكر مينكو مي نسيم، بسبب مسؤوليته المفترضة عن هذا الوضع".
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يلقون الكراسي في اتجاه قوات الأمن المغربية، السبت، داخل سفارة الغابون في الرباط.
#غابونيون يقتحمون سفارتهم في #المغرب احتجاجاً على #الانتخابات_الرئاسية في بلادهم....#الغابون #المغرب #أفريقيا #شمال_أفريقيا pic.twitter.com/rus9GEqr3U
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) August 27, 2023الأمن المغربي يقتحم
سفارة الغابون في مراكش
الغابون ????????
تشهد إنتخابات رئاسية
منقول
•#المغرب #الغابون pic.twitter.com/I21MP6S06o
وقال شهود عيان لـ"فرانس برس" إن الصدامات جرت بين قوات الأمن المغربية وغابونيين، حاولوا دخول السفارة للاطّلاع على عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
ويتنافس في الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته، علي بونغو أونديمبا، الذي يتولى المنصب منذ 14 عاما، مع مرشح المعارضة الرئيسي، ألبرت أوندو أوسا، الذي دان وقوع "تزوير".
وانتشرت مجموعة من الصور تظهر الشرطة المغربية تصد عددا كبيرا من الأشخاص، وتخرجهم من حديقة الممثلية الدبلوماسية الغابونية.
وقال أحد الغابونيين الحاضرين: "أعربنا عن رغبتنا في حضور عملية الفرز داخل السفارة لأننا اشتبهنا بوجود مخالفات. طلبنا الدخول، فمنعونا من ذلك، ثم دخلنا عنوة".
وقال شاهد آخر، وهو طالب غابوني، إن "السفارة دعت قوات الأمن المغربية إلى إبعادنا وإخلاء الجزء الأمامي من المبنى، وعندها اندلعت المواجهات".
وأوقف عدد من الأشخاص قبل إطلاق سراحهم، الأحد، فيما "لا يزال البعض رهن الاعتقال"، بحسب شهود.
اقرأ أيضاً
رئيس الغابون ينتقل إلى المغرب.. وزوجته: وضعه تحسن
في أعقاب ذلك أكدت سفارة الغابون في الرباط عن إلغاء نتائج التصويت الخاصة بالجالية الغابونية بالمغرب في الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل كلي .
و أكد مصدر مطلع من سفارة الغابون بالمملكة المغربية أن "القرار جاء نتيجة اقتحام السفارة من قبل محتجين. وبه، فلن يتم نهائيا احتساب نتائج الفرز الذي تم بالمغرب".
والسبت أعلنت حكومة الغابون، بعد إغلاق مراكز الاقتراع حظر التجول وتعليق الوصول إلى الإنترنت من أجل "منع انتشار الدعوات للعنف".
ويرتبط المغرب والغابون بعلاقات وثيقة تستند إلى أواصر الصداقة التي تربط الملك محمد السادس والرئيس، علي بونغو.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المغرب الغابون انتخابات الغابون الرباط الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات الغابون فی
إقرأ أيضاً:
برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
قال متحدث باسم الخارجية الألمانية: "يمكننا الآن أن نُنسب بوضوح الهجوم الإلكتروني الذي استهدف هيئة سلامة الطيران الألمانية في آب/أغسطس 2024 إلى مجموعة القرصنة +إيه بي تي 28+ المعروفة أيضا باسم +فانسي بير+".
استدعت ألمانيا، الجمعة، السفير الروسي لديها احتجاجًا على هجمات سيبرانية استهدفت نظام الملاحة الجوية في صيف 2024، متهمةً موسكو بالوقوف وراءها.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية: "يمكننا الآن أن نُنسب بوضوح الهجوم الإلكتروني الذي استهدف هيئة سلامة الطيران الألمانية في آب/أغسطس 2024 إلى مجموعة القرصنة إيه بي تي 28 المعروفة أيضا باسم فانسي بير".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي دوري أنه "يمكننا الآن أن نؤكد بشكل قاطع أن روسيا سعت إلى التأثير على الانتخابات الفدرالية الأخيرة وزعزعتها، من خلال حملة +ستورم 1516+".
وأكد المتحدث أن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وأضاف أن بلاده ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي"، بدون الخوض في مزيد من التفاصيل.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةبريطانيا تحذر روسيا بعد رصد سفينة تجسس بالقرب من اسكتلندابوتين وبزشكيان وأردوغان في عشق آباد.. إلى أين يتجه هذا التقارب؟وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
قبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.
وألمانيا ثاني أكبر مُقدّم للمساعدات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي لهذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشنّ "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيّرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.
والحكومات في أنحاء أوروبا في حالة تأهب إزاء تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وأعمال تخريب، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات تضليل.
والجمعة، قال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز إن "خوادم البريد الإلكتروني للوزارة كانت هدفاً لهجوم سيبراني هذا الأسبوع"، مضيفاً أن التحقيق جار في هذا الأمر دون اتهام أي طرف بالوقوف وراء ذلك.
وأضاف أنه "كان هناك هجوم سيبراني. تمكن أحد المهاجمين من الوصول إلى عدد من الملفات... لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وتابع: "وضعنا تدابير حماية، وقمنا بتشديد شروط الولوج إلى نظام الحاسب الآلي بالنسبة لأفرادنا... يجري التحقيق في الوقت الراهن".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة